أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد عبد الستار الأبيض - تكوين المعرفة















المزيد.....

تكوين المعرفة


محمد عبد الستار الأبيض

الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 08:05
المحور: سيرة ذاتية
    


قام قصر التذوق بسيدي جابر بالإسكندرية فى 17 / 6 /2007 بالتعاون مع جماعة تحوتى للدراسات المصرية و الجمعية المصرية للمعرفة وتكوين الإنسان المعاصر . بتأبين الأستاذ / كمال زاخر لطيف المفكر التربوي ورائد علم التكوين المعرفي بمصر والعالم العربي حيث تحدث الأستاذ الدكتور / شبل بدران عميد كلية التربية جامعة الإسكندرية والأستاذ أبو العز الحريري السياسي السكندري المعروف وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ووزارة التربية والتعليم وقام بتقديم الندوة الأستاذ الفاضل / فتحي فرج وتحدث كل منهم عن العلامات المضيئة التي قام بها الراحل فى المجتمع المصري وعن فكرته وأبحاثه العلمية ونظرته للطفل العربي و انتمائه وهويته الشديدة العمق وتم عرض الصور والذكريات التي تتضمن مراحل حياته وأسفاره ورحلاته المختلفة نفعنا الله بعلمه وعرضت السيرة الذاتية وكانت كالتالي .

ولد الأستاذ / كمال زاخر لطيف بحي شبرا بالقاهرة فى السابع من أكتوبر عام 1924 م وكان والدة يعمل موظفا بالسكة الحديد ولكن العائلة تمتد بعمق إلى صعيد مصر وبالتحديد إلى البر الشرقي لمحافظة أسيوط حيث يمتاز أهل تلك البلاد بالطيبة والأصالة الشديدة كذلك كانت والدته ذات الأصول الحميدة ودودة للغاية ودافئة تضم أولادها الستة ( خمسة أولاد وبنت أكبرهم الأستاذ كمال ) وتعلمهم المحبة والأخلاق فنشأ الأبناء على درجة عالية من الأخلاق والطيبة وبدأت مواهب كمال الصغير فى اللغة العربية فى سن صغيرة وهو فى مدرسة الأمير فاروق الابتدائية بشبرا حيث كان مغرما بمواضيع الإنشاء والتعبير وبدا مغرما بجميع الفنون والآداب وتنقلت العائلة فى أحياء القاهرة بين حلوان وشبرا فى عصر من عصور القاهرة الشديد الازدهار حيث تعددت الثقافات والمعارف فى ذلك الوقت حتى دخل كلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1939 وكان عصرا قيما حتى أن معظم مفكرى مصر وأدباءها العظماء كانوا مجرد زملاء دراسة له فى ذلك الوقت .
ولأن الأستاذ كمال كان شخصية اجتماعية جدا محبا و متفاعلا مع الأحداث كانت له آرائه وأفكاره بل وأعماله التي حاول أن يشارك بها معبرا عن شخصية الخاصة التي تضم محبة الخير و الرغبة فى الإصلاح والارتقاء بجميع من عرفهم وأحبهم وتفاعل معهم بكل وجدانه و مشاعره و ذلك من خلال المجلات و المقالات التي كان دائما يكتبها من خلال المدرسة أو الكنيسة أو الجماعات الفكرية التي كان ينتمي إليها .
وكانت سعادته بالغة عندما تخرج من الجامعة وعمل معلما بدار المعلمين ببني سويف و ابتدأ يفرغ شحنته من الفكر والثقافة الرفيعة المستوى لكل من يتصل به سواء بأقرانه من المعلمين أو تلاميذه الذين كانوا يرتبطون به بدرجة عالية ثم أنتقل إلي القاهرة للعمل بدور المعلمين فى عدة أماكن مختلفة ثم أنتقل مرة أخرى للعمل بدار المعلمين بأسوان وتزوج فى هذه الأثناء ثم سافر مع البعثة المصرية التعليمية إلى السودان وكانت له نشاطات عديدة وكان يكتب فى مجلة البعثة المصرية مقالات هامة ومشجعة ثم عاد إلي القاهرة وانشأ دار حضانة قصر الطفل بمصر الجديدة و ألف مع صديقه أ/ يسرى سدراك مجموعة كراستي الصيفية المكونة من 6 أجزاء لتدريب الأطفال و شغل وقت فراغهم فى إجازة الصيف ثم جاءت ترقيته موجها للتربية وعلم النفس بالمنصورة ثم انتقلت العائلة إلى الإسكندرية فى عام 1970 عام وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ,ترقى إلى موجه أول ثم أرسل فى بعثة مع د / محمد زيتون أستاذ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة معوقات التعليم عند الأطفال وكانت دراسة زاخرة بالمعلومات التي بهرته اكتشف أثناءها أفكار الفيلسوف التربوي جان بياجية المتقدمة . صاحب الملاحظات الدقيقة عن طريقة تفكير الطفل و استجاباته وسلوكياته الطبيعية وطرق التعامل معه واتى ظلت تشغل باله وأبحاثه حتى خرج على المعاش فى وظيفة مستشار التربية وعلم النفس بوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية غام 1983 وكان سعيدا لأنه سيتاح له الوقت لكي يضع أفكاره موضع التنفيذ وذلك من خلا ل دار حضانة أنشئها فى منزله ضمت أطفال حي سيدي بشر حيث كان يقوم بالتعامل معهم بأحدث ما قرأ وشغف من طرق تربوية علمية وبالأخص علم التكوين المعرفي الذي كان ينشط ذكاء الطفل لكن عبأ إدارة المشروع أثقله فقرر ترك الإدارة للمتخصصين و شارك فى إنشاء دار حضانة الطفل بالعجمي ومن جديد صدم بنظام التعليم الجامد الذي لم يتماشى مع أفكاره . ثم تفرغ للترجمة وعكف على الكتابة ثم اختارته الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية للسفر إلى العراق والأردن ثم تونس والجزائر والمغرب فى رحلة بحثية موضوعها استكشاف الطفل العربي وعلاقته بالطبيعة وذلك خلال الأعوام من 1989إلى 1991 وكان فى بداية عام 1989 مشارك فى الحياة السياسية فقد تم ترشيحه على قائمة حزب التجمع مع الأستاذ أبو العز الحريري .
وكتب بعد رحلاته بحثا هاما عن الطفل العربي وعلاقته بالطبيعة . ثم كتب بعد ذلك مجموعة من الكتب لمعاونة الأباء على التعامل مع الأبناء بطريقة صحيحة تحت عنوان أنت مسئول عن ذكاء طفلك ثم ترجم كتاب للمفكر العالمي بيتر سليد عن دراما الطفل لإعدادهم وإكسابهم المهارات الحياتية والمعارف بطريقة درامية وليست تلقينية وأعاد طبع كتاب حديقة النبي للشاعر جبران خليل جبران مع مقدمة فلسفية عميقة . وكان قد أسس بالتعاون مع الأستاذ الدكتور سيد نفادى عميد كلية الآداب جامعة الخرطوم المركز المصري للتكوين المعرفي بالإسكندرية . ثم أسس بعد ذلك بالتعاون مع سعادة السفير السوداني الراحل على أبو سن
الجمعية المصرية للمعرفة وتكوين الإنسان المعاصربالإ سكندرية ليستمر عطائها من خلال تلاميذه وزملائه الأوفياء ومن آخذو عنه علم التكوين المعرفي . ثم ألف كتاب التكوين المعرفي نداء القرن الحادي و العشرين . شاملا كل ما....
أراد أن يعبر عنه من أجل خلق إنسان عالمي جديد محب للخير خاليا من العقد والمعوقات متعاونا حرا يعي معنى الحياة وقيمتها ويبدع فى أسباب حمايتها و استمرارها بقوة ويسر وسهولة وفرح . وكان قد تم الاتفاق مع أشهر كتاب الولايات المتحدة الأمريكية ديباك شو برا على ترجمة كتابه القوانين الروحية السبع للنجاح وهو لم يطبع بعد.


خالص الوفاء والاحترام للأب الروحي و المنظر لعلم التكوين المعرفي فى مصر.




#محمد_عبد_الستار_الأبيض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعلم الدرامى
- حرروا أطفال العالم أولا
- من العقل إلى بيت جحا وبالعكس يا قلب لا تحزن
- حالات السلوك الإنساني .
- نظرية إنسانية
- النشاط الصفي و اللا صفى أهدافه ومعوقات التطبيق


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد عبد الستار الأبيض - تكوين المعرفة