أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الفضل علي - لعبة العقول المتخلفة














المزيد.....

لعبة العقول المتخلفة


ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن في حسابات الولايات المتحدة الامريكية ان الانتخابات ستفرز حكومة اسلامية على الرغم مما قامت به من دعم للتيارات ولاحزاب العلمانية او غيرها ممن تامن لهم كونهم في سلتها
فاً مريكا حينما اقدمت على خطوة الاطاحة بنظام صدام كانت قد اعطت تطمينات لبعض الدول العربية المتحالفة معها على ان تكون الحكومة الخلف لصدام بعيدة عن الرموز الشيعية فذاك صراع لن تسمح به السعودية والمتحالفون معها ومع ان التطمينات الامريكية وبعد مرور اربع سنوات لم تتحقق فقد دخلت السعودية منذ العام الاول في دعم بعض الدوائر السياسية السنية ودفع الاموال لها عن طريق بيوت الزكاة وبعض المصارف المشبوهة ودفعهم لاقامة حلف بينهم وبين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من اجل افشال الحكومة المنتخبة واصدار الفتاوى عن طريق علماء السلاطين والضلالة في السعودية ومااكثرهم
وايصال الرسائل الواحدة تلو الاخرى عن طريق القيام بالاعمال الارهابية ضد الحكومة العراقية بانها لن تنجح دون اعطاء الضوء الاخضر لها عن طريق مايسمى (بدول الاعتدال العربي )
المتمثلة بمصر والاردن وعلى راسيهما السعودية ولدى الحكومة العراقية الكثير من الدلائل التي تثبت تورط المخابرات السعودية
في العراق سيما اعترافات بعض المسؤولين السعوديين في ان السعودية لن تقف مكتوفة الايدى امام التدخل الايراني في العراق وانها وانها ستتدخل لصالح اهل السنة وبما ان التدخل الايراني موجود فعلياً من خلال تصريحات المسؤولين العراقيين فالتدخل السعودي هو الاخر موجود على ساحة الارهاب ناهيك عما تقوم به المخابرات الاردنية من التعامل الطائفي مع المهاجرين العراقيين ان امريكا لم تسقط النظام الديكتاتوري في العراق من اجل صعود نظام اسلامي لدست الحكم فية سواءً كان ذا صبغة سنية اوشعية فمن المعروف لدى المجتمع العربي ان الدعم اللوجستي الذي قامت به السعودية والكويت والاردن وقطر ومصر ومن لف لفهم لاسقاط نظام بغداد كان بمثابة دابة امتطتها الحكومة الامريكية للوصول الى غايتها الرئيسية وهي اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط الجديد بما يؤمن الوصول الى امن اسرائيل مضافاً الية تقاسم الانتاج النفطي في المنطقة اما صبغة الحكم في العراق سنيا كان ام شيعيا فهذا من شان العقول المتخلفة التي وما زالت تطلق على نفسها القاباً مثل (الوالي )و(الامير )و(والسلطان )و(الخليفة ) تحت انظار سخرية الحداثة فالوالي والامير والخليف والسلطان هو خبير بشوؤن (الخيول) و(البعران)وهو سعيد حينما يرى بجانبة السياف مسرور اما يخص التطور التكنلوجي ومراكز البحوث والدرسات الستراتيجية فتلك لغة لايفقهونها وقد ادركت الحكومة الامريكية بان لعبة العقول المتخلفة يمكن استغلالها واللعب على اوتار فتلك معركة ستفرز عمق الجهل العربي من خلال اظهار الصور اللاانسانية على شاشة التلفاز والانترنيت والتي بدورها مادة خصبة يمكن من خلالها دعم الاستراتيجيات الغربية التي تنصب حول اعادة الانتداب الغربي بحجة احياء هذة المجتمعات المتخلفة التي مازالت تقبع في عصور الانحلال والظلمة فالعرب يقدمون للغرب ابشع عمليات القتل وقطع الرؤوس والتمثيل بجثث القتلى والتهجير والتكفير وحرق الحرث والاسواق واماكن العبادة وسوء الخلق مع الاخرين تحت مسمى الجهاد
وقد استطاعت الدوائر الغربية ان تجير كل هذا لصالحها بعد ان تمكن السلوك المنحرف من التغطية على جرائم الجيش الاسرائيلي والامريكي ضد المسلمين وهنالك بعض الدول تتبنى الدعم والترويج للفكر الخارجي والمتمثل في عصرنا بالفكر الوهابي الذي يقصى الاخر ويساعد على ولادات فكرية شاذة فالشاب العربي بصورة عامة والخليجي بصورة خاصة حالة يعاني من التية والضياع الفكري فنسبة الذين شاركو في تفجيرات برجي التجارة الدولية من الانتحاريين السعوديين 80%اما نسب الارهابين في العراق فقد بلغت بالمئات وكذلك في افغانستان اما من شاركو ضمن فتح الاسلام الارهابي من السعودية ايضاً فقد بلغ عددهم ثلاثة واربعون ارهابياً قتل منهم ثلاثة وعشرون ويوعز هذا الى التطرف الديني المدعوم من قبل السعودية والذي تتعامل معه فالعمل في المملكة يجب ان يكون تحت نظرية العمل لله دون الخوض في ما كان لقيصر , فقيصر قادر على جعلكم تحت اطار كلمة (خائن)او(عميل )او(ضال) اما هو فيعمل تحت نظرية ان اخطاء فلة اجر وان اصاب فلة اجران وقد غفر الله ماتقدم من ذنبة وما تاخر بخصوص( البعران) فهو ولي امر المسلمين الذي لايفقة من الاسلام شيئاً



#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهافت الامريكي
- الصحافة على مذبح الحرية
- لعراب.. الخارجي
- وقفة / صراع الارادات الصحفية
- الدكتاتوريات السبعة
- شهادات بريئة
- برلمان السلطة الرابعة
- منافذ التمويل لمسلحي العراق
- وهب الامير مالا يملك
- إثبات الصانع بالدليل الاستقرائي
- الدين .. والاخلاق .. والدولة


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الفضل علي - لعبة العقول المتخلفة