أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تقي الوزان - المسرحية















المزيد.....

المسرحية


تقي الوزان

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


كنت انقل له الاحساس بالألم الذي يشعر به الفرد عندما يجبر على السير فوق الرمل الخشن بعد ان تورمت وتخدرت قدماه , واخذت تنزف نتيجة الضرب بالكيبلات والذي يسموه الفلقة . كانت الضربات تتوالى من الاثنين بعد ان عجز الاول , ومع كل ضربة تشعر ان جرحاً ينفتح , كان الألم لايطاق , والاعصاب تنكمش الى الداخل , الى القلب , والصراخ لايخفف الألم , والجسم يكاد ان يجف لكثرة ماينزف من العرق , على حافة الغيبوبة وتشعر ان الألم بدء يخف . لحظات .. ولم تعد تشعر بالألم بقدر ثقل ارتطام الكيبل , لم يعد للضرب فائدة , لقد تليف الاحساس بالكامل . فكوا وثاق القدمين واجبروك على السير فوق بلاطات فرشت بالرمل الخشن , الرمل ينغرز عميقاً في الجرح , النار تشتعل بآلاف الخلايا في القدمين , القتلة وضعوا ملحاً مع الرمل, الحافات الحادة لذرات الرمل تشقق الشرايين وتصعد مع الدم , تشابكت سكاكين الرمل بوهج النيران , والألم يفتك بما تبقى من الوجود . لااعرف كيف يتحمل الجسد كل هذا ؟! اخذ نفسي يصعد ويهبط , وقطرات العرق تنز من جسدي , وانا اكرر له المشهد .

قبل يومين حدثته عن ما تتركه ضربات الكهرباء من آلام , خاصة للذين عندهم جسور حديد بين اسنانهم , ولكني سرعان ما تقيأت عند استرجاعي دقائق الاحساس المرافق للعملية . كانت رغبتي من التوسع في وصف عدة عمليات تعذيب هو ان يتمكن من بناء درجات الاحساس لتجربة الفلقة بشكل صحيح . طلبت منه ان يتدرب اكثر من الآخرين , كانت المسرحية تتكون من تسعة مشاهد , ودوره معارض لنظام صدام ويقع في قبضة الأمن , ويخضع لعمليات تعذيب كثيرة , من الضروري استعراض واحدة منها – رغم بشاعتها - لايصال فكرة العرض . المسرحية صامتة , والاعتماد فقط على حركة جسم الممثل دون الوسائل المسرحية الأخرى , والأستفادة من تعابير الوجه ايضاً لأننا نقدم العرض وسط الجمهور . تحدثت معه عن فن النحت , وكيف ان اهم ماموجود في اي نصب هي الحركة التعبيرية مهما تكن الابعاد والقياسات منتظمة , وهي التي تمنح الحجر والبرونز والخشب سر خلودها . كان رزاق وهذا اسمه يحاول ان يفهم , ولكنه لايستوعب , او يجده صعب التطبيق .

في اجواء قيام الجبهة الوطنية في بداية سبعينات القرن الماضي كنا طلبة في اكاديمية الفنون الجميلة , وصديقي الشاعر ستار دلي من اهالي سوق الشيوخ يمتلك صوت غنائي نادر , كان الفضل يعود لعذوبة صوته وموهبته لتحميل اكثف المشاعر في غنائه , والذي يتمكن من اداء الوانه الريفية بشكل محترف , في ان تكتفي الاكاديمية – وهي للفنون – بالأقتصار عليه في احياء كل حفلاتها طيلة سنوات وجوده فيها . والجمهور الذي يحضر لسماع ستار يأتي من باقي كليات جامعة بغداد , وهو اكثر بكثير من الجمهور الذي يهمه احياء الحفلة فقط , وهم من الاتحاد الوطني . الا ان هذا لم يشفع له , ومنع من دخول الاذاعة والتلفزيون , وحرم من اخذ فرصته الحقيقية لكونه شيوعي . ستار كان شاعر شعبي ايضاً , كتب قصيدة في وقتها كانت تناجي احاسيسنا , ولها شأن فيما بيننا , من بين مقاطعها :
كل جمعة ادكَ حنه
ورد النوب ادكَ حنه
واعجنه بدمعتي التسرح على خدي اعجننه
وحني طرامك الجابك , وكت ونه باثر ونه
خلص صبري , الوعد يجزي , النفس يكَصر اعرفنه
بشوكَ اللي احبنه
رغد نايم , ولامهتم , ولاجنه
عوافي للي يتهنه
نشرت القصيدة كاملة في مجلة الانصار الشيوعيين بأسم مستعار , وقد ظن رزاق اني شاعرها , فأخذ يمتدحها, ودونها المعلقات الجاهلية . اكدت له بأنها لصديق اخاف عليه من نشر اسمه .

كنا نتهيأ للأحتفال بعيد ميلاد الحزب عام 1984 , والمسرحية الفقرة الأكثر اهمية في الأحتفال . المسرحية صامتة وبدون ديكور وملابس واكسسوارات وموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية وانارة , وبدون خشبة مسرح ايضاً , وليس فيها اي ممثل , مجموعة من البيشمركَة الشيوعيين ذخيرتهم حبهم للأدب والفن والحياة .

كان احد مشاهد المسرحية يوضح ان احد اسباب صمود الشيوعيين عام 1978 امام جلاديهم في دوائر امن النظام الصدامي والتي فاقت كل تصور في دمويتها , يعود الى مجموعة ظروف وامكانات شخصية لاعلاقة لها بالظروف العامة للحزب وغدر البعث بالأتفاتق . وتتجلى في غيبوبة المناضل بعد جولة عنيفة من التعذيب , وتحت ظل الغيبوبة , واشبه بالحلم الباهت يزوره طيف ابنه يسار , ولماذا سماه يسار ؟! وطيف عشرات العوائل التي يمكن ان يدفع بها الى الجحيم . الممثل يحتاج الى مرونة جسدية عالية , وبناء حركي مركب للمشهد حتى يتمكن من تجسيد انتفاضة الجسد عند رؤية طيف ابنه , والرفض القاطع الذي يرافق الانتفاضة يتمثل بالانفتاح الصلب للجسد على اوسع مدياته ليوحي بتسيد الارادة , وان امكن – وحسب مواصفات جسم الممثل – يمكن ان يشكل مع حركة انتفاضة الجسد زوايا حادة وصلبة , ويتبعها انتفاضات تخف حدتها عند رؤية اطياف رفاقه وعوائلهم , وتتحول بالتدريج الى تموجات انسيابية توحي بالامان . ما الذي يجعلك تشعر بالالم وانت تشاهد شخص شعر انه فقد عزيزاً , وهو صورة مرسومة في لوحة , هذا ما يجب ان نكون عليه في هذا العمل .

كنت حذراً بالتمرين مع رزاق , واختار المفردات بدقة , وابتعد عن استخدام المصطلحات الفنية كي لااربك استيعابه , وحاولت بعشرات الامثلة ان نتوصل معاً الى فهم مشترك . كان يتهرب من النقاش في كثير من الاحيان , ويوحي بانه افهم واكثر ادراكاً من الآخرين , وبدل المواظبة على التمرين والاصرار على ايجاد وسائل اكثر سهولة واكثر تعبيرية لاغناء المشهد وتوضيح ابعاده , يحاول ان يجد تفسيراً يتناسب مع عدم تمكنه الذي بدى واضحاً للآخرين . كان يحاول ان يغريني بأن الصمود في الامن وعدم افشاء الاسرار هو بطولة من نوع خاص لها علاقة بالنضوج الفكري والروابط القوية بالحزب , وليس حالة انسانية تضافرت فيها مجموعة عوامل ولاتستحق ان توصف بالتفرد , وكثيرين عايشوها , ولايوجد انسان حقيقي واحد دخل الامن ولم يخفي شئ عنهم .

قبل يومين من الاحتفال عرضنا المسرحية على مجموعة من الرفاق والانصار . كان العرض لابأس به , ويمكن ان يكون افضل في الاحتفال لتحشد الجمهور وارتفاع حرارة مشاعر الاحتفاء بالمناسبة . كان من بين الممثلين الشاعر الكردي الشاب هندرين , وقد ادى الدور بتلقائية تلفت النظر , ويبدو ان بحثه في تطوير امكانياته الجمالية في الشعر منحه الرهافة الكفيلة للاحساس بدقة المشاعر التي عكسها في دوره , وكان يمثل احد الظلال القوية التي تركها الحزب وسط الجماهير , ويمكن ان يكون ركيزة حزبية لو جرى الاتصال به . ولفت الانتباه بيشمركَه آخر رغم صغر سنه هو علي ابن مام صالح , ولااعرف من بين الذين عشقوا التمثيل كان فرحاً وسعيدا عند حضوره التمرين مثل علي , كان حضوره مثل الاسفنجة التي تمتص التوترات والاجهاد الذي يرافق التمارين التي لم يتعودوا عليها , وفي اليوم الذي لم يحضر فيه شرطي الامن ( دوره) الى التمرين يظهر التعب واضحا على الباقين . كنت افكر برزاق ودوره الاهم في المسرحية , كان ادائه باهتاً , ويتلاشى تأثيره امام تلقائية هندرين , اوالحضور الطاغي لبايزوهو احد المخبرين , وبايز رفيق امي استشهد في احدى المعارك مع السلطة قبل الانفال . او مع الرفيق محسن عرب الذي مثل دور ضابط الامن . والمشكلة عدم سماح الوقت لاختيار شخص آخر لهذا الدور , ولابد من اضافة شئ – حتى وان كان من خارج العمل– على اداء رزاق ليكون اكثر ثباتا في ذهن الجمهور .

محسن عرب شيوعي من بغداد , وترك زوجة وطفلين ووظيفة محترمة , وعند اشتداد الهجمة على الشيوعيين عام 1979 التحق الى الانصار مباشرة , وطيلة فترة وجوده يعمل في قاطع السليمانية , وجه معروف لكل انصار الحزب في القاطع لقدمه ولتنقله بين اغلب افواج وسرايا الانصار وفصائله . كان دائم الابتسام وراضي عن كل شئ , مقاتل جرئ وحريص على كل شئ , وعندما يكون اداري لاحد الفصائل او السرايا يوفر دائما من المخصصات ويعيدها الى الحزب رغم كونها شحيحة , او عندما يكون مستشار سياسي يحاول ان يعرف عن النصير حتى اموره الشخصية ان امكن , كان حريصا على ان ينقل للحزب حتى التذمرات الصغيرة التي تصدر من بعض الرفاق ويعتبرها جزء من نقاوة الرفيق وامانته . محسن عرب يؤدي دور ضابط التحقيق بكفاءة عالية , ولديه قدرة في التصور ليروي قصة قصيرة في الحركات , وكثيراً ما انبهه لالغاء بعض حركاته او تشذيب بعضها لانها تفهم كأشارات خرسان اكثر مما هو تمثيل صامت . تحدثت معه حول ضرورة تقوية دور المناضل وجعله اكثر صلابة وتحدي بوجه جلادي البعث ومرتزقة صدام , ومحسن في تكوينه يوافق على كل شئ يعتقده يصب في مصلحة الحزب . ارتاح لاقتراحي , وعلى ان يكون رد فعل المناضل قويا عندما يطلب منه ضابط التحقيق التعاون مع جهاز الامن , كنهاية تؤكد اصرار الشيوعيين على رفضهم القاطع لنهج البعث رغم دموية التعذيب .

كرجال وادي حجري يبدء عند نهاية مصيف وشلال احمد آوه الشهير , وبعد مائتي متر ينحرف الى اليسار حيث تقع مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الى يمينه , ومقر قاطع السليمانية والفوج السابع للحزب الشيوعي الى يساره , وبعد المقرات بنصف كيلومتر يبدء الوادي بالصعود وتبدء الحشائش والاشجار تنتشر على مساحات واسعة من التربة مودعة قساوة الصخور , وفي هذا الحد الفاصل اختار الرفاق ان يكون موقع الاحتفال. كان قطعا في الجبل نصف دائري ويرتفع لاكثر من عشرين متراً , واشبه ما يكون بمسرح اغريقي يحتاج الى تنظيم مدرجاته . وهو موقع عاصي على السلطة , وقد امن الرفاق المنطقة من غارات الطيران في حالة معرفة السلطة بالاحتفال , وذلك بنشر مقاومة الطائرات حول محيط الوادي .

31 آذاركان يوماً ربيعيا بحق , التحم فيه احتفال الطبيعة وهلاهل شمسها بدبكات وافراح الشيوعيين بعيد تأسيس حزبهم , ومعهم بيشمركَة الحزب الديمقراطي الكردستاني وباقي اصدقائهم في المنطقة . كان تدفق الحياة ومهرجان الالوان والزهور لايترك الاندهاش يفلت دقيقة واحدة , كان الفرح يتدفق موجات من اعمق ينابيع النفوس , وتلتحم الاحاسيس , فتجري نهراً يغذي كل المحرومين ومن فرض عليهم ان يقارعوا الخوف والالم , ويحولوه الى طريق يفيض بالامل . كان الغذاء الاحتفالي يورق انفعالات تشي بأشواق الحنين للقاء الاحبة بعد طول غياب , كان اللحم المدخن المطبوخ بأمهر الايادي يتقلب عارياً فوق تلال الرز , وتحف به وسائد الكشمش واللوز , وتحته شراشف البهارات والفلفل الاسود , كم مضى ونحن نتحرق شوقاً لهذا اللقاء . وبعد هذا الغذاء الملوكي بساعتين , اي في تمام الثانية بعد الظهر بدءت فقرات الاحتفال : دقيقة صمت على ارواح شهداء حزبنا وشهداء الحركة الوطنية , تلتها كلمات الحزب والضيوف , وبدء البرنامج الترفيهي بمجموعة من الاغاني والدبكات وعرضت المسرحية كمسك ختام للحفل .

كان العرض مدهشاً لاغلب الموجودين , وبعض البيشمركَة والقرويين يشاهدون مسرحية لاول مرّة , والذي زاد في استمتاعهم كون المسرحية صامتة ويستقبلون اشاراتها ومضامينها بسهولة , والشئ الذي كان يشغلني ويشغل باقي الممثلين هو كيف سيكون تأثيرها على الرفاق بالذات . وعندما وصل العرض وسط سكون الجمهور وانشدادهم الى المشهد الاخير , وبدل ان يخضع المناضل الى جولة جديدة من التعذيب بعد ان يرفض التعاون مع الامن , يقف ويبصق بوجه ضابط التحقيق الذي تفاجئ برد الفعل هذا .. تفجرت موجة التصفيق من الرفاق , وتبعها كل الموجودين , ورجع الوادي صوت التصفيق وكلمة اعد اعد . ظن رزاق ان هذا التصفيق نتيجة ابداعه في التمثيل , ومحسن عرب يضحك ويحيي الجمهور ويدرك انه سبب الحماس الذي ركب الجمهور , كان سعيداً عندما ادخل الفرح والامل لقلوب الآخرين . ولكنه في اليوم الثاني رفض اعادة العرض .

محسن عرب استشهد بعد الاحتفال بفترة قصيرة . كان قد ذهب مع مفرزة مكلفة بايصاله الى منطقة آمنة على الطريق النازل من السليمانية الى دربندخان ليذهب من هناك الى بغداد لانجاز مهمة مكلف بها . وقبل ان يوصلوه كانت لدى المفرزة عملية عسكرية في حلبجة , واراد آمر المفرزة ان يتركه مع احدى عوائلنا في قرية آمنة لغاية عودة المفرزة بعدما يقارب عشر ساعات . الا انه رفض واصر على الذهاب والمشاركة في العملية, ورغم تكليفه بالبقاء مع مجموعة تغطية الانسحاب الا ان كثافة النيران واشتداد حدة المعركة ادت الى استشهاده وجرح آخر .



#تقي_الوزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمودي بحر العلوم وآية الله عجعوجي
- وقائع لاتبغي التوثيق
- الرسالة الاولى
- زوايا من زمن الطاعون
- احتفالات لها طعم خاص
- ذكريات لها رائحة الورد
- تهويمات تحققت بعد عشرين عاماً
- المرجعية الوحيدة القادرة على إنقاذ العراق
- العراق بين غياب المشروع الوطني وصراع الآخرين
- الأستحقاقات المبيتة للفشل
- خطوة جيدة في كل الأحوال
- الدوران في الفشل
- إستمرار الصلاة في محراب المحاصصة نهايتها جهنم
- ألصكوك بلا رصيد
- بين المأزق والمشاريع السياسية
- زوبعة علاوي ومكامن الخطر على وحدة العراق
- الرباعية العراقية وأمل الخروج من المأزق
- تآكل المشروع الوطني وضع العراقيين بين النارين
- وأخيراً سقطت الأقنعة
- التخبط لايفي بالغرض


المزيد.....




- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
- فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لم ...
- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...
- هكذا تفعل الحداثة.. بدو سيناء خارج الخيمة
- امتحان الرياضيات تباين الآراء في الفروع العلمي والأدبي والتج ...
- أصداء حرب غزة تخيم على مهرجان برلين السينمائي -برلينالة-
- من يحمي الكنوز الثقافية في الشرق الأوسط من الحروب؟
- فيلم -في عز الضهر-.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تقي الوزان - المسرحية