أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية














المزيد.....

عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 00:33
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


1-مادتا الدستور 211 و 212 تعمد الاحتلال ان تكون غامضة ..قابلة
التفسير المتناقض وفق الهوس السياسي والمصلحة العنصرية والطائفية
2- موقف حكومة المالكي ووزير نفطه الشهرستاني كان اقرب لمفهوم
الوطن العراق ومضلة عراقية تجمع الجميع ,وتوزع على الجميع....نعم
جميع العراقيين بعربهم وكردهم واقلياتهم الدينية والقومية .......
ما احلى الحوار بدون تشنج وبدون مؤثرات حزبية
او عنصرية وطائفية
هذا حوارنا القانوني
اولا نحن نطعن بعقود اجرتها السلطة الاقليمية الكوردية مع شركات تنقيب
مزدوجة واخرى اوروبية وذلك
ا- سلطة وبرلمان كوردستان من جهة فهذا التوقيع اذا فسرت المادتين
الدستوريتين بحياد فان هاتين المادتين هما جزء من دستور لا زال محل
نقاش واخذ وجذب ,والكل يعرفون كيف صيغت مواد بايادي قانونية غير
عراقية معروفة لدى خبراء النفط العراقيين منها بعض مكاتب القانون
الذين يملكون مكاتب في فلسطين المحتلة ......ا
وانتهاء يوم اشتد فيه الجدل واصبحت الايادي تستعمل بالحوار البرلماني
سحب هذا الدستور واجتمع على صياغته الكتل السياسية وعلى راسها
الائتلاف والقائمة الكوردية ..وارجع ..بعد ان ....الخلافات على مرارة
الى ما بعد الاستفسار هذا وحتى ان الدستور لا يمكن ان يقال دستور
نافذ من ناحية تشريعية .فكيف يجوز للبرلمان الكوردي ولجنة شؤون
النفط ان يوقعوا على عقود نفطية هامة بدون وجود قوانين يستندون
عليها
ب-اذا افترضنا ان هذه العقود التي ابرمت مع الحكومة الكوردية والشركات
الاجنبية على اعتبار انها تستند على دستور وعجزنا عن تحديد دستورية
الدستور فما هو موقع هذه العقود بين البطلان المطلق والبطلان الجزئي
وبرايي ان البطلان الكلي والمطلق هو ما ينطبق عل هذه العقود والتي
يبررها المسؤولون الاكراد بانهم اجروا هذه العقود لان قانون النفط تاخرت
المصادقة عليه ( وخوفا من فوات الفرصة ..ان مثل هذه المبررات عندما
ينطق بها رجال دولة تحتاج الى مراجعة ودراسة من قبل الاخوان الاكراد
وراينا بان العذر قد تجاوز الاصل بالابتعاد عن حقوق العراق كدولة
وفيه تغليب الجانب القومي على المصلحة العامة والمصلحة العامة تتمثل
بمصلحة حميع القوميات والطوائف تأخذ بنظر الاعتبار ان العراق وحدة
متكاملة لا يمكن تقسيمها وتغليب طائفة او قومية على اخرى
ج- قانون النفط اساسا لم يصادق عليه البرلمان ولم يخضع لنقاشات وطنية
بعيدة عن المصالح الفئوية .....فكيف نقول اذا بان الاتفاقيات والتي عقدت
من طرف واحد هي قانونية مئة بالمئة وهذا يحتاج الى تفسير قانوني
من خبراء بعيدون عن كل المؤثرات ( دستور لم تكمل طريق النشر معه
ولم يستفتى عليه وقانون نفط لم يخضع لنقاش واعتراضات اهل الخبرة
عليه ثم ياتي الاخوان قادة وحكام كوردستان العراق ليؤكدوا بان عقودهم
قانونية , اننا نؤكد على ان مثل هذه السياسات والتصرفات لا تصب في
مصلحة العراق الموحد ,ويجب ان تكون هناك وحدة في الراي والتوجه
ما بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم , وان على حكومة الاقليم واجبات
لا تقتصر على العراق فقط وانما يجب ان تكون لسياستها
تأثير ايجابي على الاكراد في تركيا وايران وسوريا وتنتهج سياسة لا تخيف
دول المنطقة وخاصة التي يتواجد بها اخواننا الاكراد, ويكون لها تاثير سلبي
على وضع الاخوان الاكراد في ايران وتركيا ,اما بالنسبة للسيد وزير النفط
السيستاني وبع كل هذه الوقائع والحقائق ,اخي السيد الوزير
تتفاوض على ماذا ؟
ضرورة بطلان هذه العقود ووضع العقوبات القانونية المتعارف عليها دوليا
فهل تتفاوض على مضمون قرار من وزارتك بالذات وسياسة حكومة انت
وزير فيها ؟
ام تتفاوض على صحة دستور وتشريع قائم لقانون النفط ....بعد ان اجمع
الكل على حاجة القانون للنقاش والتعديل ؟
نحن كمنظمة محامون بلا حدود نؤدي واجبنا ضمن عهدنا ومنذ تاسيس هذه
المنظمة ان نعطي الراي الصحيح بدون تحيز ...او تشنج ونرحب ان يكون
القانون في خدمة جميع الناس ونقف مع قرار اتحاد العراقيين لتكوين
جبهة رفض تضمن الحوار السمح الغير متحيز لقومية او طائفة ويضع
المصلحة الوطنية للشعب العراقي فوق اي اعتبار اخر



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...
- الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي
- الفرق بين مقاومة الاحتلال.. ومقاومة صراع المصالح...!
- تمخض الجبل فولد فأراً...!!!!
- لنكن واقعيين في السياسة
- نعم للعراق الفيدرالي ولكن لماذا؟؟؟
- بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر ال ...
- توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية