أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ليست ملكاً لأحد














المزيد.....

ليست ملكاً لأحد


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:11
المحور: الادب والفن
    



الألوان:
====
في عمق ِ الشوق ِ
يتحولُ الهمسُ إلى فراشة ٍ...
وعلى تخوم ِ الغيوم ِ
هناكَ
أبتنيتُ قصر حسنائي
التي لم تلد
عاشقتي تخلتْ عن عقدها
ورمتني
بحبة ٍ من قبلتها
وحينَ غفوتُ
كانت أمنياتي
قدْ أورقتْ زوارق للعبورْ
وراحت تكتبُ شعراً
يشبهُ
وجه الفقراء
***

تشتاقني وتخجل
============
في كلِّ صباح ٍ
تدخلُ عليَّ زائرةً
فأهديها زهرة ً
وربما كلمة ً
حلوة ً
ثمَّ تختفي
دون أن تكتب ولو كلمةً واحدة ً
في آخر المساء ِ مع الفجر
تأتي
وهكذا
أسهرُ لعليَّ
أقرأُ لها ولو كلمة ً واحدةً
****
صغيرتي
====
صغيرتي مدللة
تُحبُّ أن تمرحَ بينَ
سهولي الفسيحة
وعلى آخر معزوفة ٍ من دمي
أكبرها لربما أربعينَ عاماً
ولكنها تقول: لي
أُحبكَ
فارق السن ليس مشكلة
مابين الشك واليقين
تسربل دمي
وحينَ أريدُ الهروبَ منها
تلبسني
كعشق ٍ
يتجددُ
في كل الأزمنة.
****
قرأتُ أرسطو والفارابي
======
أرسطو لوّنَ الشعر
والفارابي يرتب جدائل القصيدة
وحين تورقُ الحروف
تصنعُ
معجزة
****
احتراق
====
في موقد ٍ تهشمت أحجارهُ البيضاءْ
هناكَ قررتُ أن أختبىءَ
من البرد ِ والصقيعْ
مرني الربيعُ
والصيفُ والخريفُ
فلم أخرجْ
في الشتاءْ جاءني سيدُ الريح ِ
واقتلعَ الموقدَ
فخرجتُ كأنني
منذ ألف ِ عام ٍ
لم أكن في الوجودْ
***
مواويلي
====
الشجرة التي كانت تُطعمني
رحلتْ
والمراكب تسوحُ شطآن اللون
والطيورُ التي كانت تأوي إليّ
غادرت وكأنها في عمق
مواويلي
تُنادي
أربعة أشياءٍ عليّ أن أقولها
للريحِ جناحان
وللسهول أربعةُ أنهار ٍ
وليديَّ محبرةٌ
صغيرة ٌ
عبأتها من دمي
وكتبتُ بها القصيدة
والرابع لازال واقفاً ينتظر المستحيل

.....
اسحق قومي
ألمانيا

شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً
- أَأنتِ المستحيلْ.....تراتيل فصول التكونْ....؟!!!
- لبنان لماذا ...لاسلام في لبنان لأنَّ من أشعل فيه نيران الحرب ...
- قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص
- رحلة في بقايا مدينة ما
- بُثنى الرشيد
- تجمَّلت ِ فأغريت ِ الجمالَ
- قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي
- سأنسى
- عتاب رقيق للشعر
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو
- قصيدة عراةٌ يلتحفون الصقيعْ


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ليست ملكاً لأحد