أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - أوباما رئيسا لأمريكا رافعا راية التغيير















المزيد.....

أوباما رئيسا لأمريكا رافعا راية التغيير


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا فاز باراك حسين أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فاز باراك حسين أوبامابرئاسة أكبر دولة فى العالم حاضنة وراعية نمط الإنتاج الرأسمالى العالمى والدولة الأكبر توحشا فى العالم حيث تغزو جيوشها المحيط العالمى وتتمركز هذه الجيوش فى بؤر التوتر العالمية سواء فى كوريا الجنوبية فى الشرق الأسيوى أو فى أفغانستان والعراق فى الغرب الأسيوى إضافة إلى قوتها المسلحة فى أوربا العاملة فى منظومة حلف الأطلنطى هذا إضافة أيضا إلى قوتها البحرية والتى تجوب البحار والمحيطات حول يابسة الكون ، أليست هذه هى أمريكا الدولة الأكبر إمبرياليا فى العالم ؟
أصبح باراك حسين أوباما رئيسا لهذا البلد فى معركة إنتخابية شغلت الكون وكأن أوباما كان مرشحا لرئاسة الكون فهو الرئيس الذى انتظره العالم كما انتظرته أمريكا .
وعندما أتحدث عن أوباما بالإسم كاملا باراك حسين أوباما لاأتحدث بهذا الإسم كونى عربيا شرق أوسطيا وأنتمى إلى القارة الإفريقية التى ينحدر منها السيد حسين أوباما ، وإنما أتحدث بهذا الإسم كونه كان الأكثر إستخداما فى الأيام الأخيرة من الحملة الإنتخابية وخاصة من السيد ماكين المرشح الجمهورى فى إصرارا منه كورقة أخيرة لإظهار الجذور الإسلامية للسيد أوباما وأين ؟ فى أمريكا .
فى أمريكا التى أعرفها من خلال إحساسى بالواقع للشعب الأمريكى فإن هذه المسألة لاتعنى معظم هذا الشعب ولايشغل باله بها إلا لدى هذا التيار المعروف بتيار المحافظين الجدد ، فإذا قابلت شابا أو شابة أمريكية وسألت عن أى دين يتبع أو تتبع سوف تجد هذه الإجابة ( بعيدا عن من يتبع ) إننى لادين لى أو إنه لم يحن الوقت لإختيار الدين ، هذه الإجابة هى معظم إجابات الشباب والشابات فى أمريكا بلد التنوع والمواطنة الأمريكية والعيش المشترك بين كافة أعراقها وكافة معتقداتها هذه هى أمريكا الشعب .
أما أمريكا السلطة والتى بعدت فى مشوار الهيمنة العالمية عن مبادئها الحقوقية الإنسانية وأصبحت الأعظم توحشا وقهرا لشعوب العالم لنزف خيراته فقد لجأت إلى هذا الفكر وهذه الأيديولوجية لتكريس سيطرتها على العالم وأقصد بها أيديولوجية المحافظين الجدد والنيوليبرالية والتى بدأت مع إعتلاء ريجان كرسى الرآسة الأمريكية وكان من أشهر منظريها فرانسيس فوكوياما وصامويل هنتنجتون ولا ننسى الراعى لهذه الأيديولوجية هنرى كسنجر ، هذه الأيديولوجية التى تم تصديرها للعالم وخاصة لدى الشعوب التى تسكن مناطق تحوى باطن أرضها سلعة أساسية تؤثر تأثيرا عظيما ومباشرا فى الإقتصاد العالمى والذى هو فى معظمه أمريكى .
هذه الأيديولوجية والتى إنتهجها المحافظين الجدد وإنتهت بإحتلال أفغانستان والعراق وتفعيل الفوضى الخلاقة لبقية الشعوب المحتلة أيديولوجيا وليس عسكريا والتى بمقتضى هذا الفكر يترك العقل والمنطق جانبا لترك الساحة للفعل الغرائزى وربما قد أوضحنا ذلك مرارا فى كتابتنا فى الحوار المتمدن .
- عودة إلى السيد أوباما وفى رفعه لر اية التغيير وفى مفهومنا أن التغيير معناه الثورة أليست الثورة هى علم تغيير المجتمع ؟ ، وفى الحقيقة فإن إكتساح أوباما يعتبر ثورة الشباب الأمريكى لتغيير واقعه ومجتمعه للتخلص من حكم المحافظين الجدد الكابس على أنفاسهم فهذا الشباب لم يتعود على إدارته وتوجيهه غرائزيا خاصة بعد 11 سبتمبر 2001 م .
- ونحن نسأل هل كان مفاجأة ترشيح رجل أسود للبيت الأبيض ؟
- إجابة على هذا السؤال عودة إلى هوليوود إلى أحد مؤثرات البنيه الفوقية فى أمريكا والتى سوقت فنيا وأقصد سينمائيا وتلفيزيونيا لرئيس أسود وليس هذا فقط بل أن هذا الرئيس سوف يكون مخلصا للشعب الأمريكى وبقية شعوب العالم من الأخطار التى تواجه الكون ، إذن ليس مستغربا لدى المواطن الأمريكى ظهور رئيس أسود ليكون مخلصا لهذا المواطن من الكوارث التى تلم به والمستقرأة أمريكيا طبقا للعقل والمنطق الأمريكى نتيجة هذا التيار الجارف للمحافظين الجدد ، الغريب فى الأمر والذى حاول المحافظين الجدد اللعب على وتره هو أن يكون هذا الرئيس الأسود ذو الجذور الإفريقية له جذور إسلامية ولأن التسويق للحملة على الإرهاب قد ركزت على الإرهاب الإسلامى هذا التركيز هو الذى هز المجتمع الأمريكى وخاصة الشباب الأمريكى الرافض لواقعه والطالب لتغييره أن يشارك فى هذه المعركة الإنتخابية مشاركة فعالة ليفوز هذا الرئيس فوزا كاسحا قلما يتحقق فى سباقات الرئاسة الأمريكية والتى دوما يكون الفارق فى أضيق الحدود وربما يجئ الفوز بحكم محكمة كما جاء لصالح الولايه الأولى لهذا الرئيس جورج بوش الإبن .
- لقد رفع أوباما راية التغيير والتى تلقفها المواطن الأمريكى طلبا لتغيير نمط حياته وأعطى صوته لهذا الشعار وقام الشعب الأمريكى بثورته الديموقراطية لتغيير واقعه فهل سوف يكون هذا الرئيس والذى هو فى القيمة الأمريكية مخلصا لشعبه هل سوف يكون هذا الرئيس على مستوى الثقة التى منحها له الشعب الأمريكى ؟
- نحن نعى جيدا أن الإستراتيجية الأمريكية تجاه العالم هى فى موقع الثبات وأن مرونة التغيير فيها لاتمس الثوابت والتى هى فى الأساس ثوابت الدولة الراعية للنظام الرأسمالى العالمى والحامية له ، فهل التغيير الذى أراده المواطن الأمريكى سوف يقترب من هذه الثوابت خاصة أن فى إستطلاعات الرأى أثناء الحملة أن نسبة المطالبين للتغيير فى المسألة الإقتصادية كانت 72% من الشعب الأمريكى بعيدا عن الناحية الأمنية وعودة الجنود من العراق والحرب على الإرهاب ، إن هذا معناه أن السواد الأعظم من الشعب الأمريكى يجنح إلى التغيير فى البنية الإقتصادية ولا يأخذنا الخيال ويجنح بنا كثيرا ونسير وراء السيد ماكين المنافس للسيد أوباما والخاسر الأكبر فى هذه المنافسة حينما إستخدم لفظ الإشتراكى واصفا به أوباما ولا يأخذنا الخيال أيضا وندعى أن نعت أوباما بالإشتراكى قد أضاف إلى شعبيته تجاه فلسفة التغيير وأن يكون الهجوم على أوباما بأصوله الإسلامية والإيعاز بتوجهاته الإشتراكية هو الذى منحه ثقة المواطن الأمريكى .
- إذن فالتحديات المطالب بها الرئيس الأمريكى الجديد تحديات مفصلية طبقا لمنهج التغيير والحاصد بمقتضاه ثلثى أصوات الناخب الأمريكى وهذه التحديات من وجهة نظرنا وللقراءة الواقعية تنحصر فى :-
1- المسألة الإقتصادية وهى الأكثر إلحاحا والتى تمس مباشرة الحياة المعيشية للمواطن الأمريكى والذى تم تغييبه فى الحلم الأمريكى وأفاق منه ليجد نفسه إما مطرودا من بيته والذى بذل الجهد لتأمينه لمعيشته أو مهددا بالطرد من هذا البيت ليس هذا فقط بل أصبح مطرودا من وظيفته أو أصبح مهددا بالطرد من هذه الوظيفة كل هذا بفعل هذه الأزمة التعى تواجه النظام الرأسمالى الأمريكى وسيطرة القطاع المالى والريعى على حساب القطاع الإنتاجى بمعنى أن الأزمة بدأت فى الإقتصاد الريعى والذى لايولد فرصا للعمل وأصبح ضحاياه البقية الباقية من عمال الإقتصاد الإنتاجى المهددين والمطرودين من وظائفهم سواء هؤلاء الذين يعملون فى مصانع السيارات والطائرات وهى من القطاعات الإنتاجية الباقية فى أمريكا إضافة إلى الصناعات العسكرية وصناعة علوم الفضاء وصناعة الثورة المعلوماتية بعدما أخذ القطاع المالى الإسثمارات خارج نطاق الدولة القومية لجنى مزيدا من فائض القيمة توفيرا لليد العاملة الرخيصة فى المحيط الكونى وقربا من مصادر الطاقة والمواد الأولية وهذا ما أنتج فى أمريكا طبقة وسطى تعمل فى التداول لصالح هذا القطاع المالى حيث تقوم هذه الشريحة من المجتمع فى المؤسسات العابرة للقوميات والقارات وكذا فى مؤسسات البنوك بالتداول فى تصدير وإستيراد السلع الإنتاجية مسايرة للمرحلة الإمبريالية وما فوق المرحلة الإمبريالية والمعروفة بالعولمة ، لقد تم وضع هذه الأزمة أمام السيد أوباما والتى كان ضحيتها المواطن الأمريكى .
2- فى مسألة المحافظين الجدد وما ذهبت بهم إستراتيجيتهم فى إحتلال العالم بالقوة العسكرية المفرطة والغاشمة والممارسات اللإنسانية ضد البشر سواء كان فى سجن أبوغريب فى العراق أو فى سجن جوانتنامو أو فى بقية السجون والمعتقلات الأمريكية سواء فى أوربا وآسيا وإفريقيا وفى إستراتيجية الفوضى الخلاقة والتى مورست فى لبنان وباقى الدول العربية والإسلامية كما فى العراق والسودان ومصر ودول الخليج وفى إيران هذه الفوضى والتى بمقتضاها أثيرت الفتن الطائفية والمذهبية والإثنية ولا عجب أن تكون هذه الفوضى قد طالت المجتمع الأمريكى نفسه والذى أعلن رفضه القاطع لها بإنتخاب أوباما نفسه فهذا الرئيس أتى ليحارب هذه الفوضى الإثنية والطائفية وإنتصاره هو هزيمة لهذه الإستراتيجة .
3- فى المسألة الأمنية والتمدد الأمنى للقوات الأمريكية ومجابهة هذه القوات بمقاومة عنيفة تحصد أرواح القوات الغازية ولاننسى السبب الأساسى وراء وجود هذه القوات والوعود التى قطعها الرئيس المنتخب لأمهات الجنود المشاركين فى هذه القوات وهنا تظهر الإستراتيجيات المختلفة عن إستراتيجية المحافظين الجدد وهى إستراتيجيات التفاوض وإعتماد تقرير بيكر- هاملتون كنواه تفاوضية للحفاظ على النظام الرأسمالى الأمريكى من الإنهيار التام والسريع .
4 - فى مسألة الهيمنة والصراع العربى - الإسرائيلى ونقصد هنا بالهيمنة هو ضرورة الحفاظ على أمن إسرائيل كنقطة محورية للحفاظ على النظام الرأسمالى الإمبريالى من ناحية ومن ناحية أخرى تبييض وجه أمريكا أمام العالم فى مجابهة الفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل أمام قوة غاشمة وهزيمة هذه القوة أمام المقاومة التى تجابهها سواء فى فلسطين أو فى لبنان وإتساع رقعة هذا الصراع بفعل الإحتلال ليشمل إيران وتهديدها للمشروع الصهيونى .
5 - تبقى المسألة الأخيرة من وجهة نظرنا وهى ماتم فيها وصف أوباما بالإشتراكى نتيجة مطالبته بحقوق الراعية الأسرية والصحية والإجتماعية والتى تمس مباشرة حياة المواطن الأمريكى إضافة إلى التنقية البيئيه والتصدى لظاهرة الإحتباس الحرارى .
فى النهاية هل يستطيع هذا الرئيس الشاب مجابهة هذه التحديات والسير فى منهج التغيير وخاصة أن البوادر الأولية فى تكوينه لفريق عمله غير واضحة ، عموما سوف نرى .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة النظام الرأسمالى ...... بين العقل .. والعاطفة
- ملحمة نصر أكتوبر .. ونهاية المشروع الصهيونى
- د/ جمال حمدان .. إغتيال ما بعد الإغتيال
- أوراسيا قلب العالم
- حال الأمة ..من الأصالة الثقافية إلى البحث فى الأصالة الإقتصا ...
- حال الأمة..فى الأصالة والثقافة
- لبنان بين آيار (مايو) وتموز (يوليو)
- اليسار الديموقراطى حليف سلطة الكولونيالية فى لبنان ..... هل ...
- مأزق السلطة الحاكمة فى لبنان
- ماذا بعد زيارة الآنسة رايس للبنان ؟
- حوار هادئ مع الأستاذ فؤاد النمرى
- حول ممارسة الإرهاب الفكرى
- فى محاولة لإزالة الصدأ
- تعقيب على السيد فؤاد النمرى حول إستبدال الماركسية اللينينية ...
- شهادة للتاريخ ... المحافظة على وحدة الوطن ووأد الشحن الطائفى
- إتفاق الدوحة ... ما بين الربح والخسارة لليسار اللبنانى
- فرنسا وشرق أوسط أوربى جديد .. وأطروحات إنهيار العوالم الثلاث ...
- أوباما.. ماكين.. الإستراتيجية والتكتيك
- جورج بوش . . أولمرت . . أوركسترا اليسار الماركسى التقليدى وم ...
- الوعى المفقود


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - أوباما رئيسا لأمريكا رافعا راية التغيير