أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - مائة رسالة برجوازية (2)














المزيد.....

مائة رسالة برجوازية (2)


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


** إهداء إلى الرجل الرمادي...

الرسالة الثانية ...

بسم جامع القلوب

عزيزي ...
هل يولد الحب أيضاً من لون لم نكن نحبَه بالضرورة ؟!
استفزني هذا السؤال عندما قرأتهُ في رواية ذاكرة الجسد لـ أحلام مستغانمي , قلتُ وأنا أحادث نفسي: نعم , هذا ما حصل لي !!
ولد حبي بلون رمادي , لون لم أكن أحبه , لون لم أكن أقتنيه البتة !..
لون كنتُ أتجنبه , لم يكن يعني لي الكثير ولا القليل, لم يكن يجذبني والآن هو لوني المفضل !
لون لا أمل من النظر إليه !
أقتنيه في اليوم بعدة أشياء ولا أمل منه بل تزداد رغبتي في امتلاك أكبر كم هائل من الأشياء بهذا اللون المميز...
أجبتُ على السؤال بكل ثقة وغرور.. أجبت وداعب خيالي المشهد الأول الذي رأيت فيه الرجل الرمادي كان يرتدي بدله رمادية لهذا أطلقت عليه الرجل الرمادي...
كان يحيط بنا – الغموض – الغير مفتعل , غموض يثير شهيتنا للقاء آخر ويوم آخر ...
وأنا بدوري أضع علامات التشويق حول سؤال أطرحه أو موضوع ما , وأتركه هكذا معلق كي نعود من جديد !
علامات اخترعتها أنا , لم توجد بعد بقواميس اللغة العربية , أطلقت عليها " علامات التشويق " ...
أحقاً كان هذا العنصر الذي كان يجذبنا ؟!
أم التناقص ؟
أم التشابه الكبير الصغير بيننا ؟
أجهدُ نفسي دائماً بطرح أسئلة كثيرة ومتشعبة ولا أجد لها أجابه !
عزيزي ...
هكذا الحب يولدُ , بدون إنذار سابق , بدون موعد للولادة ..
الحب لا ينتظر تسعة أشهر للولادة , ولا يخوض مرحلة المخاض ومن ثم الهوا الطلق الذي يجرحه !..
الحب وحدة من ينعشنا كرشة العطر في الصباح الباكر , كـرائحة البرتقال والليمون , كـرائحة الياسمين العبقة المنتشرة على حبل الغسيل !...

أخيراً : أضعُ وردة حمراء استحمت من قطرات الندى , أضعها فوق الطاولة بانتظار أن تأخذها يداك , تقبلها مع أرق تحياتي ...

الغـجــرية ...

***
2008 م ...




#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة رسالة برجوازية (1)
- يوميات غجرية (3)
- يوميات غجرية (4)
- إلى من أحب (2)
- إلى من أحب (1)
- يوميات غجرية (2)
- يوميات غجرية (1)
- أعترف
- محاولات عابثة
- الموطن والخريطة
- الخلخال
- فتاة العشق
- صدري عار!
- قهوة المساء
- أرحل.. لروح الشاعر محمود درويش
- امرأة تموز


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - مائة رسالة برجوازية (2)