أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)















المزيد.....

طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 08:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


3. العلاج السلوكي المعرفي Cognitive Behavior Therapy
إن مصطلح العلاج السلوكي يطبق في المعالجات النفسية المعتمدة على علم النفس التجريبي. والذي يهدف إلى تغيير الأعراض والسلوك. علماً بان هناك آخرين يستخدمون هذا المصطلح للتعبير ووصف عملية تعديل السلوك كمرادف للمعالجة السلوكية. في حين يستخدم مصطلح المعالجة المعرفية في المعالجات التي تهدف إلى تغيير طرق التفكير الخاطئة التي يمارس من خلالها الفرد عملية التفكير، وبطريقة تحدث تحسناً في حياة المرضى المعالجين نفسياً وتغيراً في نظرتهم لأنفسهم أو للعالم.
كيفية تنمية وتطوير المعالجة السلوكية
لقد أمكن رسم خط المعالجة السلوكية من قبل (جانيه) الذي وضع طريقة سميت باسمه لإعادة التعلم، والتي استخدمت مع المرضى من خلال استخدام العنصر السلوكي. وهي الطريقة الأولى والتي نشأت وتطورت من خلال الخبرة العملية والتي كانت أشهرها تجارب الاقتران الشرطي التي قام بها بافلوفPavlov 1849-1936، وعن التعلم بالارتباط من قبل (ثورندايك(Thorndike E. L. وآخرون والتي أعطيت الأساس النظري للمعالجة السلوكية على أساس علم النفس التجريبي. علما بان التطبيق الفعلي لتلك الاستنتاجات يمكن استشفافه من التجارب التي قام بها (جون ب. واطسن (Watson J. B. و(رينر(Rayner. لقد اظهر هؤلاء العاملون وخاصة فيما يتعلق بطرق اكتساب السلوك أو إزالته...، فمن خلال تجربتهم على طفل يبلغ من العمر احد عشر شهرا، أطلقا علية (ألبرت الصغير) أوضحا بان الخوف واستجاباته تصبح مترافقة مع المنبه الحيادي بواسطة (الاشتراط البافلوفي) بما يوضح ذلك كيفية اكتساب تلك الأنماط السلوكية. لقد أكدت هذه التجربة أن ظهور المخاوف غير الطبيعية يمكن التخلص منها وإزالتها بطرق يمكن تطبيقها وفق شروط معينة وبما يؤدي إلى إزالة تلك المخاوف مثلما يمكن اكتسابها. فمن خلال هذه التجربة توصل (واطسن) إلى إن الخواف المرضي أو (الفوبيا) يمكن اكتسابه وتعلمه، وان المواقف التي يظهر فيها الأفراد درجات من الخوف هي مواقف يتم تعلمها بطرق متشابهة.
وبالرغم من استمرار الحركة السلوكية كقوة سائدة في علم النفس طوال العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية فان تطبيقاتها العملية كانت قليلة ما عدا استخدامها في معالجة الإدمان الكحولي من خلال التنفير ألاشتراطي. وفي بداية الخمسينات من القرن العشرين بدأت المعالجة السلوكية تنمو وتتطور وذلك عبر ثلاث أحداث منفصلة ففي انكلترا فأن علماء النفس العاملين في أحد المستشفيات قاموا بتطبيق الأسس والمبادئ التعلم في معالجة المرضى خصوصاً الذين يعانون من الخوف المرضي. أما في جنوب أفريقيا فقد طور( جوزيف وولبWolpe. Joseph) معالجة تعتمد على ما كان يقوم به من تجارب مختبريه على الحيوانات، والتي ذكرها لاحقا في كتابه المعالجة النفسية باستخدام الكف المتبادل(العلاج بالكف المتبادل). والعلامة الثالثة لهذا التطور بدأت على يد العالم النفس (بروس فريدريك سكنرSkinner B. F.) والتي نشرت في كتابه (سلوك الكائنات الحية) الذي لخص فيه بان السلوك الطبيعي والشاذ يمكن تعلمه من خلال بعض القوانين الفعالة والمؤثرة وهي ذات الأسس والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها إزالة تلك الأنماط السلوكية وتغييرها، والتي طبقها على الحيوانات. تلك البدايات تفسر الاتجاه اللاحق لتطوير المعالجة السلوكية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. حيث تم إدخال أفكار (وولبWolpe) إلى بريطانيا من قبل (أيزينكEysenik) وتم تطبيقها فورا وذلك لكونها تتشابه مع ما كان يقوم به العلماء الآخرون في ضوء هذه النظرية السلوكية.
كيف تطورت المعالجة المعرفية
المعالج المعرفية لها خطين محددين لكنهما مرتبطين في النتيجة النهائية وهي تطوير هذا النموذج من العلاج. أول هذين الخطين ما قام به المعالج النفسي (بيكBeck) والذي كان محللا نفسياً ولكنه لم يقتنع بنتائج المعالجة في ضوء نموذج التحليل النفسي للمرضى الذين يعانون من الكبت فقد اصطدم بالأفكار المستعادة بالذهن عن التفكير لدى هؤلاء المرضى، وأكد إن تلك الأفكار ينبغي النظر إليها كجزء من العلة أو المشكلة الأساسية مفضلا ذلك على أي من الاضطرابات والتناقضات غير المدركة . لقد ذهب (بيكBeck ) إلى تطوير ساعيا من خلالها لتغيير تلك الأفكار التي تعاود وتؤثر في تفكير الشخص.
أما الخط الثاني في تطوير المعالجة المعرفية كانت من عمل علماء النفس الذين لم يكونوا راضين عن النموذج السلوكي في تطوير المعالجة النفسية وغير واثقين به عند عملهم على عوامل الاشتراط الكلاسيكي أو الإجرائي. ونتيجة لإسهامات بعض هؤلاء والذين تمعنوا في عملية تفكير الأفراد من خلال استخدام العلل والأسباب، ولاحظوا وجود أنواع معينة من عمليات التفكير يمارسها الفرد هو عملية إشترار الأفكار ومعاودتها للذهن باستمرار وعدم القدرة على التخلص منها. وقد تم وصفها من قبل هؤلاء الأفراد والتي منها الأفكار المتعلق بالحيرة الاجتماعية. وقد تم تطوير طرق الرقابة على تلك الأفكار. وبالنتيجة فأن طريقة المعالجة هذه قد تطورت من قبل علماء نفس ومعالجين نفسيين وضمن ظروف متنوعة لعدد من المظاهر النفسية ومنها: الشره العصبي للطعام، الرعب والوسواس المرضي وغيرهما.
المسارات السلوكية والمعرفية في المعالجة
إن المرضى الذين يخضعون للمعالجة النفسية لديهم مفردات سلوكية ومعرفية، ولكي يسترد هذا المريض تكامله لابد من أن تتغير كل هذه العناصر. حيث إن المعالجة السلوكية موجهة لتغيير الأعراض السلوكية لدى هؤلاء المرضى الذين يخضعون للمعالجة النفسية، ولكي يسترد هؤلاء حالتهم الصحية لابد من أن يكون هناك تغيير في مدركاتهم المعرفية إلى جانب التغيير الحادث في الأعراض السلوكية، وبشكل متوازن. وعند نجاح في المعالج في معالجة المرضى النفسيين من خلال استخدام المعالجة المعرفية وإحداث تغيير أساسي في مدركاتهم المعرفية فان ذلك يجب أن يتبعه أو يترافق معه تغيير في الأنماط (الأعراض) السلوكية لهؤلاء المرضى.
وهذا لا يعني أن المعالجات السلوكية والمعرفية تكون قابلة للتبادل، وفي عدد من الظروف، ولكنها ستكون أكثر فعالية عند التغير الاستهلالي وبطريقة واحدة والتي هي المفضلة على باقي الطرق الأخرى. ففي الأمراض الخاصة بالوساوس القهرية أن كانت بصيغ الأفكار أو الطقوس، فان التحسن منها يكون أكبر عند معالجة الوسواس الطقسي بمعالجة سلوكية أكثر منه مع وسواس الأفكار في المعالجة المعرفية. فمن الواضح أنه في العديد من المرضى فان أفضل النتائج تم التوصل إليها من خلال توحيد الطريقتين المعالجتين. فمثلا في حالة معالجة الخوف المرضي فان المعالجة السلوكية غالباً ما تمهد السبيل لتحسن غير كامل، وإضافة فان المعالجة المعرفية تزيد من التغيير. وبسبب هذين الأسلوبين من فن المعالجة النفسية والذين تم توحيدهما ، فانه غالباً ما يستخدم مصطلح المعالجة السلوكية المعرفية Cognitive Behavior Therapy والتي يشارُ لها اختصاراً (CBT).
أسس المعالجة السلوكية
في المعالجة السلوكية فان هدف المُعالج هو محاولة تغيير العنصر أو المظهر السلوكي السائد لدى المريض، فالمُعالج النفسي يقوم بتشجيع المريض(العميل) إكمال السلوك غير المتوازن أو تغيير(استبدال) السلوك غير المرغوب به. فمثلا في حالة السلوك ألانسحابي لدى العملاء المصابون بالخوف المرضي، فان المُعالج يقوم بتشجيع المريض على الدخول للاماكن التي تسبب له ذلك الخوف مثل الأماكن المزدحمة أو المظلمة أو عالية، والذي يخاف من ممارسة النشاط الاجتماعي ويسعى للانسحاب منها، فانه يشجع على ممارسة فعاليات ذات الطابع الاجتماعي المبهج ، كل ذلك يتم من خلال وضع مخطط متسلسل لعدد من الفعاليات وذلك من خلال أسلوب (جدولة الفعاليات).
وبالرغم من أن تلك المعالجات بسيطة، وهي بؤرة المعالجة السلوكية فانه ليس من الضروري الإيعاز للمريض بان يمارسها ويسعى لتحقيقها. وذلك بسبب وجود صعوبتين، الأولى: أن المريض غالباً غير واعي لكل الجلسات، وما يدور فيها، وذلك بسبب وجود سلوك غير طبيعي يؤثر عليه، وبالنتيجة لا تستخدم تكنيكات السلوكيات العلاجية إلا في الأوقات الصحيحة. ثانياً: إن السلوك الجديد ينبغي العمل على ممارسته باستمرار وضمن فترة طويلة من قبل المريض. حيث لا يتم الالتزام بالخطوات الخاصة لحفظ واستمرارية الاستثارة، إضافة إلى إن اغلب المرضى لا يلحون طويلا وبشكل كافي. وهناك طرق للوصول إلى نتائج ولكل واحدة من تلك الصعوبات. حيث يمكن تحديد مدى وتوقيت المرض السلوكي ، من خلال إطالة الاستفسار ضمن أنشطة المريض يوماً بيوم، والمسجلة بدفتر خاص يسمى بـ(دفتر التحليل اليومي)، والمعدة من قبل المريض والمحفوظ لديه، وفيه يوضح الأعراض السلوكية ومحاولاته للتغلب عليها.
هذا النوع من الاستفسار والاستعلام يسمى بـ(التحليل السلوكي). فمثلا عند محاولة تحليل الخوف الاجتماعي، فالمرضى الذين يعانون من هذه المرض عادة لا يعلمون بالتحديد ما المميزات الخاصة للمعاكسين لهم في لاتجاه الاجتماعي، والتي يتجنبونها قائلين فقط بأنهم يشعرون بالملل والقلق من رفقة الآخرين لهم. ولكن التحليل السلوكي قد يثبت إن هؤلاء المرضى هم قلقون فقط، وحاملين لسمات معينة هي موجودة لدى نظراءهم الاجتماعيون المناقضين لهم مثل: ممارسة سلوك التقاء العيون، والحديث المعرفي. وان الاكتشاف الناتج عن تلك العناصر، والمأخوذة في لحظتها، أكثر تأثيراً من محاولة العودة إلى الحالات أو القضايا الاجتماعية بطريقة أقل تخطيطاً لها.
ومن الجوهري التوصل إلى تأثير ضعيف للاستثارة فيما لو تم العمل للوصول إلى نتائج جيدة باستخدام المعالجة السلوكية. وبالرغم من هؤلاء المرضى لهم رغبة عامة في الاستذكار والتغيير، إلا إنهم عادة ما يكون لديهم تحفيز غير كفء لممارسة عمليات سلوكية معينة وبشكل متكرر لأسابيع أو أشهر. علماً بأن ضعف التحفيز غالباً ما يرتبط بالمحاولات السابقة وغير الناجحة للسيطرة على السلوك الشاذ، وبالنتيجة يؤدي إلى ضعف بالمعنويات لدى المريض. إن التحفيز أو الاستثارة يمكن أن يعاد توجيهه لإعطاء تفسير واضح لمتطلبات المعالجة. وبتفسير الفروق بين البرنامج المقترح، ومحاولات المريض السابقة والغير ناجحة لأجل الوصول إلى نتائج للمشكلات والصعوبات التي يتعرض لها المريض. فمن المفيد أيضاً تقديم كل تقنية(معالجة) بشكل تجربة، والتي يمكن من خلالها أن تكتمل المهمة وبشكل يمكن تقيمه. ولكن عدم القدرة يؤدي إلى حصول فشل في الوصول إلى نتائج جديدة بالنسبة للعميل، ولكن عدم الفشل هو المسار الصحيح في دعم التحفيز والاستثارة.
أسس المعالجة المعرفية
في المعالجة المعرفية يحاول المُعالج أن يغير واحد أو أكثر من الطرق المرضية بالتفكير، والتي تميز المرض مثلاً الخوف أو المخاوف الغير منطقية جداً أساساً لمريض الخوف المرضي والأفكار التشاؤمية واللاعقلانية والغير مبررة للمريض الذي يعاني كبتاً نفسياً. علماً بان الدعوة لتغير تلك الطرق في التفكير هي العمل المباشر مع توقع أن التغيرات الأخرى سوف تليها.
وضمن هذا الأسلوب من المعالجة هنالك عدد من التقنيات يمكن للمُعالج من استخدامها لأحداث تغييرات في طرق وأساليب التفكير التي يمارسها المريض. والخطوة الأولى في تلك الطرق هي القيام بتحديد الأفكار الغير منطقية جداً، وهي عادة ما تكون غير مدركة من قبل الآخرين، ولكنها بالرغم من ذلك قد تكون بادية للعيان. تلك الأفكار الغير محببة غالباً ما تكون هامة في بقاء حالة المريض. فالأفكار اللاعقلانية يمكن استنتاجها عادة بالدراسة المعمقة واللقاءات التي يطلب فيها من المريض توضيح عن الأسباب الخاصة بأفعاله وتوقعاته حول مجمل الأحداث( مثل توجيه سؤال: عما يحصل فيما لو عزمت على فعل ذلك ؟). كما يمكن تحديد الأفكار اللاعقلانية أيضاً بسؤال، والطلب من المريض الاستمرار بالتسجيل اليومي للأفكار المكتشفة والمسببة لازمته وأوقات ازديادها والأعراض الأخرى (مثل: بماذا كان يفكر عندما بدأ يشعر بكآبة أكثر ؟).
بعد ذلك،القيام بعمل محاولة لتغيير الأفكار اللاعقلانية، وذلك من خلال استخدام تقنيتين لفظية وسلوكيه(عملية)، وقد تبدو أول وهلة متناقضة ظاهرياً، ذلك إن المعالجة السلوكية تكون جزءاً من المعالجة المعرفية. وعل أية حال، فان تلك التقنيات استخدمت لأحداث التغير الأساسي في طريقة التفكير وليس في السلوك كما في المعالجة السلوكية. فالقد استخدمت التقنيات اللفظية بطريقتين: مع الدلالة عن طريق المُعالج في الجلسات العلاجية، ومن المريض خلال الفعاليات اليومية التي يقوم بها. والتقنيات الأخيرة قد تكون يسيرة عن التذكر وممكنة عند التحقيق والانجاز في أوقات الحزن. وهي على نوعين، الأولى هي التقنيات المعدة للإدراكات المشوشة مثلا :( أفكار المريض من أنه سوف يموت في نوبة قلبية). تلك الطرق هي أشكال للاضطراب العقلي، أما بتركيز الانتباه على المحيط المباشر(مثلاً بتقرير قيم الأهداف)، أو على المحتوى الذهني الطبيعي(مثل الرياضيات العقلية). وبشكل تناوبي فأنه يمكن تنظيم التحفيز الحسي المفاجئ مثلا: (بحزام شريط يطقطق على المعصم من شدة الربط) وهذه الطريقة تسمى أحياناً بـ (إيقاف الفكر). والنوع الثاني من التقنيات هو المُعد لتحييد التأثير العاطفي الانفعالي للأفكار اللاعقلانية جداً. حيث إن المريض يكرر استجابة عقلية مناسبة للفكرة الغير عقلانية، مثلاُ: (قلبي ينبض بسرعة، أنا اشعر بالقلق، ليس بسبب إن قلبي مريض، أو إن لدي قلب مريض). وبسبب الصعوبة التي يوجهها المريض في أعطاء الأولوية للأفكار المتكررة لديه في الأوقات التي تكون فيها ضرورية، فمن المفيد له أن يحمل بطاقة تسجيل التغيير والتي عليها تكتب الأفكار.
إن التقنيات المستخدمة من قبل المعالج في جلسات المعالجة والمخصصة لتغيير الادراكات المؤذية للعميل، يتم بإعطاء معلومات واستبيان أساسها المنطقي. كذلك يحدد المُعالج الطرق اللامنطقية والتي يتبعها المريض بعملية التفكير، والتي تسمح للأفكار الهدامة والتي تلحُ على تفكيره بالرغم من الدلالة على إنها خاطئة وغير حقيقة.
تلك الأخطاء "المنطقية" تتضمن التقييم غير المحدد من الأمثلة للقواعد العامة والتركيز على الدلالة الخاصة للأفكار اللاعقلانية جداً، والتي طالما تخفق في جلب الانتباه للدلالات الظاهرة. كما يحاول المُعالج تحديد الاعتقادات الغير عقلانية والتي تجعل المريض على الأغلب أكثر كبت وقلق بالتجربة عندما يواجه مسائل ثانوية.
لقد سمى(بيك1976Beck ) هذه الاعتقادات "الإعتقادية التحتية الأساسية" أو "الافتراضات الخاصة بالبنية الأساسية". ومن النماذج الدالة عليها هي: الفكرة التي تسعد الشخص، والتي ينبغي أن تجعله ناجحاً في كل شيء يعمله. هذا الاعتقاد يجعل المريض على الأغلب كثيراً ما يشعر بالكبت عن الإخفاق الثانوي أثناء تأديته لعمل ما، أو عندما يفشل في علاقاته الشخصية.



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي (2)
- لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً
- التخيل والإرشاد والعلاج النفسي
- متعةٌ ولكن!!!!!
- البحث العلمي وأنواعه
- العراق والفكر ألاستئصالي
- طرق ومصادر المعرفة


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)