أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - محمود حافظ - الحوار المتمدن شرارة الإنطلاق نحو التحضر والتقدم














المزيد.....

الحوار المتمدن شرارة الإنطلاق نحو التحضر والتقدم


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 10:48
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


إلى الإخوة والأخوات القائمين على الحوار المتمدن هنيئا لكم على جريدتكم العظيمة الحوار المتمدن فهى منبر تحاورى تتبارى فيه كافة إتجاهات الفكر دون قيد أو شرط ولا حجر فيها على أى مادة فكرية حتى لو كانت مخالفة لرؤى ما يحمله القائمون على إدارة هذه الجريدة وهذا هو التمدن والتحضر وربما إنطلق القائمون على هذه الجريدة من مقولة فولتير الشهيرة إننى على إستعداد أن أضحى بحياتى فى سبيل إبدائك لرأيك حتى لو كنت ضد هذا الرأى . وهذه هى قمة الديموقراطية التى دوما تزاوجت مع الإشتراكية ، فهذه الجريدة العظيمة تستأصل داء الراديكالية والتعصب فى إطلاق حرية التعبير وحرية الرأى إلى مداه هذه الحرية المستقاه من روح الفكر اليسارى وجوهره التقدمى والمتمدن ، فرغم الإعلان عن هوية النافذة والتى هى يسارية ديموقراطية هذه الهوية الموضوعية الرافضة للذاتية الداعية إلى روح الجماعة وعمل الفريق الداعى إلى مقاومة الإستغلال والإستلاب ، نجد مساحات من الجريدة لكتاب يدعون إلى الطائفية والإثنية وربما قد لاحظت هذا فى بعض الكتاب من بنى وطنى مصر كما لاحظت أيضا أن هناك مساحات لدعاة الليبرالية الجديدة وأيضا من بنى وطنى هذه هى الممارسة الديموقراطية الحقة فصراع الأفكار ينمى الوعى وهو الذى فقدناه لفترة تركت فيها منطقتنا للأفكار الغرائزية والتى دستها لنا الإمبريالية العالمية وسوقتها لنا بإستراتيجيتها الداعية إلى الفوضى الخلاقة الداعية إلى إثارة الفتن الطائفية والمذهبية والإثنية والتى كانت حقولها بلدكم الحبيب العراق ، ثم لبنان فالصومال والسودان والسعودية ومصر وبلاد المغرب العربى وباقى البلاد العربية ، إن مقاومة هذا الفكر الرجعى لا تتأتى إلا بالفكر اليسارى التقدمى الديموقراطى وهذه هى رسالتكم النبيلة نحو التوحد والمواطنة والتى بتوفرهما يتم الحفاظ على ثروات بلادنا الطامع فيها الإمبرياليون ، فهنيئا لكم على إيقاظ روح المقاومة الفاعلة الواعية لدى كل مثقفى العرب هؤلاء الذين وجدوا فى جريدتكم أو قل جريدة كل العرب فرصة التعبير لإعادة إنتاج الوعى اليسارى الداعى إلى إسترداد حقوق الموطن العربى من كل مستغل سواء كان من بنى جلدته أو كان غريبا عنه ، هذه هى إنطلاقتكم وإنطلاققاتنا معكم لتكون خطوطنا نحن وكل هؤلاء الواقع عليهم الإستغلال والإستلاب فى كل بقاع الأرض لإسترداد ما سلب منا من قوتنا المشروع ، إنه صراعنا ضد كل مستلب وواجبكم وواجبنا الدفع الواعى لكشف مظاهر الإستغلال سواء من سارق قوتنا أو سارق ومغتصب أرضنا .
إن نور إضاءة الشمعة الثامنة وهاج وباهر مضيئا طريقا وضحت معالمه وعهد منكم ومنا ألا نتنازل عن تمدنا وديموقراطيتنا والتى بغيابها يغيب الوعى وتختفى المصالح الحقيقية لشعوبنا العاملة وتحل محلها غرائز التطرف والطائفية التى تريدها لنا القوى المستغلة الناهبة ثرواتنا وقوة عملنا .
إنا معكم على العهد سائرون مناضلون معا كتف بكتف رجل وإمرأة ولا يضيع أبدا حق وراؤه مدافع .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة النظام الرأسمالى العالمى فى مقابل مأزق وأزمة الفكر اليس ...
- أوباما رئيسا لأمريكا رافعا راية التغيير
- أزمة النظام الرأسمالى ...... بين العقل .. والعاطفة
- ملحمة نصر أكتوبر .. ونهاية المشروع الصهيونى
- د/ جمال حمدان .. إغتيال ما بعد الإغتيال
- أوراسيا قلب العالم
- حال الأمة ..من الأصالة الثقافية إلى البحث فى الأصالة الإقتصا ...
- حال الأمة..فى الأصالة والثقافة
- لبنان بين آيار (مايو) وتموز (يوليو)
- اليسار الديموقراطى حليف سلطة الكولونيالية فى لبنان ..... هل ...
- مأزق السلطة الحاكمة فى لبنان
- ماذا بعد زيارة الآنسة رايس للبنان ؟
- حوار هادئ مع الأستاذ فؤاد النمرى
- حول ممارسة الإرهاب الفكرى
- فى محاولة لإزالة الصدأ
- تعقيب على السيد فؤاد النمرى حول إستبدال الماركسية اللينينية ...
- شهادة للتاريخ ... المحافظة على وحدة الوطن ووأد الشحن الطائفى
- إتفاق الدوحة ... ما بين الربح والخسارة لليسار اللبنانى
- فرنسا وشرق أوسط أوربى جديد .. وأطروحات إنهيار العوالم الثلاث ...
- أوباما.. ماكين.. الإستراتيجية والتكتيك


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - محمود حافظ - الحوار المتمدن شرارة الإنطلاق نحو التحضر والتقدم