أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - الذي سافر عارياً......














المزيد.....

الذي سافر عارياً......


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 10:15
المحور: الادب والفن
    



كتبها في أغانيه ِ
مواويلاً من الحُزن ِ
وعُشقاً أَلبس َ الروح َ
ثياب َ الشوق ِ لو أنَّ يُداريه ِ...
وسافر َ ليله ُ عُرياً
على وجع ٍ ....يوافيه ِ
كأنَّ الكون َ من ومض ٍ
سرى في روحه ِ –
بدراً
شجونُ النفس ِ تسقيه ِ
يعدُّ دوائر َ العُشق ِ
فيلقاها
بلا وتر ٍ
ولا شجن ٍ تُغنيه ِ
لآه ٍ في أواخر ِ ليله ِ-
أَبكتْ حجارة َ دربه ِ
عثرتْ بها شُطآن ُ ماضيه ِ
يلّونُ في مساءات ِ الغِوى بدراً
على أكتاف ِ أنهار ٍ...
مراعيه ِ
يعدُّ الرّيح َ يلقاها
كأنَّ الصفرَ ما زاد َ
ليُعطيه ِ
فلا زادتْ له ُ غنماً
ولا أرضاً
ولا النهر ُ يفيضُ كيما يسقيه ِ
ويجمعُ في سلالِ العُمر ْ.
أماني صيفه ِ والبردُ قد مرَّ
على الترّحال ِ ينعيه ِ
(بُثينةُ) هلْ لك ِ أنْ تغلقي البابَ
فقدْ أتعبهُ في الأسفار ِ...راويه ِ؟!!!
يُجمرُّ في كُريات ِ الدّم ِ ألقاً
ويُطلقُها ، هبوباً من رياح ِ الشكْ
يُعانيه ِ
يروم ُ الأفقَ أَنجمه ُ
بساطُ الريح ِ لا يأتي
ما أنفكَ يُشقيه ِ
إذا خلت ِ البوادي فهو يُؤنسها
ويُشعلُ نارهُ في لياليه ِ
كريمُ النفس ِ لو مرّ به جدبٌ
فراتٌ،
اصفرارُ الحنظل ِ يشكي فيرضيه ِ
كأنَّ فيه ِ من آيات ِ مغنمة ٍ
وفي أجفانه ِ ذَبُلتْ روابيه ِ
كأنهُ من وراء ِ السحب،
أزمنة ٍ
يلوحُ البرقُ في الفجر ِ
يوافيه ِ
صفا في هدأة ِ الليل ِ من كأس ِ قهوتهِ
ونارٌ في رماد ِ الوجد ِ تكويه ِ
يُعاقرُ من قصيدِ الشعر ِ عاشقها
وللأوزان ِ إذْ تأتي تُناجيه ِ
وزيدي في اشتعال ِ الروح ِ
إنْ شئت ِ
فلمْ يبقَ من الكأس ِ بواقيه ِ
ثُمالة ُ عُشقه ِ لو أنهُ رضيَّ
زماناً كانت الأيام ُتُعطيه
ِإذا ما مرهُ في الليل ِ من عهدٍ
فلا نومٌ ولا أرق ٌ يُجافيه ِ
(بُثينةْ) ها هي الستونَ أَمرعها
وأنت ِ كأسهُ ما انفكَ يرويه ِ
يُقسمُ ليلهُ أرباعَ أمنية ٍ
ويستدركْ
من الفجر ِ شواديه ِ
على أعتاب ِ دوح ِ الشوق ِشيدها
بروجاً في أقاصي الروح تبكيه ِ
يُحملهُ هو الشوقُ
ومن مزن ٍ، ومن طلٍّ،
ومن شعر ٍ سينعيه ِ
فأنت منهُ كالورقاء ِ أرقها
اغترابُ الروح ِ في جُلِّ معانيه ِ
سموت ِ فيه أبياتٌ وقافية ٌ
وريحانٌ
على أكتاف ِ غيمته ِ
وباقي الحسن
في ذكرى
ستسبيه ِ
يُنمقُ فيك ما شاء الهوى -
قِصصاً
ويعشقُ فيكِ أزماناً سترويه ِ

****
خلفتُ العهدَ في أفياء ِ
روضكمُ
وحمّلتُ الهوى شوقي أغانيه ِ
إذا أقسمتُ بالنفس ِ....مودتكمْ
فلا أنتمْ تغيبونَ
عن الروح ِ...
ولا الذكرى تُجافيهِ
تركتُ في ربّا (الخابورِ) أفئدة ً
على الشُطآن ِ من وعد ٍ سيأتيه ِ
كتبتُ الشعرَ ترحالاً..وأغنيةً
عسى في باقيَّ الأيام ِ
أُشجيه ِ
وراحَ العُمرَ كالرمضاء ِ خاملها
وأطلالٌ تنوح ُ في معانيه ِ
ستبقون َ لدى العُشاق ِ معلمة ً
وإنْ ذُكرتْ مدى التاريخ ِ
تكفيه ِ
*****
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مستعجلة إلى الشاعر الآشوري الراحل سركون بولص
- وهل تلد الأفاعي غير الأفاعي...؟!!!!
- يا دمكم أغلى القرابين...
- ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....
- حينَ يصير الوطن قصائد عشق
- دير مار متّى
- سالي
- عفواً شهرزاد لستُ شهريار
- إدلب تُغني قبل الشعراء
- حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود در ...
- مواسمُ الغبار ليست للبوح
- رسائل عشق إلى الجزيرة السورية
- ليست ملكاً لأحد
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - الذي سافر عارياً......