أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - مَنْ الأخير ؟














المزيد.....

مَنْ الأخير ؟


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 05:20
المحور: الادب والفن
    


إلى المناضل والشاعر الكبير (سعدي يوسف).. مع التقدير...

ليس هناك من أخير
طالما كان بيننا مُعدمٌ..
وكان بيننا أجير
ليس هناك مَن أخير
والأرض تنجبُ كل ثانية نصير
والقوافلُ تمخرُ عُباب الموت ...
من مصيرٍٍ إلى مصير
أنبئك...
لن يبقى على أرضنا
شيطانٌ رجيم
ولا مَنْ يدعي عصمةٌ
ويمتلك كل أنواع الحريم
أنبئك..
لن يكون في المسيرة
مَنْ يدعي هو الأخير
فكلنا نتقدم في المسير
أفكارنا ... سيوفنا
عطشى لكل أفاكٌ.. دخيل
لكل مَنْ باع المبادئ..
وأصطف مع جيش الحمير
أنبئك..
بغدادُ تلتحف السواد
ويمور بين جنباتها..
بركانٌ... وحريق
فيا أسف قد ضاع الطريق
ممن قد أمسوا مع المحتلِ...
نوابا.. وحكاما..
وباعوا بالدولار..
دمك في سوق الرقيق
وتشدقوا بالقول..
شعبُك لأمريكا صديق
هو هذا..
يا (سعدي) الأخير
مَنْ باع غُربتك والضمير
وستباح الفكرُ .. والعرضُ..
وأحلام من ضحوا ..
بالنَفَسِ الأخير
من أجلِ أن تبقى شُعلةُ الحب
وقادتٌ.. وبطريق الآتين..
تُبرِقُ وتُنير
لن يكون هناك..
في شعبي أخير.. ولا أجير
وجحافلنُا تحثُ الخطى.. والمسير
نحو نور الشمسِ..
لعراق جديد
عراقٌ لا يُحكمُ بالنارِ..
ولا بالحديد
كلنا نُريد.. كلنا نُريد
فجرٌ جديد
وطنٌ سيدٌ..
وشعبٌ سعيد
هاهي جموع الكادحين..
أبداً لن تَحيد
عن الطريق
طريقُ (فهد) و(سلام)...
وكل من هتف للنصر..
بأعلى نشيد
ليكون في الدربِ شهيد
لا ولن يكون... هناك من أخير
وكل يوم لنا في أرضي كربلاء
وكل يوم لنا حسينٌ.. وشهيد
ستبقى قافلة الشعب تسير
تبقى تسير
قد نعرفُ مَنْ كان أول
من توقف عن المسير
مَنْ نَزَفَ من جراحاتهِ
ليُضيء شعلة.. لصباحاتهِ
للنصر الكبير
لكن.. لن نعرفُ مَنْ سيكون
منا الأخير
طالما وطني تحتله
أراذل من في الأرضِ..
وشعبي أسير
لنجعل أيامهم سوداً..
ونصليهم بنارٍ من سعير
ليكون يومهم هو الأخير
لنجعله يومٌ أخير
هو الأخير... هو الأخير



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(2)
- البصرةُ حبيبتي
- الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(1)
- غربةُ الذات
- طرق وأساليب العلاج النفسي (4)
- لكِ أنتِ
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي (2)
- لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - مَنْ الأخير ؟