أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - حول ممارسة الإرهاب الفكرى














المزيد.....

حول ممارسة الإرهاب الفكرى


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كنبت هذا العنوان ونظرت إليه لم أصدق ما أنا داخل عليه ففى نظرى هذا العنوان ضخم فى ألفاظه وضخم فى معانيه ولكن ما حيلتى تجاه حقيقة هذه الممارسة فى الفكر وخاصة من من يعتبرون أنفسهم أساتذه يسبحون فى بحار المعرفة التقدمية التى تعمل لصالح البشرية وهنا المشكلة الكبرى فلقد أصبحوا من أنصار الحقيقة المطلقة .
ودخولا فى الموضوع هو عنوان لمقال السيد فؤاد النمرى وعنوانه فى المعتقدات الصدئة وتحت هذا العنوان يقوم الأستاذ فؤاد فى صب جام غضبه على كاتب هذه السطور مستخدما أدوات لاتليق بمناضل مثله وفى مقالته ترك الأسئلة التى وجهتها إليه وما صدق إنه مسك بضالته فى جملة لى فى مقالة ردا عليه أقول فيها إننى مازلت ( مقتنعا ) وبقدرة قادر تحولت هذه الكلمة من مقتنعا إلى معتقدا وعندما تتحول هذه الكلمة على يد أستاذ مقتدر مثله فهى تعنى الكثير أن تحول قناعة إلى إعتقاد وتبنى عليه مقالة تهاجم فيها شخصا بالخطأ فهذه ياسيدىإن لم تكن ممارسة إرهاب فكرى فماذا يمكننا تسميتها وخاصة أن تأتى على يد مفكر جهبذ مثل سيادتكم وأرد عليك يا سيدى وأقول لك أن الفرق بين القناعة والإعتقاد بالنسبة لى تماما كالفرق بين الإنفتاح الفكرى والإنغلاق الفكرى ولسنا نحن من أنصار الدوجما وفكرنا منفتحا ولسنا من أصحاب العقائد كما تقول فإن إختلفت فى الرأى حتى مع طالب علم فالحوار هو الطريق .
- لقد قمت بالرد فى الحال على مقالته وبعد الرد عدت إلى مراجعة كلماتى وأساءنى أن يقوم السيد فؤاد بالتغيير عمدا فى الكلمات ، والسؤال هنا لماذا ولصالح من ؟
- أود أن أنهى مسألة مع السيد فؤاد النمرى وهى مسألة نمط الإنتاج الإستهلاكى ومجتمع الوفرة .
- السؤال أيضا هنا من الذى يقوم بالترويج لهذا النمط وهذا النموزج هل هذا نتاج مدارس اليسار كما يروج له السيد فؤاد أم هذا الترويج يمينى بحت يقوم به أنصار ودعاة العولمة ؟
- طبعا هذا الترويج مرجعه إلى وفرة الإنتاج العالمى والذى إن وزع على العالم يكفيه ويفيض وهذه الوفرة تحققت بفعل ا لرقى فى الأداء البشرى والإبتكارات والإبداعات والتى أوصلتنا إلى هذه الثورة المعلوماتية والتى بتسطيرنا هذه الكلمات وبحوارتنا ننهل منها .
- لقد أوضحنا فى السابق رأينا وليس معتقدنا أن الحضارة الآن هى حضارة نمط الإنتاج الرأسمالى وهو النمط السائد على مستوى الكون أو العالم والذى أصبح تحت حكم وتصرف هذه الشركات العملاقة والتى تعدت حاجز القوميات وأصبحت لها آلياتها وصيغها الخاصة وطبقا لرأينا فإذا كان نمط الإنتاج الرأسمالى هو السائد بالضرورة لابد من سيادة علاقات الإنتاج لهذا النمط وهى العلااقات القائمة على الإستلاب والإستغلال وهو ما تم تحديده ماركسيا بقانون فائض القيمة .
- وهنا يجب العودة إلى ما طرحناه مرارا وتكرارا حول طبيعة الصراع القائم حاليا وتوصيفه فى هذا العصر المعولم وفى رأينا أيضا والذى يحتمل فيه الصواب كما يحتمل فيه الخطأ حدد الصراع فى :-
1- صراع ناتج عن إستغلال المركز الكونى للمحيط الكونى وهو فى إستلاب المركز لمحيطه من جعل المحيط الكونى سوقا لليد العاملة الرخيصة للشركات الإحتكارية المتعدية للقوميات وعلى سبيل المثال لا الحصر من الممكن أن تجد كوريا واليابان تنتج منتجات جنرال موتورز وأيضا تجد جنوب أفريقيا وماليزيا تنتج منتجات تويوتا ومتسوبيشى وتجد الصين تنتج منتجات كاتربيللر ، أيضا جعل هذا المحيط سوقا لتصريف السلع والأهم من كل هذا هو نهب ثروات المحيط الطبيعية وصبها تجاه المركز وعلى سبيل المثال أيضا أين تصب عائدات شركة كشركة أرامكو المتواجدة فى السعودية .
2- الصراع الثانى هو الصراع الناتج من علااقات الإنتاج الرأسمالية والتى تتمتع فيه الطبقة السائدة بفوائض القيمة فى مجتمعاتها من السلع المنتجة ومن تداولها ومن آليات الإستثمار وكلها منافذ إستلاب يدفع العمال قيمتها حيث أن كل هذه الآليات الخدمية تجنى أرباحا من السلع والتى تقتطع فى النهاية من قوة العمل كسلعة .
- هل نستطيع أن نصل فى النهاية إلى نتيجة مفادها أن هذه الطبقة الرأسمالية تصب لديها الموارد الربحية القادمة من المحيط الكونى لشركاتها الإحتكارية ،وأيضا فوائض القيمة المحلية أو الداخلية وبالتالى فوفرة الموارد أصبحت قسرا فى يد طبقة محددة وهى الطبقة الرأسمالية وأن هذه الوفرة تستهلك فى أغراض خاصة بهذه اغلطبقة وعلى سبيل المثال فى المضاربات وعلى موائد القمار سواء فى لاس فيجاس فى أمريكا أو على شواطئ الريفيرا الفرنسية والإيطالية أو فى منتديات ألمانيا وأسبانيا واليابان وهلم جرا ..... .، والسؤال هنا هذه الطبقة أو النخبة كم تمثل من مجموع عدد السكان ؟ هل تمثل ماقيمته 10% من سكان العالم ؟ فى النهاية ما مصير ال90% الباقين ؟ هل يتم تجويعهم لصالح مجتمع الوفرة , طبعا لانريد أن ندخل فى ديماجوجية الصرف مثلا على موائد القمار ولكن أطرح هنا مثلا ربما يكون شائعا هل يتصور أى فرد فى العالم أن المبالغ التى صرفت فى حرب العراق وحدها تكفى إشباع جياع العالم أجمع ؟ إنها الحقيقة للأسف ولكن هكذا تستهلك الفورات من الإنتاج العالمى ثم يروجون لنا ان هناك نمطا للإنتاج إستهلاكيا وأن الإنتاج فى الدول الكبرى إنتاجا خدماتيا والأدهى محاولة إقناعنا بفقر أمريكا وأن الناتج القومى اليابانى يفوقها وكذلك الناتج القومى الصينى وربما أيضا الروسى ربما كان هذا صحيحا فما نعرفه نحن طبقا لمعلوماتنا المتواضعة أن الناتج القومى الأمريكى يتعدى حد العشرة تريليون دولار ولا يتعدى حد العشرين تريليون فهل ممكن يدلونا كم يبلغ الناتج القومى الصينى أو اليابانى أو الروسى أو خلافه علما بإنى أورد السطور الأخيرة فى الهامش .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى محاولة لإزالة الصدأ
- تعقيب على السيد فؤاد النمرى حول إستبدال الماركسية اللينينية ...
- شهادة للتاريخ ... المحافظة على وحدة الوطن ووأد الشحن الطائفى
- إتفاق الدوحة ... ما بين الربح والخسارة لليسار اللبنانى
- فرنسا وشرق أوسط أوربى جديد .. وأطروحات إنهيار العوالم الثلاث ...
- أوباما.. ماكين.. الإستراتيجية والتكتيك
- جورج بوش . . أولمرت . . أوركسترا اليسار الماركسى التقليدى وم ...
- الوعى المفقود
- ردا على السيد جريس الهامس بخصوص التهنئة
- عودة إلى الشأن اللبنانى
- قانون الإنتخابات
- تعقيب على شيخ الشيوعيين الجهبذ فؤاد النمرى
- من لبنان إلى مصر
- لبنان .. رحيل فخامة الفراغ لصالح فخامة الرئيس
- لبنان .. لا غالب ولا مغلوب
- لبنان .. فلسطين .. إلى أين ؟
- فى ذكرى النكبة
- الحرب على لبنان
- لبنان الوطن لا الطائفة
- لبنان.. الحقيقة .. وتزييف الحقيقة


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - حول ممارسة الإرهاب الفكرى