أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - عتاب رقيق للشعر














المزيد.....

عتاب رقيق للشعر


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:37
المحور: الادب والفن
    




حوى في سرّهِ كنزَ همومي عَلامَ أشتكي همي جِهارا ؟!!
حصدني قبلَ موسمه ِ يباساً وأحيَّ الجذرَ إنْ يَبُستْ قِفارا
وهلاَّ المزنُ يُحيِّ اليابساتِ وأشرقَ نورُهُ بينَ العذارى
سألتُ الليلَ فزدانتْ نجومٌ وهلاَّ البدرُ في الفجرِ انتشارا
قوافي من فنون ِ العُشقِ تهفو تصدَّرتُ بها معنىً وغارا
أَتتني إذْ بها وهجُّ السنين ِ فأخفتْ سرِّها جهراً مرارا
كأنَّ في ظِلالِ العزِّ تغفو فأشعلتُ بها ليلي نهارا
أَضاءتْ في صحاري العُمرِّ بدراً تبدّى إذْ به ِ ظلي انكسارا
كأنَّ من دم فيضُ القوافي تُهيىء للهوى ديراً مزارا
خلقتُكَ من شِغافِ الفكرِ حُراً تجوبُ الرّوحَ تُعشبها اخضرارا
خلقتُكَ كي أُناجي الحبَّ همساً فكُنتَ الوحيَّ للعُشقِ سُكارى
ثلاثٌ قبلُها تسعٌ أُعاني شربتُ منكَ أَكواباً جِرارا
حسدني فيهِ أعداءُ زماني وكمْ من مرة ٍ غابَ وجارا
أسوّي فيه ِ أشتاتِ ظنوني صديقُ الرّوح ِ إنْ قُلتُ: سمارا
يُلملمُ من هبوبِ العاصفات ِ ويُجري الرّيحَ إنْ سكتتْ مسارا
يواصلُ في نبوءاتِ زماني ويُحيّ الذِكرَ إنْ اخفتْ حجارا
بنيتُ الرّوحَ محراباً لقُدسٍ فكانَ الشعرُ آياتي اختصارا
أبشرُ فيكَ ما غابتْ شموسٌ وتبقى ظليَّ ، فكري، ازدهارا
ستبقى بعدَ أن يغفو سراجي وألمحُ فيكَ أكواناً ديارا
ستبقى طائراً غريدا يُشجي وأبقى في سجون ِ الجسم ِ نارا
فمرحى ياصبابات ِ رهيف ٍ وهيّا عانقي مجداً وغارا
****
شتاتلون في 5/4/2008م

اسحق قومي
ألمانيا في 18/4/2008م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو
- قصيدة عراةٌ يلتحفون الصقيعْ
- كوثر المستحيلْ
- قصيدة روناكي (قبل الفجر)
- مواسم الجنون
- أنا للعشق العتيق ما حُييتُ
- رسالة إلى الحلاّج لم ْتُقرأْ بعدْ
- قصيدة يابن الجزيرة أسرج خيول العزِّ
- لماذا سرقوا نصف القمر؟


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - عتاب رقيق للشعر