أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ














المزيد.....

ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مهداة إلى الشاعر الأب الفاضل العراقي يوسف سعيد عربون تقديرٍ ووفاء لجهوده في ميادين وفضاءات الكلمة والشعر .فإليه هذه القصيدة التي تحمل عنوان:
ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ

شيخٌ تجلَّى في القصائدِ بهجة ً ولشعرهِ نفحُ الندى أسماءُ
أغنى (المرابدَ) والقصيدةُ أنجمٌ وبذكرهِ تتنافحُ الأرجاءُ
أشعارهُ من دمِّ قلبٍ صاغها ومواسمُ الوحيِّ بهِ عصماءُ
صاغَ القصائدَ من هبوب ِ عُشقهِ ولفقده ِ يستوحشُ الشعراءُ
والفكرُ منهُ في المعاني موغلٌ وموانىءٌ حُبلى بها الأنواءُ
كالمزنِ إنْ جازَ الفيافي يُعشبُ وبحبه ِ صاغَ الهوى لمياءُ
إنْ يكتبَ الشّعرَ نثارٌ من دمٍ ولعزفه ِ تُخضوضرُ البيداءُ
جالستهُ واللقيّا ساعةْ بيننا لكنهُ صقرٌ لهُ العلياءُ
هزَّ المنابرَ والمشيبُ يشهدُ ووداعة ٌ ما أروعَ الودعاءُ!
في سرهِ كَمُنتْ مواسمُ عبقر ٍ وبلفظه ِ زانتْ غِوىً، عذراءُ
يا(يوسفَ) لاتشتكي غدرَ الزّمان إذْ هو همسُ الصدى بُغضاءُ
أسريتَ في الجوزاءِ حتى خضتها ولشعركَ مجدُ العُلى وبهاءُ
لا أمدحُ ما ليسَ فيكَ أُشهِدُ وشهادتي معصومةٌ بيضاءُ
ماشئتُ للمدحِ بحقكَ سيدي إلاَّ وأنتَ شيخُها الأسماءُ
ماذا يُفيدُ في رثاءِ شاعر ٍ مالمْ يُكرمْ قَبْلَها الأحياءُ!!
أرجو من الله ِ يمنَّ عهدهُ ومنابرُ الشعر ِ بكَ خرساءُ
جاوزتُ في قولي وإني صادقٌ لا المالُ غايات ولا الإطراءُ
***
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]
توضيح: أرى أن يُكرم الشاعر في حياته وليس بعد أن ينتقل أو يتوفاه الله فتبدأ الحمية..
ونرجو من الله أن يمدّ بعمر هذا الشاعر الموسوعي الذي كانت له صولاته في مرابد الشعر ببغداد.إنه ُ الشاعر العراقي الأب الفاضل يوسف سعيد.
ألمانيا في 8/4/2008م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو
- قصيدة عراةٌ يلتحفون الصقيعْ
- كوثر المستحيلْ
- قصيدة روناكي (قبل الفجر)
- مواسم الجنون
- أنا للعشق العتيق ما حُييتُ
- رسالة إلى الحلاّج لم ْتُقرأْ بعدْ
- قصيدة يابن الجزيرة أسرج خيول العزِّ
- لماذا سرقوا نصف القمر؟


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ