أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية














المزيد.....

لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 02:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


عقد مؤتمر دولي للإستثمار في مدينة بيت لحم خلال شهر ايار 2008 نظمته السلطة الوطنية والقطاع الخاص ومكتب { توني بلير } غايته تشجيع الاستثمار، وانتهى المهرجان ولم نلمس ما يستحق الإشارة اليه، لكن اللآفت هو التركيز على القطاع الخاص وتشكيل هيئه قياديه لهذا القطاع ( البرجوازيه) على إعتبار أنها قاعدة المستقبل الاقتصادي وإن أنهاض هذا القطاع سيكون ( الطريق الثالث) حسب شعار الحملة الانتخابيه لرئيس الوزراء [ ســلام فيــاض] .

مفهوم أن الطبقة الوسطى تمتلك دوراً مؤتمراً بالاقتصاد والمجتمع حسب تجارب تاريخيه عديده، وهذا مطلوب فلسطينياً ليس فقط لتحسين الوضع الإقتصادي بل الفكري والاجتماعي وتحقيق إنفتاح مطلوب وهي الفئه الاجتماعيه المرشـّحه لهذه المهمه التاريخيه الآتيه ، ولغاية الآن تظهر هذه المجموعات مفرده خارج السرب تغلب عليها المظهريه والشخصنه وهي وضعيه انسحبت على البرجوازيات العربيه بحيث تحولت الى ( كمبرادور) ونهج طُـفيلي إمتاز بالابنية الفخمة والسيارات الفارهه والاستعراضات الشكليه، والحاله الفلطسينيه تحتاج الى برجوازيه ذات نهج ثوري وأحياناً مغامره لبناء إقتصاد بلد يسعى الى الاستقلال والحريه ويفتقد الى قاعدة ماديه واقتصاديه أو خيرات طبيعيه.

ويظل تحسين مستوى المعيشه معيار مهم في سياق نضال شعبنا لإسناده وفتح آفاق مستقبل واعِد أمامه، وتوسيع الرؤية والانفتاح ومواجهة البطاله ، وأن لا يظل شعب ذا أفق مغلق يتجه نحو الغيبيات ويظل أحتياطياً لإصحاب العصبويات والجمود والماورائيات....!

ومع الترحيب بالرؤية الإقتصاديه لرئيس الوزراء وحالة الاستقطاب للقطاع الخاص تظل غائبه قضية الإلتزام الموضوعي وليس الشكلي وأهمية توسيع هذا القطاع ليشمل الحِرفيين وتجار ( المينافاتوره) واوساط أخرى تمتلك الموهبه والخبره تحتاج تحفيز ولا تمتلك رأس مال كبير حيث أن ذلك يُسهم في توسيع القطاع ويحقق تأثيراً أعمق ويصل للغايه إن كانت مقصوده !!..

ومن أهم الخطوات لهذا العمل بشّـِقيه الضّيق والاوسع هو تفعيل دور الغرف التجاريه بتعديل القانون الذي لا زال ينتظر منذ الحكومه الاولى وعُرض إحدى المرات أمام التشريعي ولا أدري لماذا تجمدْ ؟؟ فالغرف التجاريه جميعها من أتحادها العام حتى تفاصيلها معينه وتعمل حسب القانون الاردني في الستينات من القرن الماضي، وتستند هذه الغرف بعملها على الاجتهاد والفهلوة ويغيب عنها قطاع واسع وتتزاحم أمامها فئات تجاريه للحصول على تصاريح تقدمها عبرها أسرئيل لمن يتعامل أكثر مع شركاتها لتعميق الإلحاق الإقتصادي الذي هو اول خطوه على طريق الاستقلال السياسي يجب تحقيقه، فكيف أن يُبنى قطاع خاص يهذه الخلفيات وتلك الممارسات؟؟..

إن من يهتم بتشجيع الاستثمار يحتاج الى قطاع واسع من النشطاء بغض النظر عن حجم قدراتهم التي ستعمل السلطه على إسنادهم بفتح آفاق الاتصال وتشجيع الصناعه وتطوير الأنظمه والقوانين والارتكاز الى الديمقراطيه معنى ومبنى وإجراء الانتخابات والتخلي عن نهج التعيين وتشجيع المبادرات وتطوير قانون الضرائب ليجيء متلائم مع المرحله، فإن صراعنا من أجل الحريه ليس فقط مع الاحتلال مع أنه الاساس ، إنما أيضاً مع الذات ومع التخلف الفكري بل ايضاً أصحاب النزعات الذاتيه والفساد الاداري والوظيفي.



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- لا يجوز البحث عن الوحدة في وجودها
- هل الاسلام هو الحل ؟


المزيد.....




- جيمي كيميل يروي كيف علم بإيقاف برنامجه عن البث
- احتجاجات -جيل زد- غير المسبوقة تتوسع في المغرب.. ما الذي يحد ...
- احتفالات في موريتانيا بعد فوز التيك توكر غيث الموريتاني
- إغلاق مهرجان -أكتوبرفست- في ميونيخ بعد انفجار وتهديد بوجود ق ...
- نداءات للتهدئة وحكومة -تتفهم- .. فهل تتوقف مظاهرات -جيل زد-؟ ...
- الاعتراف بدولة فلسطين: التباس وأخطاء بخصوص قنصليتي بريطانيا ...
- مسيّرات وطائرات حربية و-أسطول شبح-.. استراتيجية روسية لإرباك ...
- استهداف الحوثيين سفينة هولندية يشعل جدلا على المنصات
- أسطول الصمود بحالة تأهب مع اقتراب سفن حربية إسرائيلية
- تحفظ الجيش الإسرائيلي على خطة ترامب وتخوف من الانسحاب من غزة ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية