أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - رسائل عشق إلى الجزيرة السورية














المزيد.....

رسائل عشق إلى الجزيرة السورية


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 04:35
المحور: الادب والفن
    



عَشِقَ الهوى من مُهجتي وتمرَّدَ

وأَظنهُ من وجديَّ قدْ غرَّدَ

وإليهِ أهفو إن رأيتهُ ساهراً

وإليَّ يأتي إذْ أكونُ مُسهدَ
وهو الذي غربني حيثُ لا أنا
أهوى ولكن شيمتي قدْ خَلَدَ
قلبي الذي قدْ عاشرَ لذاتهُ
يوماً ولا ينسى لهُ ما أَسعدَ
تاهتْ به ِ كلُّ الدروب ِ حالماً
وتناثرتْ زفرته ُ ما أبعدَ !!!
تِلكَ القوافلُ في دمي مسحورة ٌ
وللامها أشدو القصيدَ مُنشدَ
أهواهُ في رمل ِ الصحاري زهرة ً
ولعطْرِها جاءَ المحبُّ ساجدَ
أقويت َ في نفسي رياحَ صبابة ٍ
وتناثرتْ فيَّ الصبابة ُ ماجدَ
مهما أستبدَّ العشقُ في أحلامِكِ
فإليَّ أنت ِ كالنعيم ِ جُددَ
لا تعجلي قدْ غابَ خلف َ المنحنى
بدرٌ تبدَّ كالعقيق ِ عَسجَدَ
(يابُثنُ) لو كانتْ ليَّ من خيلِكِ
تلكَ العِتاقُ والفيافي شاهدَ
حتى إذا أخلفتُ في وعدي لك ِ
جئتُ كصبٍّ فارقَ وتمرَّدَ
أهواك ِ بدراً في قوافل ِ مُهجتي
أنت ِ الرحيلُ في دمي قدْ عربدَ
لا فُضى فوكَ يا حنينُ ،بل هي
ولأجلِها أفدي الهوى مُتَعَبِدَ
فيها فصولٌ من صبابة ِ عاشق ٍ
ودلالُها خمر ٌ إذا ما أوردَ
خُذني إلى ( الخابور ِ) أهفو شطهُ
ولعينهِ( بانوسُ) وجداً عُمِدَ
خذني إلى (القامشلي) حيُث أسكرُ
(كربيسُ) يا ليتَ الهوى لو غرَّدَ
(ديريكُ) أحلامُ الصبابة ِ شاقها
منْ بعدك ِ تهفو وقلبي أَجحدَ
قولي بحقِّ الله ِيا (كردية ً)
مَنْ صرّعَ باقي القصيدَ أفردَ؟!!
(طابانُ) يا ولهَ السنينِ أسألُ
عنكِ غزالاً في البراري شاردَ
صفصافُك َ (خابورُ) جئتُ منشداً
لمْ يورق ِ العام َ لماذا جُرِّدَ ؟!!
يبكي لصب ٍّ فارقَ دار َ الحمى
لو تدري يا صفصافُ ماذا وسِدَّ ؟!!
(إبراكُ) تنعي في ظلام ِ غُربتي
منْ (أرمنٍ) خطّوا بها ما شُيدَّ
تلكَ بروقٌ في هبوب ِ عاشق ٍ
ولعشقه ِ طهرُ المعاني مذْ بدا
(يا مركدا) أسألكِ عن سرٍّ هوى
والموتى فيك ِ شاهداً فتشهدَ
كلُّ شهيد ٍ ليسَ فيهم من رضا
أن يعتنقْ غيرَ المسيح َ سيدَ
ساقوهمُ للذبح ِ حيثُ نالهمْ
موتٌ كريمٌ والشهيدُ ساجدَ
ودعتُ في (الهرمز) بقايا خمرتي
(يا أُمُّ غركان)َ إلامَ أبعدَ!!
(والنصري) فيها من مواسم ِ عُشقيَّ
حينَ غفتْ (حمصية ٌ) فتعبدَ
(يا عدلُ) نامَ في الكنيسةِ ناسكاً
والبدرُ كانَ للضفافِ مُجدِّدَ
اللهُ يا غُررَ النهود ِ شاقها
أنْ ألثمَّ منها الشذى مُتَفردَ
خُذني إلى (البانوسَ) حيثُ أرتمي
في حُضنها صبّاً غريراً أعندَ
ريمٌ بها قدْ صابني في مُهجتي
من أجلها رتلتُ شعراً خالدَ
***
اسحق قومي
ألمانيا 25/1/2008م
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست ملكاً لأحد
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً
- أَأنتِ المستحيلْ.....تراتيل فصول التكونْ....؟!!!
- لبنان لماذا ...لاسلام في لبنان لأنَّ من أشعل فيه نيران الحرب ...
- قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص
- رحلة في بقايا مدينة ما
- بُثنى الرشيد
- تجمَّلت ِ فأغريت ِ الجمالَ
- قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي
- سأنسى
- عتاب رقيق للشعر
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو


المزيد.....




- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - رسائل عشق إلى الجزيرة السورية