أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - اين موقع الشعب في الحوار الوطني والاقتصادي














المزيد.....

اين موقع الشعب في الحوار الوطني والاقتصادي


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 03:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنعقد يوم الاحد 5/10/2008 في مدينة اريحا ( فلسطين) المؤتمر الوطني الإقتصادي الثالث بحضور وقيادة الدكتور " سلام فياض" رئيس مجلس الوزراء وبحضور ممثلي القطاع الخاص وتنظيم من مؤسسة التجاره الفلسطينيه { بال تريد} ودعم المؤسسه السويديه ( سيرا).

بلا شك فإن انعقاد المؤتمر مهم والحوارات فيه جيده وحتى يستحق تسميته بالمؤتمر الوطني يستوجب حضور ممثلي اطراف الإنتاج الثلاث "الحكومه والقطاع الخاص والعمال" فإن مناقشة أي خطه إقتصاديه يغيب عنها الطرف الأساسي تُصبح ليس مجرد ناقصه بل لعلها تستغيب طرف لا يستاغ حضوره ، إما محاولة للإتفاق على ما قد يثير هذا الطرف او لكون هذا الطرف غير موحد ، وفي هذه الحاله ليس شريك ملائم، أو طرف لا يملك كافة أوراق التفاوض.

هذا الحال هو ما تعيشه الحركه العماليه الفلسطينينه ( الطبقه العامله ) النقابات منقسمه وعضويتها تحت المتواضع والممثلين السياسيين للطبقة العامله مفككين ومتناقضين وأحياناً ِيتعاملون مع هذه الطبقه باستحياء وكأنها ليست الأكثر ثوريه وليست الاكثر تضحيه وفداءً وان مطلق إعداد المعتقلين هم من أبنائها / والاتحادات النقابيه مصابه بالامبيا الانقساميه.

والغريب ان إسرائيل تتذرع بالانقسام الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزه لتضعف المفاوض الفلسطيني بحجة انه لا يمثل الجميع وانه ليس شريكاً ملائماً وهكذا كما هو في السياسه يكون بالمجتمع والحقيقه ان الحاله الاجتماعيه تعكس ذاتها على الواقع بالسياسه والاقتصاد كما تهتم الدول وهي في حالة حرب بتحصين الجبهه الداخليه وتمتين وحدتها وحل اشكالاتها.

والواقع الفلسطيني يقول اننا في حالة نضال من إجل إزالة الاحتلال وإقامة الدوله وتحقيق الاستقلال الوطني وهذا يقتضي تحصين الوضع الداخلي وتمتين الجبهه وتوحيدها لنتمكن جميعاً من تحقيق النصر ، أما أن يستمر التقسيم بالسياسه وبالمجتمع فلا سبيل إلاّ جني الفشل...!

التنظيمات تتحاور لتحقيق الوحده وجميعها لا تمثل أكثر من 30% من الشعب الفلسطيني وتتصرف وكأنها تملك ( طابو) هذا الشعب السياسي.

البرجوازيه والطبقة الوسطى تتصرف وكأنها تملك ( طابو) هذا الشعب الاقتصادي وهنا يطل بعنف سؤال جدي : ألا يوجد شعب فلسطيني؟...!

فإذا كان الجواب نعم وان الجميع يعمل من أجله وانه السيد والى ما ذلك ، فلماذا لا يشترك بتقرير مصيره ومنذن الآن وبدون شعارات وأوهام شعب فلســـطين إغلبيته فــقراء الــحال ( كادحين) فاين هم في هذا الجاري أمامهم المفاوضون والوزراء ورؤساء الاجهزه والقائمه تطول ، فأين هي القواعد وهل من الصحيح ان يُعقد مؤتمر تحت عنوان الحوار الوطني الاقتصادي بغياب هذه الاغلبيه التي هي معيار الوطنيه الاّ اذا كان المطلوب الوصـول الى ( خارطة طريق اقتصاديه ) تحدد معيار الدوله الجاري التفاوض حولها حتى تضمن أميركا ومن في فلكها ان ستكون حسب المواصفات التي ترضيهم وعلى نمط اتفاق باريس الاقتصادي وربما بعد التعديلات مثل ( وحده جمركيه) أو ( تجاره حّره) بحيث تكون مفاهيم العولمه حاضره وعلى الشعب الطاعه فقط.

*الحركات الدينيه تريد من الشعب إعطاءه ولي الامر منهم والسلطه تريد إطاعة وليّ الأمر منهم والله وليّ المحسنين...*



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق مغلق امام العولمة
- حول الشرعية والحوار الوطني
- الثابت والمتغير بالعالم
- اليمين واليسار والوحدة الوطنية
- حول الوطني والقومي والاممي
- هل الخلاف على الشرعية في فلسطين ؟؟
- ما هكذا تورد الابل
- الدولة والدين في فلسطين
- الدولة والثورة في فلسطين
- لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- لا يجوز البحث عن الوحدة في وجودها
- هل الاسلام هو الحل ؟


المزيد.....




- -خطة غزة-.. قيادي في حماس يكشف توجه الحركة تجاه مقترح ترامب ...
- انفجارات وتهديدات.. إغلاق موقع مهرجان -أكتوبرفست- في ميونخ ا ...
- قرية المغير في الضفة الغربية المحتلة: حياة يومية تحت هجمات ا ...
- ما هو برنامج -ديسكورد- الذي استخدمه جيل زد لتنظيم الاحتجاجات ...
- -فيريتاس- منتج آبل المنافس لـ-شات جي بي تي-
- ترامب يحذر من -عدو داخلي- خلال اجتماع مع 800 من قادة الجيش
- بشكل مفاجئ.. ديرمر حليف نتنياهو الأقرب بصدد مغادرة الحكومة ا ...
- أسباب تعثر توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
- ترامب يوقع أمرا يعتبر أي هجوم على قطر تهديدا لأمن الولايات ا ...
- كاتس: من يبقى في غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - اين موقع الشعب في الحوار الوطني والاقتصادي