أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي














المزيد.....

قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 08:36
المحور: الادب والفن
    



مُهداة إلى دمشق كعاصمة للثقافة العربية الإسلامية.وكنتُ قد أسميتها محطة لكل المسافرين عبر دروب الوطن.




وشيِّ فصولَ المجدِ وأْتلقي إنَّ الزمانَ خاشعٌ فثقي
ياشامُ أسألُ منْ يمرُكِ لو بهِ قلبٌ فكيفَ مركِ لمْ يَعْشَقِ؟!!
منكِ الفصولُ أبدعتْ موسمَها والعزُّ أنتِ، العُشقُ فامتشقي
والأحرفُ الأولى من الحُبِّ غدتْ أَنَّى تروحُ من جمالِكِ تستقي
والضادُ وحيٌّ في فتون ِ دُمرٍ وا هامُكِ لو جاءها صبٌّ شقي
ساحٌ على مرِّ العصورِ قدْ عصتْ وافُلُكِ يزهو بروض ِ رونقِ
تيهي على الأمجادِ غانية ً والشعرُ وحيٌّ فيكِ منْ جُلقِ
سارتْ غواني الدّهرِ في دعة ٍ وحينَ قالوا الشامَ لمْ تفقِِ
عُذراً شآمُ ، اعذري ولِهاً صاغَ القصيدةَ واشتكى في خافقي
أنتِ المحطةُ والهوى ذممٌ أَنَّى أروحُ طيفُكِ في أُفقي
ما السرُّ ياشامُ يُلظِّي شعريَّ طيفٌ هبوبٌ من هوى مُعِّتقِ!!
اللهُ يا دُررَّ الزمانِ لو بيَّ من نسمة ٍ جئتُ إليكِ أتقي
ياشامُ يامهدَ البطولات ِ التي ما غيَّبَ الدّهرُ بها من ألقِ
فيكِ من الأرام ِ وحيّاً أسكرَ تاجَ العُروبةْ،جُلّها من منطقِ ِ
لو يكتبُ التاريخُ منْ أمجادهِ كُنتِ الأوائلُ من نجومه ِ ينتقي
لابلْ يخرُّ ساجداً مترهباً يأتي إليكِ بالحنن ِ يرتقي
حسناءُ والخمرُّ كرومٌ عُتقتْ والكأسُ نشوى في الليالي تَهرقي
أقسمتُ باللهِ ويومِ عودتي لأقبّلَ فيك ِ الثرى ومرافقي
****
للشاعر السوري اسحق قومي المقيم في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأنسى
- عتاب رقيق للشعر
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو
- قصيدة عراةٌ يلتحفون الصقيعْ
- كوثر المستحيلْ
- قصيدة روناكي (قبل الفجر)
- مواسم الجنون
- أنا للعشق العتيق ما حُييتُ
- رسالة إلى الحلاّج لم ْتُقرأْ بعدْ
- قصيدة يابن الجزيرة أسرج خيول العزِّ
- لماذا سرقوا نصف القمر؟


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي