هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا- في أولى نشاطاتها

يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 750 - 2004 / 2 / 20 - 07:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، في 19 شباط 2004 ، ورغم البرد ، ودرجات الحرارة المنخفضة ( 11 تحت الصفر ) توافد العراقيون ، المقيمون في فنلندا ، نساءا ورجالا ، ومن مختلف الانتماءات السياسية والقومية والدينية ، ومن المقيمين في العاصمة هلسنكي ، ومدن فنلندية اخرى ، وذلك تلبية لدعوة (هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا ) ، للتظاهر في مسيرة سلمية ، ادانة واستنكارا للعمليات الارهابية والجرائم التي ترتكب في مختلف مدن العراق ، معلنين ومن غربتهم التي يتمنون ان تنتهي ، عن دعمهم وتضامنهم مع أبناء شعبهم ووطنهم في ظل الأوضاع الجديدة وما يواجهون من صعوبات عديدة ، وهم يسعون لبناء عراق جديد ، ديمقراطي ، تعددي وفيدرالي ، ساعين إلى تصفية مخلفات النظام الديكتاتوري المقبور .
وبحماية الشرطة الفنلندية ، اخترقت المسيرة السلمية ، التي رفعت شعارات تنادي بالعراق الديمقراطي التعددي الفيدرالي الموحد ، وتحي ذكرى الشهداء ، الذين رحلوا ، ومن مختلف الأحزاب السياسية ، اخترقت المظاهرة ، شوارع مركز العاصمة ، وتوقفت عند مبنى البرلمان الفنلندي ، حيث تم الإعلان عن تشكيل ( هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا ) ، وقراءة بيانها الذي يدين ويستنكر الاعمال الارهابية الموجهة ضد ابناء الشعب العراقي ، والذي  سلم وارسل للهيئات الفنلندية المعنية .
وتعد هذه المظاهرة أولى النشاطات المشتركة بين الأحزاب السياسية العراقية العاملة في فنلندا ،  ، والتي تشكلت مؤخرا بعد مداولات واجتماعات استمرت على مدار عدة جلسات ولقاءات ، وانتهت بإقرار الية عمل وبرنامج خاص بالهيئة. ووقع بيان الاستنكار الذي وزع باللغات العربية والكردية والفنلندية ، وتلي في المظاهرة العديد من الأحزاب السياسية بينها الاتحاد الوطني الكردستاني ـ منظمة فنلندا ، الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ منظمة فنلندا ، الحزب الشيوعي العراقي ـ منظمة فنلندا ، المجلس الإسلامي الأعلى ـ فنلندا ، وشخصيات عراقية سياسية مستقلة مقيمة في فنلندا . واعلن بان هيئة التنسيق ستكون مفتوحة أمام انضمام أي حزب عراقي يقر ويوافق على برنامج الهيئة والعمل وفق نظامها ، وان هيئة التنسيق تعد لبرنامج نشاطات طموح سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب ، ويتضمن القيام بنشاطات تضامنية وفكرية وثقافية.

بيان  إدانة واستنكار
صادر عن هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا
يوما بعد اخر ، تتواصل ، في عراقنا الجديد ، الأعمال الإرهابية ، المجرمة بتفجير السيارات المفخخة وقتل الأبرياء والمناضلين من أبناء شعبنا العراقي ، سواء في كردستان العراق ، او في النجف وبغداد وغيرها من مدن وطننا الحبيب . وتشكل جملة الأعمال الإرهابية المجرمة ، محاولة يائسة من قبل القوى المعادية لقوى شعبنا العراقي ، الذي ينعم بالحرية بعد زوال النظام الديكتاتوري ، وذلك لعرقلة عملية تصفية مخلفات النظام المقبور وبناء عراق ديمقراطي ، تعددي ، فيدرالي .
نعلن عن استنكارنا وأدانتنا لكل الأعمال التخريبية الإرهابية ، ونعلن عن وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا ، وقواه االسياسية الفاعلة ، والتي تعمل جاهدة من اجل استعادة سيادة العراق بالطرق السياسية ، وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي ،  ومن اجل تحويل بلادنا إلى بلاد آمنة تفتح الطريق لعملية إعادة بناء واعمار مستقرة ، ثابتة، مردودها إيجابي على مشاعر الناس ، وعلى امنهم ومعيشتهم، وممارستهم لحرياتهم .
المجد لكل الشهداء من أبناء شعبنا
العار للمجرمين القتلة

هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا
الاتحاد الوطني الكردستاني ـ منظمة فنلندا
الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ منظمة فنلندا
الحزب الشيوعي العراقي ـ منظمة فنلندا
المجلس الإسلامي الأعلى ـ فنلندا
شخصيات عراقية سياسية مستقلة في فنلندا
19 شباط 2004

 

#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل