أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جورج حزبون - ما هكذا تورد الابل














المزيد.....

ما هكذا تورد الابل


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:32
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


نقلت "جريدة القدس" الأسبوع الماضي خبراً يفيد أن ( الهستدروت) النقابه العامه للعمال في إسرائيل حّولت مبلغ إحدى عشر مليون شيكل لأحَد أتحادات نقابات العمال الفلسطينين بفضل تعاون ومساعدة الاتحاد العام للنقابات الحّره ومقره {بروكسل} ، وهو الإتحاد الذي نشأ بالخمسينات في ظروف الحرب البارده لمناكفة الاتحاد العالمي للنقابات الذي إتخذ مقـّره { براغ } بعد أن أعلن تأسيسه في باريس إثر إنعقادات في لندن كانت فلسطين فيه مؤسساً..

والمعروف أن هذه ليست المرة الاولى التي يحَّول فيها مال تدفعة الهستدروت تحت عنوان بدل الضرائب المقتطعه من العمال الفلسطينين الذين عملوا في إسرائيل حيث أن كشف رواتب عمالنا منذ عام 1967 تضّمن مقتطعات ضرائيبيه تماماً كما هي تقتطع من العامل الإسرائيلي بما فيها ( تنظيم) أي عضوية هستدروت وتشمل أيضاً تأمينات صحيه وعجز وشيخوخه وغيرها، وظلّت الحركه النقابه الفلسطينيه والعربيه تطالب بها دائماً في كافة المحافل العالميه وبها وثائق ودراسات ، وقد وصلت قيمه هذه المقتطعات الى مليارات وقد طولبت منظمة العمل الدوليه بتحصيل هذه الأموال لصالح إقامة مؤسسة ضمان اجتماعي للعمال الفلسطيني وبإشرافها ، وقد أرسلت المنظمه وفداً رئيسه مختص إسكتلندي لدراسة الموضوع وبدأ بوضع دراسة لإقامة مثل هذه المؤسسه عام (1992) وكنت شخصياً من الذين تكلفوا بهذه الدراسه وسافرنا الى جنيف لمتابعة الموضوع الذي توقـَّف بــعـد تدخل أتحـاد بروكسل لعقد محادثات ( مبـاشره) مع إتحـاد نقابـات ( نابلس) وصرف بعض المبالغ دون دراسة علميه لتلك المستحقات ودون إستخدامها لبرامج يستفيد منها أصحابها من العمال.
إن وزارة العمل الفلسطينيه تعرف هذا الموضوع مبكراً والوزير شخصياً مطَلِع قديماً على الأمر واستحقاقاته علاوة عن وجود إتحاد عام عمال فلسطين عضو إتحاد العمال العرب ( والعاملين) جميعها لم تبدي أي راي أو موقف والأهم أن المتلقي للمبالغ إتحاد لا يمثل جماهير العمال ولا يملك حق الاستلام والتصرف بها، على الأقل لا توجد أنتخـابات ولا مؤتـمرات ولا ديمقراطيه ، ودائماً السبب ( الاحتلال) .. هذا المشجب الذي عُّـلقت عليها كل الأخطاء والخطايا وبالنتيجه ألحقت اضرار بالقضيه الوطنيه بسبب حالات التراكم المنهجي من كافة فعاليات وأُطر شعبنا وغياب الشفافيه لانه الاحتلال،، أما ان نكون في مواجهته ثورين فهذا ممنوع !!!..

ومن البديهيات المعروفه في تاريخ نضالات الشعوب ان تمزُق الحركات الشعبيه يشكل مقدمة للفساد وأرضية لغياب البوصله والإجماع لنشوء طبقة مستفيدين من حالات الوصايه والتمترس بالتعيين والمحسوبيه والحزبيه.
وقد أدى هذا المناخ الى ضعف العضويه السياسيه في التنظيمات وبالتأكيد المؤسسات الشعبيه مثل النقابات فعزفت الجماهير وانكفئت وانتعش الفكر والتوجه الغيبي والسلفي ثم نتساءل بعد خمسة عشر عاماً على اتفاق أوسلو ... لمذا لم تتحول " فلسطين" الى قلعة ثوريه محصنة بالوحدة الشعبيه والســياسيه بقـيادة
"م ت ف" لمواصلة مهام الاستقلال الوطني بدل ان نكرر الأسطوانه ذاتها ((الإحتلال)) ،، بالطبع الاحتلال يعيق ويعمل على تمزيقنا والإضرار بنا فماذا عملنا وكيف كان استعدادنا (بالإستزلام) وتمزيق المنظمات الشعبيه بالولاآت التنظيميه وغياب المحاسبه وهذا ما جعل حالنا كما هي الآن الى حد أن قضية مفصليه لحقوق عمالنا يتضع من يفوض نفسه لإجراء مصالحه على الطريقة العربيه أو أن شئت على رأي زوجة كارتر في مذكراتها ( كنا حين يشتد الامر نتوجه للجانب العربي ونتمنى عليه وخاصة حين كنت أقوم بذلك فيتغير الموقف ويقبلوا لأن العرب لهم خصوصيه في عدم كسف المرأه ...).

إذن لا زلنا نعمل بعقلية القبيله / وخلّي السيف يقول .... والأرض بتتكلم عربي / ولا داعي للديمقراطيه والمحاسبه والوحده.....!!



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة والدين في فلسطين
- الدولة والثورة في فلسطين
- لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- لا يجوز البحث عن الوحدة في وجودها
- هل الاسلام هو الحل ؟


المزيد.....




- “صندوق التقاعد الوطني هُنـــا mtess.gov.dz“ موعد تطبيق زيادة ...
- حددها الآن.. رابط تجديد منحة البطالة بالجزائر والشروط المطلو ...
- خبر سعيد.. موعد صرف مرتبات شهر إبريل 2024… وجدول الحد الأدنى ...
- Visit of the WFTU Palestinian affiliates in Cyprus, and meet ...
- “100.000 زيادة فورية mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية توضح ...
- WFTU Socio-Economic Seminar at Naledi, Maseru Lesotho.
- زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 استعلام جدول الرواتب ا ...
- “بزيادة 100 ألف دينار mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية روا ...
- منحة البطالة للمتعثرين.. كيفية التقديم في منحة البطالة للمتز ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جورج حزبون - ما هكذا تورد الابل