أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا















المزيد.....

لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحوار بين الأفراد هو عملية تواصل فكري ونفسي، وهناك علاقة ديناميكية بين عملية التواصل تلك والمسافة التي تفصلنا عن الآخرين، بجانبها المادي والنفسي. حيث إن للمكان وخاصة ما يتعلق بالمسافة الفاصلة بيننا وبين الآخر تأثيراً واضحاً على علاقتنا به, وعلى مدى تجاوبنا مع ما يتم تداوله من حديث أو ما يطرح من أفكار. فلكل موقف اتصالي مسافة معينة نتخذها ووفق طبيعة الشخص الذي نتصل به, إضافة للتوقعات التي نكونها نحن عن الآخر، فقد يحدث التوتر عندما لا يكون هناك اتفاق بين ما يحدث في الموقف الاتصالي وبين التوقعات التي نكونها مسبقا عن ذلك الآخر والموقف الذي نحن فيه. وهو ما يسمى بالحيز الشخصيPersonal Space والذي هو عبارة عن حدود غير مرئية تحيط بالفرد, وتسمح له بالاحتفاظ بمسافة واقية له من الآخرين لحمايته, كما إنها تشكل مجالا يقوم بتسهيل عملية التواصل(الحوار) أو إعاقتها. وهو عبارة عن المسافة الفيزيائية التي نحتفظ بها خلال عملية تفاعلنا مع الآخرين. ويطلق عليه في بعض الأحيان القرب Propinquity.
حيث إن لكل منا مجاله الشخصي الذي يكون به, وهي المسافة النفسية التي يعتمدها الشخص بدون وعي منه, ويحافظ عليها من أن تقتحم من قبل الآخرين. وفي ذات الوقت فان الآخرون لهم مسافتهم النفسية الخاصة بهم وهم لا يرغبون بأن يقتحمها الآخرون إلا بالإذن منهم. هذا المجال والمسافة ومدى اتساعه من عدمه يتم تحديده في ضوء عوامل عديدة منها ما يتعلق بالشخص ذاته وأخرى تتعلق بالمجتمع والثقافة السائدة فيه. وقد صاغ العالم الانثربولوجي ادوارد هولHall Edward مصطلح الحيز الشخصي والذي عبر عنه بأنه نوعا من الفقاعة السيكولوجية القابلة للحمل والتي تحيط بنا وتغلفنا, وعند محاولة الشخص الآخر اختراقها أو اقتحامها فقد ينتابنا نوعاً من الغضب ونشعر بعدم الراحة والتوتر وخاصة الأشخاص الذين لا نرغب بهم أو الغرباء عنا. وفي ذات الوقت فإننا في كثير من الأوقات نتجنب اختراق أو انتهاك حرمة الحيز الشخصي للآخرين. وقد حاول (هول ) من خلال ذلك تقديم فهم جديد لعلاقات الإنسان مع أخيه الإنسان. وقد أوضح إلى أن المسافات التي نتخذها عند تفاعلنا مع الآخرين وخلال علاقات المواجهة معهم, من الممكن تصنيفها إلى أربعة مناطق أو مجالات متميزة, تعتمد كل منها على طبيعة التفاعل معهم.
والشكل أدناه يوضح تلك المواقف أو المجالات التي نتخذها من الآخرين أثناء لقاءنا معهم. كما إننا نسعى لتغيير تلك المسافة أو المجال اقترابا أو ابتعادا تبعا لما يحتويه الموقف الاتصالي الذي نحن فيه والذي يتناسب مع حيزنا الشخصي الذي يحدث لنا التوتر والإرباك أو الإحراج.






شكل يوضح مجالات التواصل مع الآخرين

وهذه المجالات أو المناطق هي:
1.المنطقة العامة Public Zone : وهي المسافة أو المنطقة التي نختارها عندما نقوم بمحاورة الآخر, والتي هي عامة ومسموح بها للجميع بالوقوف والاتصال بنا دون إبداء أي اعتراض من قبلنا. حيث إن هذه المسافة كافية للشعور بالراحة. وهذه المنطقة يتعذر قيام تفاعل فيها وذلك لعدم توفر أي اتصال, وإذا توفر ذلك الاتصال فهو من طرف واحد. والمسافة هذا المجال تقدر 12 قدم, أو أكثر من 3.5 متر. وهذا المجال كثيرا ما يستخدم في مجال التدريس وإعطاء المحاضرات, ولكن حينما يتجاوز المدرسين تلك المسافة يشعر الطلاب بالانفعال والارتباك نتيجة لذلك الاقتراب. فهي المسافة التي نختارها حينما نتحدث إلى جمع كبير من الناس أثناء عقد الندوات والمحاضرات. وتختلف إبعاد هذه المنطقة تبعا لبعض المتغيرات والعوامل الثقافية والاجتماعية.
2.المنطقة الاجتماعية Social Zone: وهي المسافة التي نتخذها في علاقاتنا الاجتماعية والمهنية وخاصة مع الأشخاص الذين لا نعرفهم(الغرباء) ولكن نرتبط معهم بعلاقات آنية تزول مع انتهاء الموقف الذي يجمعنا بهم. ومن مثل هذا المواقف: مواقف البيع الشراء, صاحب التاكسي, الأشخاص الذين لا نعرفهم جيدا. والمسافة في هذه المنطقة قريبة بدرجة تكفي للرؤية الواضحة ولسماع ما يقال, ولكنها بعيدة بدرجة تكفي لإعاقة التفاعل الشخصي والحقيقي. ومقدار المسافة في هذا المجال 4 أقدام إلى 12 قدم, أو تحدد بين 1.25 إلى 3.5متر.
3. المنطقة الشخصية Personal Zone: هذا المجال يتمتع ببعض الحميمية, فالأشخاص هنا لنا معرفة مسبقة بهم. هذا المجال يسمح لنا بالاتصال والتحدث مع هؤلاء الأشخاص دون أن نشعر بالتوتر وعدم الارتياح حيث إن هذه المسافة مريحة وتسمح لنا بالتفاعل الاجتماعي. ومن هذا المواقف: المواقف الرسمية, اللقاءات العابرة, المناسبات واللقاءات الودية, والحفلات الخاصة. والمسافة بينا وبين الآخرين في هذا المجال تقارب 18 بوصة إلى أربعة أقدام , أو تحدد بين 46سنتمتر إلى 1.25متر.
4.المنطقة الخاصة(الحميمة)Intimate Zone : هذا المجال يختلف عن باقي جميع المجالات فهو مجال ذو أهمية خاصة, ويتمتع بحصانة خاصة لدى الفرد فهولا يسمح للآخرين بالاقتراب منه أو اختراقه إلا بموافقة الفرد ذاته, فالفرد يبذل جهدا في حراسته ويعتبره من خصائص شخصيته ولا يسمح بدخوله إلا للأشخاص المقربين منه جدا مثل الوالدين أو الزوجة أو الحبيبة أو الأبناء أو الصديق المقرب. فهو المجال ذو المشاعر الحميمية والذي يبدأ من الجسد ذاته أي من فعل التلامس الجسدي إلى تلاقي الفكري بيننا وبين الآخرين. وحينما يخترق من قبل الآخرين بدون إذن منا أو مبررا ما فإننا نشعر بالاضطراب وعدم الارتياح والتوتر. وقد تحدث تلك التدخلات بعض الاضطراب داخل جسمنا مما يضطرنا في حالة عدم معرفتنا بذلك الشخص بالابتعاد أو الهروب منه والسعي لإخراجه منها, بعكس الآخرين الذين نعرفهم . وطول هذا المجال يقارب18 بوصة أو 4 أنج,أو بين 15- 46سنتيمتر.
وبالرغم من تلك المناطق أو المجالات التي أوردها (هول)، فأن هناك مسافة جداًً خاصة وحميمية يعيشها الفرد مع نفسه ولا يسمح لأقرب الأشخاص من الدخول إليها ومناقشة ما فيها من أشياء وأفكار إلا بموافقته هو وبعد أن يشعر بعدم التهديد. ولكن نحن لسنا بصدد مناقشة هذا المجال أو المسافة فهي لها مجالها الخاص. كذلك فان هذه المجالات ليست لها حدود فاصلة وقاطعة، وإنما هناك وجود خاصية المرونة إلى جانب نوع من التدرج في كل مجال من هذه المجالات.
وهذه المجالات تتحدد تبعا لنوع الثقافة التي ينتمي إليها الفرد فهناك ثقافات تفضل حالة الاقتراب والتزاحم بين أفرادها, في حين توجد بعض الثقافات التي تفضل المسافات الواسعة المفتوحة وتسعى للحفاظ عليها في حالة وجود عملية اتصال ما بين أفرادها. فالمناطق المزدحمة بالسكان تكون عملية اختراق لهذه المجالات سهل ومتكرر أو مستمر مما قد يؤدي إلى حدوث أعلى نسبة من العنف بين سكانها. علما بان هناك بعض المتغيرات التي لها دور كبير في تحديد الحيز الشخصي منها: نوع العلاقة المتجسدة بين الطرفين, الجلسة أو الهيئة أو الوضع الذي عليه الأطراف أو الأشخاص, الخصائص الشخصية لكل من الطرفيين المتواجدين في ذلك الحيز, الفروق القومية والعرقية والدينية بينهما. فالأشخاص الذين يحبون بعضهم هم الأقرب إلى بعضهم فهم منجذبون بعضهم البعض. كما أن الأشخاص الذين يتشابهون مع بعضهم يزداد التقارب بينهم وهذا التشابه قد يكون فكريا أو نفسيا أو أي شيء آخر. كذلك يقلل الأشخاص المسافة بينهم وبين من يريدون إيقاع سلوك مؤذي أو عدواني عليهم من خلال اقتحامهم الحيز الشخصي الخاص بهم.
والحيز الشخصي يقدم خدمات وإغراضا عدة من أهمها تسهيل عملية الاتصال والتحاور, وحماية الذات. ففي عملية الاتصال فان تقاربنا مكانيا مع الآخرين, أو ابتعادنا عنهم يوصل إليهم رسالة عن علاقتنا بهم, أو قد يقدم لنا مؤشرا ما بأن هناك خطأ ما يعيق عملية التواصل معهم, وهذا ما نلاحظه عندما نكون قريبين من شخصا ما ويبتعد عنا بمسافة كي يتلافى الروائح المنبعثة من جسدنا أو فمنا. أما في حالة الحماية فانه عندما يخترق شخصا ما حيزنا الشخصي, فإننا نشعر بخبرة انفعالية ذات طابع عصبي تحاول الضغط علينا نشعر خلالها بالتوتر وعدم التوازن, حيث تثير لدينا مدى التنبيه مما يؤدي إلى تقيد حريتنا في النشاط والحركة. وقد أشار جوليان روترRotter إلى أن الأشخاص الذين لهم مصدر داخلي للضبط يحتاجون إلى حيز شخصي اقل من ذوي المصدر الخارجي, وقد يرجع ذلك إلى أنهم يشعرون بأنهم أكثر قدرة على مواجهة التهديد إذا ما حدث لهم ذلك.
كذلك فان علاقات الصداقة تنشأ بين الأفراد أو الأشخاص الذين يعيشون أو يتواجدون في المكان ذاته ولفترات طويلة مثل السكن أو الصف الواحد. فنادرا ما تنشأ علاقة صداقة بين أشخاص لا يرون بعضهم وإذا حدثت فبصعوبة. حتى الزواج يكون أكثر توقعا بين الأفراد الذين يكونون قريبين من بعضهم البعض مثل زملاء الغرفة الواحدة أو الصف الواحد أو مكان العمل الواحد.
وهذا الشيء يتفق وما يطرحه المدخل الإنساني وخاصة ما يطرحه (بيرلز) فالإنسان والكون من وجهة النظر هذه ليس عبارة عن حاصل جمع لعدد من الأجزاء، وإنما هما تناسق متناهي في التعقيد بين جميع تلك الأجزاء والتي تتفاعل ليكون منها الإنسان أو الكون.
ووفقاً لذلك يمكننا القول بان الأفراد والكائنات يمكن أن تتواصل ببعضها البعض، لتكون ما يسمى بالعالم المشتركMitweit بيننا وبين الشخص الآخر. فنحن نتحدث لغة معينة ولدينا اتجاهات معينة وسلوك معين وأفكار معينه، وهو كذلك لديه مثل ما لدينا. وعندما يتداخل علمنا مع عالمه عند مناطق معينه. ففي تلك المناطق المتداخلة يتم التواصل بيننا. فعندما يتقابل الأشخاص فأنهم يبدأون بالحديث بعبارات مثل: كيف الحال، الطقس بارد أو صحو.... ويرد الشخص الآخر ببعض العبارات مما يؤدي بهم للدخول في علاقة أو اهتمام مشترك. حيث ننتقل فجأة من الأنا وألانت أو الآخر إلى الـ(نحن) وبذلك تبزغ ظاهرة جديدة هي الـ(نحن) والتي هي مختلفة عن الأنا وألانت وبذلك نشكل شيء جديد ذو حدود لا تكف عن التغير حيثما يلتقي اثنان ما يعني تتغير الأنا وتتغير ألانت بفعل عملية المواجهة التي تتم بيني وبينك.
وان تعريف الشيء يتم عن طريق حدوده في علاقته بما يحيط به أن كانت بيئة أو الآخرين.
وان الرغبة في التغيير قائمة على ظاهرة عدم الرضا. وبذلك فان للذات حدودا، ولها أهمية عظيمة فهي التي تظهر التمايز بين الذات والغير، إن الذات لا تعني شيئا سوى هذا الشيء الذي يتم تعريفه بالقياس إلى الآخر. (فعندما أقول أنا افعل هذا بنفسي، تعني انه ما من احد سواي يفعله).
وحدود الذات يمكن أن تكون غير محددة. وداخل حدود الذات عادة ما نجد التماسك والحب والتعاون، وخارج حدود الذات يوجد الشك والغرابة وعدم الألفة. فعندما نتبنى مبدأ المشابهة فإننا لن نشعر بوجود الحدود مما يعني التوحد مع الآخر، أما إذا أخذنا عدم المشابهة أو الاختلاف فإننا نتصدى للعدائية والنبذ أي الدفع بعيدا(ابتعد عن حدودي). ونتيجة لذلك تظهر القطبية من حيث الجذب والنبذ. داخل حدودي كل ما هو حسن وجيد، في حين كل ما هو خارج تلك الحدود هو سيء وغريب وشيطاني. لذا فأن السعي للبحث عن الجزئيات والتركيز عليها في خلافنا مع الآخرين، والتي هي تشكل اختلافنا وتفرقنا عن الآخرين، يعني خلق أو تصنع حدود جيدة وكثيفة أو صلبة من الاختلاف إضافة إلى نشوء مساحات من التباعد بيننا وبين الآخرين. فحينما يجمعونا الوطن الواحد ويكون هو غطاءنا وخيمتنا، تضمحل أكثر وأكثر كل تلك الاختلافات والتناقضات بعكس ذلك تزداد تناقضاتنا وخلافاتنا حينما نتفرق ونتخندق حول جزئيات طائفية وحزبيه ومذهبيه أو ومناطقية وقومية. كذلك حينما يكون ما يجمعنا مع الآخرين ذو طابع إنساني عام وشامل فنحن أكثر قدرة على التواصل والتفاعل والانسجام مع من نعيش معهم، بعكس ذلك حينما يكون تركيزنا على ما هو جزئي وخاص جداً فأننا نثير ونؤجج الاختلاف والتنافر بيننا. فكلما كنا نبحث عن أصغر الاختلافات فإننا في نهاية المطاف نبتعد أكثر عن الآخرين، حيث إن الاختلاف بين الأفراد هو أكثر مما هم متشابهون به وخاصة المشاعر والأفكار والآراء والاتجاهات. لذا لنعمل على توسيع دائرة اتفاقاتنا وتشابهاتنا والتقليل قدر الإمكان من دائرة اختلافاتنا.
إننا نعيش حياتنا أشبه بمسرحيات وتمثيليات نلعب فيها مختلف الأدوار على مسرح كبير وبصورة مفتوحة والى مدى ابعد في نطاق حياتنا الخاصة. فعندما نفكر فإننا غالبا ما نتحدث إلى الآخرين في عالم الخيال ونخطط للأدوار التي نريد أن نلعبها نحن أو يلعبها الآخرون لنا.







#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً
- التخيل والإرشاد والعلاج النفسي
- متعةٌ ولكن!!!!!
- البحث العلمي وأنواعه
- العراق والفكر ألاستئصالي
- طرق ومصادر المعرفة
- العلم والتفكير العلمي
- المعرفة الانسانية وأنواعها


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا