أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - يا دمكم أغلى القرابين...














المزيد.....

يا دمكم أغلى القرابين...


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


إهداء
إلى جميع الشهداء والمعذبين والمشردين والمضطهدين والمهجرين قسراً وظلماً من أبناء أُمتي في الموصل والعراق .نقول للموصل الحدباء أم الربيعين

(أمُّ الربيعينْ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!


يا دمكمْ أزكى القرابين



يا نائحَ الشكوى لِمَ شكوانا /// حتّى الصخورُ تبكي قتلانا؟!
للحبِّ كانوا والنهارُ مُظلمٌ /// كانوا الجنودَ في سرايانا
(أمُّ الربيعينِ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!
هلْ خُنتِ عهداً للصباً مستوحشاً /// مازلنا للميثاقِ إخوانا؟
تلكَ الشمائلُ في جدودي روضةٌ ٌ /// آياتُها الحبَّ الذي بانا
عَهدي إليكَ يا عِراقُ باقيٌّ //// وليقتلوا ما شاءوا منْ كانا
في (الموصلِ) تبكي الحرائرُ فاشهدوا /// يا خجلةَ َ التاريخِ ِ ما هانا
ماذا ،لماذا، يقتلوا من أُمتي /// والرُّعبُ في شعبي وكمْ عانى؟
لا ترحلوا عنْ أرضنا مهما يكنْ /// فلنشعِلَ صمتَ الضميرِ كفانا
عدُّوا لهمْ منْ وحدةٍ واستشهدوا /// فالجبنُ في النوح على موتانا
إِني أقولُها في اشتعالِ صرختي //// الفجرُ آتٍ إنْ هو قدْ حانا
يا دمكمْ أزكى القرابينَ التي /// قدْ اهرقتْ للمجدِ عنوانا
هذا الشهيدُ والألوفُ تتبعُ /// لا ترهبوا إذْ بطشهمْ جانا
فجرُ الشهادةِ أقبلَ أهلاً بهِ /// فاحَ الشذى من نرجسٍ كانَ
أينَ لنا منْ (ننوتي) أشورِها /// قدْ سَطّرَ رغمَ العِدا سُلطانا
(سركونُ) هذي أُمتي في تيهِها /// حتى متى تستنهضُ الأكفانا؟!
أشورَ واكلدوا وآرام َ أسألوا /// كُنّا على لحنِ الهوى فرسانا
(عشتارُ) وحدّي في ضمائرنا إباً /// العشقُ وحيٌّ فجّرَ البركانا
أما رسالتي للمهاجرِ يكفنا /// هزّوا العروشَ وليكنْ ، طوفانا
استصرخوا فيهمْ وهزّوا صمتهم /// يا لعنة َ التاريخِ ِ هلْ حانا؟!
إِنّا نموتُ تحتَ أقدامِ الأُلى /// ويحٌ لنا إنْ كُنّا عُمْيانا
أعطوني عشراً من شبابِ أُمتي /// وليصنعوا التاريخَ ، يكفانا
الموتُ أنْ نحيا بذلٍ قاتلٍ /// أمْ وثبةً ٍ نستصرخُ الجانا؟
موتٌ بعز ٍ في حماكَ موطني /// أغلى وأندى ،................

***
شتاتلون، ألمانيا
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....
- حينَ يصير الوطن قصائد عشق
- دير مار متّى
- سالي
- عفواً شهرزاد لستُ شهريار
- إدلب تُغني قبل الشعراء
- حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود در ...
- مواسمُ الغبار ليست للبوح
- رسائل عشق إلى الجزيرة السورية
- ليست ملكاً لأحد
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً
- أَأنتِ المستحيلْ.....تراتيل فصول التكونْ....؟!!!
- لبنان لماذا ...لاسلام في لبنان لأنَّ من أشعل فيه نيران الحرب ...
- قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - يا دمكم أغلى القرابين...