أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - بصمةُ العار














المزيد.....

بصمةُ العار


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


أُبصم
فأنت لست سوى مُهانٌ ذليل
وأنت للمحتلِ مَطيه وعميل
أُبصم
بحافرِكَ وأنسى القضيهْ
فقد سلمتَ شعبِكَ نحو ألمنيهْ
كفاك كَذباً
كفاك إدعاءاً
وللعالم الحر تدعو انتساباً
واتخذت الحاقدين مرجعاً
ومن المحتل لفكرِكَ مثاباً
ونسيت إن ربِكَ للعالمين مآباً
فلم تكن سوى مارقاً كذاباً
ستصلى من ربِكَ..
وشعبِكَ عذاباً..
عذاباً
فطأطأ براسك لتاج الخيانهْ
وأرتوي من كأسِكَ حتى الثمالهْ
وأستر عُريكَ بثوبِ المهانهْ
كفاك ادعاءاً بأنكَ عراقي
وأنكَ من شعبٍ..
أبي..
وحر..
وراقي
إذا كنت من دمِ شعبِكَ..
للموتِ ساقي
فبشر بنار لا تذر..
ولا تبقي باقي
كفاك نفاقاً
وأبصم....
صك بيعي وبيع العراق
وأشهد بأن كُل قطرة دمٍ...
لشهيد تراق
ستشعل ثورة تكون فيها...
كأنك للذبحِ...
خروف تساق
يوم تطوى الصحائف يوم الفراق
وتشرأب النفوس للنصرِ...
ليوم الوفاق
يوم لا تُفرقُ رأسِكَ....
عن أي رجلٍ وساق
تطأطئه خوفاً وخزيا وعار
يوم ارتضيت لشعبي....
ذل الحصار
وهدت صواريخ حقدكُ...
كُل بيتٍ ودار
يوم كان قتل طفلي...
إليكَ انتصار
فأبشر بيومٍ...
يجز شعبي فيه الرقاب
يوم لا ينفعُ كُل مجرم...
عذراً أو حجاب
أبصم
فأنكَ لست سوى علقمي...
هذا الزمان
تخفى بأذيالِ مُحتلٍٍ..
عدوٍٍ جبان
تخفى بحزبٍ..
ومنصب دولة...
أو برلمان
وباع الضميرُ لعمهِ سام
ليُرضي أسياده...
في كلِ مكان
أبصم بحافرِكَ فوق الوثيقهْ
فأنت للشر تعرف طريقهْ
فأنت تؤجج بأرضي...
نارٌ حريقهْ
وتعلنُ لشعبي...
بأنك رفيقهْ
وعُجول شرِكَ...
دولٌ صديقهْ
أبصم بحافرك...
قليلُ الحياء
فلن نبخلُ يوماً...
بنزفِ الدماء
على كل شبرٍ....
من أرضٍ وماء
فموعدهُ قريب....
يوم الحساب
لنذوقُكم مُر الهزيمة...
ومُر العذاب
لنبني عراق الرصافي....
عراق السياب
فوق ذرى المجدِ والعزِ باقي
فسيدُ هذه الأرضِ...
أنت العراقي
فمزق وثيقةُ الذل...
وأدحر فلول الرجس...
فلول النفاق
بعزمِ الأخوةِ....
وعزم الرفاق




#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيلُ الروح
- صور من زمن الاحتلال
- رحيل الروح
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(3)
- ..........
- مَنْ الأخير ؟
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(2)
- البصرةُ حبيبتي
- الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(1)
- غربةُ الذات
- طرق وأساليب العلاج النفسي (4)
- لكِ أنتِ
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي (2)
- لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)


المزيد.....




- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - بصمةُ العار