أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً














المزيد.....

الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 08:12
المحور: الادب والفن
    


لا ضَيرَ بِتَغييرِ شهادةُ ميلادي
وشَطْبُ حُروفً من أسمي
لأَنسِجَ للآخرِ فرحاً...
من أسطورةِ ألمي.... وتعاسةِ أمسي
وأعرضُ للبيعِ قُرطاسي ...
مدادي....قلمي.... فكري.... وتُرسي
وأُبجلُ بعيونِ الآتين....
حياتي... مماتي....وشواهدَ رمسي
*****
لكن لنْ أنسى يا وَطني... من اسمِك حرفْ
ولنْ أَهجر من شُطآنكَ ..... جرفْ
ولا من أوتارِ......
أشعارِك... لحنُ ... أو عزفْ
*****
قد يغدو يا وطني... ليلي صُبحٌ
ومشربُ ماءِ ........ جرحٌ
ويصيرُ غضبي..... صفحٌ
قد أغفو يا وطني.....
ولا أصحوا
*****
يا درةَ هذا العصرْ
يا من تَحملَ للآتين....
رُغْمَ جِراحَكْ...... بشائرَ فجرْ
وترسمُ وسطَ سماءَك... للعشاق لألأَ بدرْ
ليضيء الدربُ..... ويخضرُ القبرْ
وتمتشقُ القاماتُ السمرُ.... سيوفٌ بترْ
*****
يُنازِعُني في الورى لَكَ ......
يا أيوبُ حبْ
توسد في بؤبؤِ عيني......
فأرتاعْ القلبْ
طافَ بي فتَجَسدْ .....
بوجداني شعبْ
*****
يألفني ........
تائهاً بين أفنانِ يقظتي......
وافتنانِ الحلمْ
شغوفا بالآتين..
من مدنِ القصبِ.. والبرديْ..
وغياهبِ الظلمْ
مدنُ لمْ يُعطها الباري....
ولا التاريخُ لونٌ وأسمْ
الباحثونَ بينَ قواميسِ الحربِ.....
عن كلمةِ سلمْ
رافِعونَ فوقَ هاماتهم....خبزٌ وموتْ
النازِفونَ بدروبِ العائدين ....
حبٌ ودمْ
*****
النائمون على الوعودِ المغريات
الحالمون بالغدِ السعيدِ
الرافضون لكل....... فكر بليدِ
الغارسون في أقاصي الأرضِ......
فكراً جديدِ
*****
قد اترع الغازون يا وطني...... سفحاً وسكرا
بكؤوس...صُنعت من جماجمِ البكرُ... والفكرا
وحطموا كل كؤوسهم وأراقوا خمرا
وعبوا الجماجم وقهقهوا علناًً وسرى
ليحتسوا من دماءنا نخب نصرٍ بلا نصرا



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً
- التخيل والإرشاد والعلاج النفسي
- متعةٌ ولكن!!!!!
- البحث العلمي وأنواعه
- العراق والفكر ألاستئصالي
- طرق ومصادر المعرفة
- العلم والتفكير العلمي
- المعرفة الانسانية وأنواعها
- وجهات نظر: أفيون ولكن !!!!!
- وجهات نظر: امرأة واحدة ولكن!!!!!
- وجهات نظر: نظرية أنسانية ولكن....


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً