محمد عبد الستار الأبيض
الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 00:28
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
كيف تصبح شاب فلنتير ؟
المثل الصيني يقول علمني الصيد ولا تعطيني سمكة ! لماذا أصبح الشباب مستهلكا غير منتجا ؟ أتساءل دائما عن هذه الطاقة البشرية المنتجة والتي أآلت إلى المقاهي أو الجلوس في المنزل أو السيبر والحدائق بدون التفكير في التحرك من أجل الغد والعمل بالمثل الشعبي أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ! ووقت الشاب هو سلاحه الذي لا ينفذ إلا بفنائه. ناهيك عن الملل الذي يصاب به الشاب عند البدء في مشوار البحث عن العمل أو وقت الفراغ الذي يرجو أن يملئه بما يستهويه ولا ضير إذا تعرف الشاب على بعض المكيفات حتى يهرب من وقته ومشكلاته ويعيش مع أجمل اللحظات المسروقة من عمره، وتبدأ المشكلات تتسع ولا يستطيع دفعها فيتمحور حول الذات ويغلق على نفسه وينفصل فى تصرفات أحيانا شاذة بعيدا عن الحياة الاجتماعية المعروفة. فهل تساءل الكبار لماذا يبتعد عنهم الصغار ؟ هل تسائل متخذي القرار كيف نرضى طموحات الشباب ؟ بالطبع شباب بلا خبرات شباب بلا عمل يؤدى ذلك إلى شباب نشط فى الجريمة والرذيلة و أمراض نفسية لا علاج لها،من هنا جاء ت فكرة مشروع الشباب الفلنتير ! وهى تجربة تجعل الشباب يتساءل ! وتحزمه بدوافع تجعله ينظر نظرات مستقبلية، ويحدث قدراته الكامنة فيه كيف أغير حياتي وأطور من نفسي ؟ كيف أخرج من الرتابة التي تحيط بي ؟ ويأتي الحل من المنظور الإسلامي ....... وتعاونوا على البر والتقوى... ويقول الرسول الكريم فيما معناه أن أمتي تجتمع دائما على الخير والصلاح لحالها, من هنا جاءت فلسفة الفريق. وفكرة نظرية الفريق تجعل الشاب دائما موجب فى دائرة الأعضاء، ويعمل بالتعاون المثمر ويدفعه التحفيز المقدم له من الفريق ويجعله يقترب أكثر وأكثر من مركز الدائرة ولا يهمش. فكل عضو فى الفريق يؤدى دورا هاما و مكملا. وتطرد فكرة العمل كفريق الأفكار الغير مرغوب فيها. والتي تجعل الشاب شخص سالب سلبي فى المجتمع المحيط. وقد جاء الحل على يد القادة من أطلاق الأحزاب والمؤسسات الأهلية والثقافية لتفيد الشباب من خبرات رجالتها و كبرائها، العلمية والعملية. وتنقذ الشباب من خطر الوحدة، الانحراف، البعد عن التقويم السلوكي، فعليك عزيزي الشاب أن تبحث عن فريقك أنت ؟ دع طموحات الشباب فيك تتساءل ! كيف أنضم لمؤسسة من المؤسسات الأهلية ؟ كيف أصبح من الشباب الفلنتير المتحضر وهو ما سنعرضه فى مشروع الشباب الفلنتير فى المقالة القادمة. فهل من مشارك.
الاحد, 12 تشرين الاول, 2008
#محمد_عبد_الستار_الأبيض (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟