أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش...














المزيد.....

حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش...


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2370 - 2008 / 8 / 11 - 09:46
المحور: الادب والفن
    



(عفوا يا فراهيدي هي ....إمضاء)

نسيتُ الخليلَ ومرَّني الإهداءُ
وتلوّعتْ في ذِكركَ العصماءُ
منْ أهدى للأرضِ ِ قوافلَ مُهجة ٍ
وتلوّنتْ في ذِكره ِ الصحراءُ..؟!!!
إنْ مُتَّ ( يا محمودُ) تلكَ سنة ٌ
وبشعركَ تناهدتْ
في غنجها
الفيحاءُ
حتى القوافي إنْ بكتكَ ...عزّها
ما همَّ يا محمودُ،
فكلُّ البُكاءِ بُكاءُ
أنتَ الذي ساقَ القوافي همسة ً
وبشعركَ فاضتْ غنى ، أسماءُ
ما همَّ يا محمودُ إنْ لمْ نلتقي
وقِطارنا ما فاتَ.......، عفراءُ
ساءَلتُكَ عن قِبة ٍ في قُدسنا
وتنهدَ الناقوسُ (والحمراءُ)1
أخرجتَ للنور ِ جحافلَ أحرف ٍ
وكتبتها ونِثارُكَ الشقراءُ
محمودُ ما مرَّ المنافي وحدكَ
لكنما أشقيتها......ـ, إرضاءُ
تاهتْ لكَ كلُّ المحافل ِ تَنعكَ
(والوتسُ ما بعدها سيناءُ)
وأعدُّها ما أكثرُ أسماؤها
ومذابحُ البحر ِ حصارُ شعريَّ
وسلامُكَ
والحربُ
والأشياءُ
بالأمس ِ ودّعتَ(سركونَ) إلى
حيثُ الرحيلُ
وقفة ٌ شمّاءُ
جادتْ بكَ المنابر ُ جُلّها
ولفيضِكَ تستوقفُ الأنواءُ
ما جئتُ أرثيكَ
فأنتَ رثاءُ أمة ٍ
ولقدسكَ في دمكَ ، إغراءُ
لوّنتَ أشكالَ الورود ِ قصيدة ً
ونثرتها دُرراً ، لكَ الإمضاءُ
ساقتني أقداري إليك َ مرة ً
والفجرُ صهباء ٌ بها الإغواءُ
كُنّا على قاب قوسين إذا
ما مركَ ذاكَ النوى، الإبطاءُ
في الشام ِ كان موعدي
وتأخرتْ في مشيها
الرمضاءُ
لا زلتُ أذكرُ( هافانا) التي
في بهوها يتنادمُ الشعراءُ
(مظفرٌ..والعبدُ قومي) كانا بها
وتأخرَ في علمنا السفهاءُ
غنيتُ في صمت ِ البكاء ِ قصيدتي
وبعثتُها من مُهجتي،
سمراءُ
كمْ من أناس ٍ يرحلون َ فجرها
ورحيلَكَ يستوقفُ الشعراءُ
ودعتُ فيكَ نيزكاً يتساقطُ ُ
ويزلزلُ الكون َ....لهُ الضوضاءُ
ودعتُ فيكَ من قوافل ِ مُهجتي
وبشعركَ يبقى الهدى....الإيماءُ
نمْ في هدوء ٍ ياعزيزَ أحرف ٍ
ولموتكَ يتزاحم ُ الشرفاءُ
خلدّتَ في التاريخ ِ اسمكَ عالياً
ونثارُكَ ما جفت ِ الصهباءُ
كلُّ الحِداد ِ في رحيلكَ عِصمة ٌ
وتوقفتْ في شدوّها الورقاءُ
***
للشاعر السوري اسحق قومي
ألمانيا في فجر يوم الأحد 10/8/2008م

http://alkomi.montadarabi.com/



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواسمُ الغبار ليست للبوح
- رسائل عشق إلى الجزيرة السورية
- ليست ملكاً لأحد
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً
- أَأنتِ المستحيلْ.....تراتيل فصول التكونْ....؟!!!
- لبنان لماذا ...لاسلام في لبنان لأنَّ من أشعل فيه نيران الحرب ...
- قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص
- رحلة في بقايا مدينة ما
- بُثنى الرشيد
- تجمَّلت ِ فأغريت ِ الجمالَ
- قصيدة وشيّ فصول المجدِ وأْتلقي
- سأنسى
- عتاب رقيق للشعر
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش...