أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - فلورنس غزلان - شمعة سابعة نشعلها للحوار..لنا في نورها وهجاً وفي استمراره أملاً














المزيد.....

شمعة سابعة نشعلها للحوار..لنا في نورها وهجاً وفي استمراره أملاً


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:51
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


تفتح الحوار ذراعيها على الدوام لكل من يلج عالمها ولكل من يفتح عقله ونوره الفكري كي يمنح بعضا مما عنده لمحيطه على الأقل وهو الأكثر حاجة للعطاء الفكري.
ألت هذه النافذة على نفسها أن تكون ابنة مفاهيمها وفيةً لما تعتقد، مدافعة عن الحق في عقر دار الباطل، واقفة مع المظلوم داعمة لكل مناضل ولكل منافح ضد تيارات الاستبداد وعالم الطغاة الذي يعشش في ديارنا الشرقية، متخذة من نصرة الوطن والمواطن مشروعها وهدفها ،الذي يقوى بكل كاتب وبكل مفكر يدخل معمعة حرب هي الأقسى والأكثر ضراوة ، لأنها تناطح المألوف وتقفز عليه من أجل غد الأجيال القادمة ومستقبل أولادنا الذي نخشى ضياعه على يد تجار السياسة وعسس السادة، لهذا طرقنا باب الحوار لنا فيه أمل ويعقد علينا حلما ، نرجو أن نكون أُهلاً له.
بيارق الحوار ارتفعت خجولة في الأفق منذ سبعة أعوام، لكنها اليوم ترفرف عالياً وتحلق بثقة وجدارة، تعبر الوهاد وكثبان الصحراء تنشر أخبار الكَّشافة وتبذر حبات لؤلؤها منارةً لكل ساعٍ ومنتظر على جسر العبور نحو عالم رحبٍ وإنسانية تتسع للجميع وتحتضن الأبرار المقاومين لليأس والقنوط في عالم مزروع بالعسكر ومحروس بلغة الكرباج ممول بقداسة الماضي وخرافة استعادته، ليكون مستقبلنا في حلة تحمل لون السواد وقتامة الطاغوت وتبشر بالموت أسلوبا لدخول خلد الحياة!.
تسكب الحوار اليوم سلة أزهارها وتدعونا لنبتكر ونشارك في غرس سلال جديدة نعلقها على مصابيح شوارعنا وفوق شرفات إنتاجنا الذي تحتضنه لتجعل منه براكين حضارة في حضرة الوقت الميت في مجمعاتنا توقفه عن مسيرة الحياة الطبيعية..
تدعونا الحوار لنكون معها " كومونة " ــ نسبة لكومونة باريس ــ تحرسها عيوننا وترعاها أقلامنا كي تظل واقفة كنخيل الخليج تتطلع نحو النجوم وتنغرس في طين الأرض..
ربما نرى الحوار بحساب الزمن طفلة في السابعة ، لكنها بحساب ماقدمت تتحلى بشباب دائم ينشر ألقه وتُفتح أمامه آفاق وبلدان رأت فيه خطراً على الصمت وخطرا على الاستحواذ والاستقطاب، لكنها ستذعن في النهاية لعالم اجتياح الفكر ونفاذ شعاع الشمس من ثقوب أسوار تحكمها العصا ، فالعصا لم تستطع يوماً أن تقف حائلا بين الإنسان والفكر، وتتوقف سلطتها عند حدود الإرادة وتهرب أمام التصميم وعناد الإصرار على كسر الحصار وانهيار الأسوار المُسَّيجة للفكر.
انسكبي يامياه الحوار في سواقينا وتدفقي ياخطوطه الذهبية لتخترقي أذهاناً لعبت بها الفوضى وفتنتها طقوس السلف وخطابات فكر أحول دجال ...
انسكبي حبا وعشقا في غياهب التحريم ومجاهل التخوين وثوابت الجمود كي يصير الحلم حقيقة وتتحول شرايين الكلام ملكية للجموع المراد لها أن ترفل بثياب التجهيل وعالم التضليل.
لتكن ياحوارنا منصة للقول والتعبير، منبرا للحق ومقارعاً للعسف كي تظل بابنا المفتوح يستقبل الشمس ويشرع نوافذه نحو البحر، ويرسل سفنه لتبشر بالمحبة وتستنهض الخير كل الخير للإنسان ابن الأرض وملحها.
تحية لكِ ياحوارنا ، وتحية إكبار للعاملين على تنشيطك وبقائك في عالم الاكتئاب صامدا مكافحا متوائما مع قناعاته متسقا مع أفعاله قويا في صراعه مع الطغيان، ولك منا وعداً أن نظل أوفياء لك وأن تظل أقلامنا مسخرة من أجل نور الحياة وعدالتها.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE
- في متاهة الحاضر الإسلامي
- يكذبون حتى يصبح الكذب ملح حياتهم...لأنهم لا يخجلون!
- اغتيال من اختصاص سوري مع الاعتذار من ميشيل كيلو
- العنف ضد المرأة.
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم - 3 الاغتصاب -.
- القرعة تتباهى بجدائل ابنة خالتها - مثل شعبي-
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم -2 - صور من عالم الفقر ...
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم...لماذا؟ (الحلقة الأول ...
- العالم من حولنا يتغير ونحن نعيش الثبات وننام في سبات!
- أطلق غناء الفرح بميشيل ومحمود ( إهداء لحريتهم )
- السر السوري الخطير في الرد السوري الكبير على الغارة الأمريكي ...
- الليلة الأطول انتظاراً إلى معتقلي إعلان دمشق في محاكمتهم ال ...
- درس سوري جديد في الإنصاف!
- حاميها حراميها
- لماذا تتلبس ثوب القاتل بعد أن تكون ضحيته؟ لماذا ترتبط كينونت ...
- بازار حقوق الإنسان العربي( بمناسبة العيد الستين للإعلان العا ...
- مهزومون...نعم ونعترف، مخدوعون..نعم ولا...لماذا وكيف؟!
- خروج الفوضى من أكمام السيطرة الحديدية ( موقف من التفجير في د ...
- استبداد الديني والسلطوي


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - فلورنس غزلان - شمعة سابعة نشعلها للحوار..لنا في نورها وهجاً وفي استمراره أملاً