أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الفضل علي - رحلة انكيدو للعالم السفلي














المزيد.....

رحلة انكيدو للعالم السفلي


ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 07:01
المحور: الادب والفن
    


((هوا لذي رأى كل شيء))
العالم السفلي ..
رأى من باع نجمة داود
من باع الصليب
من باع الهلال المهتبل
رأى اللات وهبل
......
رأى نساء ً مهانات
ونساءً يقطرن عسل
رأى سيد النباتات
وعفة يعلوها خجل
......
رأى سيد العالم السفلي
سمع الأنين ..
سمع الضجيج ..
الشهيق القادم من السحيق
هناك رأى الذين لا يتركون عذراءً لحبيبها
.....
بحث في كل الزوايا
عن ركن ٍ يلوذ به ِ ..
عن ((بيت للعبادة ))
أو ((بيت للحريم))
لم يجد منطقة وسطى
((بين رجل النار المفترس للبشر))
وبين النعيم
رأى الجحيم ..
بكل ألوان الخوف
بكل الوجل
لقد رأى الأجل ..
لم يعد يملك الاّ الصمت
......
ترنح من هول ما رأى
كانه شرب دلواً ..
عند صاحبة الحانة
.....
لعن المومس التي أتت به إلى الحضارة
لعن الخبز المشوي (1)
تمنى لو يعود
ليرعى العشب والفاكهة البرية
ليشرب من لبن الحُُمُر الوحشية
ويلعق الماء جاثيا ً على ركبتيه
تمنى لو يسمع تراتيل الغابة في الصباح
تمنى لو انه ((لم يرى كل شيء ))


(1) كان انكيدو يعيش في الغابة وكان ذو بسطة في الجسم ومجلجلا ً بالشعر وقد احتاجه اهل مدينة اوروك فارسلوا مومسا ً جميلة ومعها خبز مشوي ليستقطبوه للمدينة / راجع ملحمة كلكامش



#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة في بابل
- الضفادع لا تستحم
- الحيوان في قانون العشائر
- قراءة في المبدأ الاخلاقي للفكر الهندوسي
- اين موقع سيد طاهر في المجلس البلدي ؟!
- كركوك كردستانية ام عراقية
- اللذة والخير في المفهوم الفلسفي
- الصراع التمايزي في الائتلاف العراقي
- شوفينية القومية في بلاد الرافدين
- معيار اليقين عند ديكارت
- قراءة في دهاليز السياسة
- العقلية الجدلية في وادي الرافدين
- لعبة العقول المتخلفة
- التهافت الامريكي
- الصحافة على مذبح الحرية
- لعراب.. الخارجي
- وقفة / صراع الارادات الصحفية
- الدكتاتوريات السبعة
- شهادات بريئة
- برلمان السلطة الرابعة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الفضل علي - رحلة انكيدو للعالم السفلي