أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE















المزيد.....

مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل يختلط الأمر على القاريء؟ لا أعتقد بل أجزم أنه فهمني على الفور، يكفي أنه ينتمي لبلد عربي ، والواقع أني أتحدث هنا عن وطني الذي أحب وأعشق وأشتاق، وطني الذي استوطنه الاستبداد والحكم الشمولي، وصمم ومازال يتمسك بلغة العناد لأنها سنده ووعاءه الذي ينضح منه، ويجعله ممانعاً في نظر من أُغلقت نوافذ عقولهم وخُتم على قلوبهم بالجهل أو التجهيل، أو وجدوا في الاستغباء والاستعماء وسيلتهم في تلافي النتائج غير محمودة العواقب، وطني الذي أفتقد ويحسدني ربما الكثيرين فيه أني مُنحت وطناً بديلاً!، فليتهم يعرفون أن لا بديل عن مهبط الرأس ومرتع الطفولة، وحالي تشبه قول الشاعر:" قالوا تحب الشام قلت جوانحي، مقصوصة فيها وقلت فؤادي " ، ماذا يعني أن تُقطع أواصر الإنسان؟، وكيف ينمو دون جذور؟!..ربما يجرفني الحنين في أيام لا تشبه غيرها، تتسم بالتواصل بين الأحبة والأصدقاء، ربما تأخذني الذكريات إلى حوار داخلي يبعدني عن الموضوعية التي أسعى إليها الآن، فكيف تستوي الحياة لمن يملك إحساساً عاماً مسئولاً وانتماء متأصلا ثابتا لا تجزعه عصا الإرهاب السلطوي أو غيره، ولا تفت في عضده كل محاولات التحريف والتزوير؟ كيف يستقيم الانتماء دون أوكسجين التعبير ودون حرية الحركة والنقد والمساهمة في بناء هذا الوطن الذي نحب؟!
الثمن غالٍ وندفعه عن طيب خاطر لأن غيرنا دفع ويدفع حياته، وننتظر جميعاً انقلاب الموازين السياسية الخاطئة ودورة رحى الزمن وريح الوطن باتجاه الحق والحرية والقانون لنصل لحلم المواطن في مساواة وعدالة بين مكونات سكانه لتعم المحبة ويسود الوئام ، فلا تقوم الأوطان بدون حرية وديمقراطية.
لكنا وانطلاقا من أيام تحفل بأعياد تتلطخ صفحاتها بالدماء ويلوذ أفرادها بالصمت وتزداد كآبتهم مع قوة الجوع وحصار الهواء، نحتفي باللحظة من خلال إلقائنا نظرة على الأوضاع القائمة ، من خلال تعريف المواطن السوري ماهو المطلوب منه ليصبح مواطناً صالحا حسب مسطرة النظام!.
ــ المواطنون في سورية متساوون ، نعم يُطلب إليهم أن يحملوا نفس المقاييس والمواصفات ــ لا أعني الطول والعرض ــ ، بل أن يسيروا على خط مرسوم وطريق معد ومهيأ لهم لا يحيدون عنه ، في الابتدائية يرتدي الأطفال زيا موحدا وفي الإعدادية والثانوية يجبرون على دروس الفتوة العسكرية ولباسها الموحد، ـ هذا بعد نظر من الحكومة كي لانفرق بين ابن غني وابن فقير ــ! يلتحق شاء أم أبى في الطلائع ثم الشبيبة ثم اتحاد الطلبة، ومن يشذ عن القاعدة يصبح مُفَّيش ومراقب في حركاته وسكناته، يُشَك في مواطنته وتغلق بوجهه الكثير من المنافذ ، لهذا أراد النظام أن يساوي بين الجميع ــ عجيب أمر المواطن لماذا يشذ ــ ؟ ألا يبحث عن المساواة في اللباس على الأقل؟ أما من يركب سيارة شبح أو بي إم دبلو في...أو يتغذى يوميا في المرابع والمطاعم الفارهة فهذا نعمة أغدقها عليه حِسُه الوطني، والشاطر يعرف من أين تؤكل الكتف، ألم تُفتح أمامه سُبُل الاسترزاق والنفاق والتدليس ومسح الجوخ ولحس...؟ فماذا يمكن للحكومة أن تفعل أمام الأغبياء الذين لا يعرفوا اصطياد اللحظة المناسبة؟! ، وإن رأيتم ابن" عز وابن ماعز"، أو" ابن ست وابن جارية "، فلا ذنب للحكومة ولا خطأ وقع به النظام ، فالخطأ الجسيم يكمن في غباء المواطن وعدم سيره بالطريق الصحيح المرسوم ، ثم يتحدى ويقفز فوق حدود تودي به إلى التهلكة، يعرف أن خطوطا حمراء تُحدد له خطواته اليومية: كيف يحكي ومتى في الوظيفة والشارع وعلى الهاتف وحتى على الأنترنت فهو مُرَّقم ومعروف الهوية ، كيف يفتح الأنترنت وعلى أي المواقع وكيف يعلق ويكتب!
لكنه مع هذا يقفز ويجازف ، فعلى نفسها جنت براقش ، كل من يذهب لمقهى أنترنت عليه تسجيل اسمه ورقم هويته وعلى صاحب المقهى أن يراقب المواقع التي يرتادها، والمواضيع التي يقرأها أو يعلق عليها أو يكتب فيها ، هذه الطريقة تفسح مجالا واسعا للمُخبر الذكي والمسئول المُكلَف بمراقبة هذه الناحية أو تلك فيرسل إشاراته للمقهى المُخالِف والمتهاون في تطبيق عدالة المراقبة! فيحاسبه المسئول عن تقصيره بدفع رسوم غض النظر!، البعض مازال يدفع والبعض الآخر أغلق باب رزقه ورحل!.
ــ سورية بلد منذ العصر الروماني والأموي والعباسي وحتى قبل مدة وجيزة...بلد مُنتج ومُصَدر للقمح، اليوم هو بلد مستورد!، الفضل يعود للخطط الخمسية والعشرية الموضوعة في القيادة القطرية والمدروسة والموصى بها في المؤتمرات الحزبية ، التي أوصلت حال الزراعة والمزارع لأوضاع مزرية والأرض السورية لبور قاحلة تتصحر وتضمحل قواها الحية، يهرب مزارعها لأن الزراعة باتت مكلفة ولا معونة ولا مساعدة ولا قروض ولا نقابات تطالب بحقوقه، وخاصة أن نقابات سورية تختلف عن نقابات المزارعين في فرنسا مثلا ، ولا يوجد عندنا من هو على شاكلة " جوزيه بوفيه" ــ أحد أبطال مناهضي العولمة وحماة المزارعين الفرنسيين والمدافعين عن حقوقهم ــ، لكن البركة والخير جاء من الشيخ خليفة أمير دولة الإمارات العربية فقد تبرع بنصف مليون طن من القمح لسورية،منقذاً ماء وجه النظام إلى حين!، تصوروا الإمارات لا تفتقر للقمح وسورية تحتاجه! لكن وللشهادة فالخبز عندنا موحد للفقراء فقط، أما أبناء ال فإنهم يأكلون الكاتو!..وحسب آخر الدراسات فإن العام القادم ينذر بفقدان رغيف الخبز ، نعم سيصبح تحصيل الرغيف عسيراً على المواطن السوري، فحتى الآن لا خطط حقيقية مدروسة تدرأ الخطر والجفاف وارتفاع كلفة الزراعة، كلها أمور تحتاج لحل، لكن من سيحلها؟ انتظروا الممانعة والمصالحة والسلام فإن وصلت لسورية صفقة قمح روسي تصلح كأعلاف تطعم للإنسان هذا العام، فلا ندري أي نوع من الأعلاف سيأتي ومن أي بلد صديق آخر العام القادم!.
ـــ يعرف المواطن( سيريا تل) وصاحبها الشهير، الذي يحب الثورة واشتراكيتها وقد شاركه في هاتفه النقال ونقل له التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية العظيمة المُراقبَة وفتح له تلفزيون" الدنيا " لينصفه من الحكومة الظالمة!، ومن شدة شغفه بالشعب وحبه لأبناء الوطن فإنه لا يتوانى عن اختراع مشاريع تدرُ على العاملين معه أرباحاً تقفل باب الفقر إلى الأبد! ، فقد استحدث لهم شراكة جديدة تسمى ( سيريا باركنغ) ، فالمواطن السوري فوضوي بطبعه وبعيد عن الحضارة وعلوم التحضر ويَصِف سيارته كيفما اتفق!، وعليه أن يتعلم صفها في شوارع مدفوعة وعن طريق مكنات موضوعة لهذا الغرض يذهب ريعها للشركة الجديدة، وليتك ترى كيف أصبح مراقب السيارات ومن يعد الدقائق والساعات ليصير نمراً يصطاد كل يوم( مافتح ورزق) ممن تضطرهم ظروفهم الحياتية للنزول للعاصمة، لأن المسئولين لهم مواقفهم وأرقامهم الخاصة التي لا تعرف الدفع، ثمن الحضارة السيارة أو الجمل أيهما الأفضل؟ الغاية من الدفع أولا: كي يتعلم المواطن احترام الوقت، ثانيا: لرفع ميزانية البلد، ثالثا: كي يُقال عنا متحضرون، ورابعا: للحد من اختناق الشوارع ..وكي نهيء المواطن نفسيا لاستقبال المترو الذي يحلم فيه وسيرى النور بعد عمر طويل عندما يفقد المواطن حياته قهراً وحنقاً أو انتحاراً وشنقاً.
ــ أعظم أشكال الفنون السورية وأمنها الساهر والرقيب على سلامة الأسرة نواة الوطن!، هو ماجرى لأهل المغدور والمغتال " سامي معتوق" ، فلا يكفي قتل ابنهم وخسارة شبابه، لكن جاءت الشرطة أخيرا للبلد لا كي تحقق بما جرى ولو بعد طول انتظار، لكن كي تبلغ سامي معتوق بأنه مطلوب لخدمة العلم!!!!!!!!!، فسارع أهله إلى السعي لدى دائرة النفوس لإسقاط قيده كمتوفى ، لكن دائرة النفوس رفضت إسقاط قيده، لأن الشرطة لم تكتب وترفع للدائرة محضر قتله وعاد ذووه بخفي حنين، هذا يعني أن المرحوم سامي الآن متخلف عن خدمة العلم!!!، تعلموا الحِكَّم من مخافر ودوائر آخر زمن!
هذه الحادثة ليست غريبة على المواطن السوري رغم أنها عجيبة مُستَنكرة من كل عاقل، أعلم وأعرف كما يعلم الكثير من المواطنين السوريين الكثير من العائلات، التي فقدت أبناءها داخل السجون إبان فترة الثمانينات من القرن المنصرم، لم تستطع حتى الآن إجراء أي حصل إرث بين الأخوة، وذلك لعدم تمكنها من إثبات وفاة ابنها المفقود ، والذي ترفض السلطات حتى الآن الاعتراف بقتله ، فاعترافها يعني أن عليها تسليم جثة أو بقايا، وهذا يثبت القتل والتعذيب ! . انقضى أكثر من ربع قرن ولم يبت في موت العديد من المفقودين.
ــ الأعياد على الأبواب مسلميها ومسيحييها، وسجن صيدنايا يغرق بالمجهول وسجناؤه لم يزار أحد منهم و يجهل الأهل مصير أبنائهم ، صحيفة تشرين ترفع عقيرتها مطالبة بوش الاعتذار من العراقيين والمجتمع الدولي بإحالته لمحكمة مجرمي الحرب هو وإدارته!..بالتأكيد اعترف بوش بخطئه في الحرب على العراق، وبالتأكيد ندين ونأسف لما جرى للمجتمع العراقي جراء الاحتلال، لكن قبل أن تطالب بوش بالاعتذار، لماذا لا يعتذر النظام عما ارتكب من مجازر ومذابح في تدمر وحماة؟ ويسلم جثامين جرائمه لذويهم كي يدفنوهم ويغلقوا حفرة الألم والعذاب والوهم؟!، لماذا لا يعترف كل من اقترف خطأ وقتلا أو وَقَعَ على قائمة قتل أو سجن حرية ظلماً وبهتاناً؟ ذمم واسعة وضمائر ميتة ومع هذا تتشدق بالعدل وتطالب الآخر بالإنصاف وقد غلت بدماء الأبرياء!.
لهذا ترى البؤس والشقاء يعلو الملامح فيما يسمونها الأعياد، تنفتح الجروح مهما دملناها، تُنكأ ذكريات الألم مهما ابتلعناها، ومهما حاولنا افتعال النسيان، فإن هذه الأيام تجعلها تطفو على السطح، لهذا فإن السوري لا يرتدي ثوباً بمقياس واحد موحد يصلح للذكر والأنثى، بل بوجهين أيضاً، واحد للحكومة وآخر خاصته يفيء إليه ليلاً يندب ضعف حيلته أو يمزق الثوب ، فيخرج عاريا حراً كما ولدته أمه.

باريس 5/12/2008



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في متاهة الحاضر الإسلامي
- يكذبون حتى يصبح الكذب ملح حياتهم...لأنهم لا يخجلون!
- اغتيال من اختصاص سوري مع الاعتذار من ميشيل كيلو
- العنف ضد المرأة.
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم - 3 الاغتصاب -.
- القرعة تتباهى بجدائل ابنة خالتها - مثل شعبي-
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم -2 - صور من عالم الفقر ...
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم...لماذا؟ (الحلقة الأول ...
- العالم من حولنا يتغير ونحن نعيش الثبات وننام في سبات!
- أطلق غناء الفرح بميشيل ومحمود ( إهداء لحريتهم )
- السر السوري الخطير في الرد السوري الكبير على الغارة الأمريكي ...
- الليلة الأطول انتظاراً إلى معتقلي إعلان دمشق في محاكمتهم ال ...
- درس سوري جديد في الإنصاف!
- حاميها حراميها
- لماذا تتلبس ثوب القاتل بعد أن تكون ضحيته؟ لماذا ترتبط كينونت ...
- بازار حقوق الإنسان العربي( بمناسبة العيد الستين للإعلان العا ...
- مهزومون...نعم ونعترف، مخدوعون..نعم ولا...لماذا وكيف؟!
- خروج الفوضى من أكمام السيطرة الحديدية ( موقف من التفجير في د ...
- استبداد الديني والسلطوي
- على نفس الخط يقف معارضو المعارضة وأصحاب الفتاوى


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE