أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان حسين أحمد - شعراء شباب يقدحون شرارة الحوار بين الشعريتين العربية والهولندية















المزيد.....

شعراء شباب يقدحون شرارة الحوار بين الشعريتين العربية والهولندية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 04:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أقامت مؤسسة ( De Regentes  ) الملتقى الأول لحوار الشعر العربي _ الهولندي من أجل تعزيز التلاقح بين الثقافتين العربية والهولندية، وإتاحة الفرصة للشعراء العرب للتعرف على مناخات وأجواء الشعر الهولندي من جهة، وتقديم بعض التجارب الشعرية العربية إلى الشعراء الهولنديين الذين لم يتعرفوا عن كثب على مجمل الثقافة العربية وبالذات على منجزها الشعري. وثمة أسباب كثيرة تقف وراء القطيعة الثقافية بين الحضارتين العربية والأوربية، وربما تكون ثنائية المركز والأطراف، والشعور بعقدة التفوق على بلدان العالم الثالث، والنظرة النمطية المجحفة إلى البلدان المتخلفة هي التي عمّقت هذه الهوة، وباعدت من إمكانية اللقاء، وإقامة حوار حضاري مبرمج وممنهج يساعد الأطرف المتحاورة على فهم بعضها البعض من خلال البحث في المكونات الثقافية لكلا الطرفين، وما أنجزوه من مشاريع إبداعية على مر العصور. إن المرحلة الراهنة تقتضي من الأدباء العرب حل إشكالية الحداثة العربية التي أشار إليها أدونيس في ( بيان الحداثة ) الذي صدر عام 1979. فهو يرى أن البلدان العربية متخلفة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، لكنها تتوفر على حداثة أدبية وفنية تتناقض مع واقع الحال المتخلف، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل من جهة، ويثير الاستغراب من جهة أخرى. خلافاً للحداثة الأوربية أو الغربية النابعة من صميم التطورات الحضارية التي تشهدها مجتمعاتهم على مختلف الأصعدة الحياتية. إن الثقافة العربية، وبالتحديد الشعرية منها هي ظاهرة صوتية، وصفية، أكثر منها ظاهرة بصرية ذهنية. ففي الوقت الذي يعوّل فيه الغربيون على الثقافة البصرية، ما نزال، نحن العرب، متشبثين بالثقافة التي تعتمد على السمع لا البصر. الكثير من المنجز الشعري العربي ما يزال حتى هذه اللحظة حسياً يدغدغ الغرائز أكثر مما يستفز المشاعر والأحساسيس الداخلية للإنسان. إذاً، ثمة خلافات جوهرية، ومعطيات مغايرة تتوفر عليها الشعريتين العربية والهولندية ينبغي دراستها بشكل علمي دقيق يعتمد على مقتربات وأساليب منهجية فيلولوجية في البحث والتحليل والتأويل. لا مجال في هذه الدراسة المقتضبة إلى الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافتين العربية والأوربية، ولكننا أردنا في هذه التغطية أن نقدح شرارة هذه الفكرة المؤرقة لنا نحن المثقفين العرب، وأن نسلط الضوء على البداية المتواضعة التي فجرها شاعران ( شابان ) من العراق وهما محمد الأمين ومحسن السراج، وخمسة شعراء من هولندا وهم تريز ستيخ وخيريت أختربيرخ ونيلجيا ماريا مين ويوديث هيرزبرخ وكريستيان فان خيل. ويبدو من حجم المشاركة المبتسرة والمحدودة، والتي أثارت حفيظة الشعراء الآخرين المقيمين في هولندا، والذين لم  يتم استدعاءهم للمشاركة الجدية في هذا الحوار الذي افتقر إلى حلقة نقدية مصاحبة للأمسية الشعرية الناجحة والمغايرة التي جاءت خلافاً لتوقعات الحضور من حيث الشكل والمضمون والأداء. فكان يفترض في مثل هذا المشروع المهم أن يتم استدعاء خمسة شعراء عرب، في الأقل مقابل خمسة شعراء هولنديين مع التعريف بتجاربهم الشعرية، فضلاً عن الحلقة النقدية المشار إليها سلفاً والتي يفترض فيها أن تتناول بعض الظواهر أو الخصائص الشعرية لدى العرب والهولنديين، كي يأخذ الحوار طابعاً جدياً يمهد الطريق في الملتقى الثاني إلى فضاء أوسع نلج من خلاله إلى جوهر الشعريتين العربية والهولندية.

• قراءات شعرية ممسرحة

لابد من الإشارة إلى أن القراءات الشعرية لم تكن تقليدية. فلقد خرج الشعراء عن إطار القراءات المألوفة التي يقف فيها الشاعر محنطاً خلف منصة القراءة، بل راحوا يقرأون قصائدهم بطريقة ممسرحة، ويتحركون في المكان المقترح الذي بدأ يؤسس ذاكرته المكانية انطلاقاً من النصوص الجديدة التي شرعت تتردد بين جنباته وزواياه العتيقة. فثمة مقطوعات موسيقية كانت تعزفها أنامل الفنان ستار الفؤاد الذي أغدق على النصوص الشعرية طقوساً موسيقية دوزنت الإيقاع الداخلي للشعراء الذين كانوا يمثلون أدوارهم الجديدة في فضاء مغاير. فبينما كان الفنان ستار كاووش يرسم لوحته الطازجة، ويتكلم باللون والفرشاة، كان الفنان صالح حسن يتأهب لتأثيث الفضاء المسرحي بلغة الجسد، وشفراته السرية التي تعتمد كثيراً على فن الأداء الحركي الذي يستنطق كل طاقات الجسد الكامنة، بينما كانت الموسيقى العراقية تصدح من خلف الكواليس البسيطة التي صنعتها عين سينوغرافية تدرك جيداً المعطيات الحقيقية لجماليات المكان المسرحي. من قلب العتمة التي لا يبددها سوى لهيب واهن لشمعة هناك، أو مصباح خافت الإضاءة في ركن بعيد تناهى إلى سمعنا صوت الشاعر محسن السراج وهو يتهدج بإيقاعات المرأة، أخاذة الحسن، التي اشتهت حتى الوردة أن تكون مثلها، واستحت منها الستارة الحريرية، واستيقظت بسببها أكواب الشاي! إن هذه اللغة التشخيصية  ( Personification  ) التي أضفت على النبات ( الوردة )، والشيء ( الستارة الحريرية )، والجماد (أقداح الشاي )، صفات إنسانية انتشلتها عبر تقنية ( ترحيل الدلالة ) كما يذهب د. عبد الله إبراهيم من سكونيتها المؤطرة الجامدة إلى مديات حركية لا محدودة. إن أفعال الحركة ( Moving Verbs  ) التي احتشدت بها قصيدة ( إيقاعات ) قد أمدّت النص بطاقة إضافية ساعدت على توالد الصور الشعرية وتناسلها الواحدة من رحم الأخرى. فثمة خيط شاحب، لكنه مرئي يربط تسلسل الأفعال التي تموضعت على نحو لا شعوري في بنية النص. فالأفعال ( مرّت، اشتهت، أزاحت، استحت، استيقظت، حلمت، سكبت ) تنطوي على طاقة تصويرية هائلة ضمن السياقات التي خطرت في ذهن الشاعر. وما كان لهذه السياقات والأبنية الداخلية أن تتلاحق أو تتداعى لولا حضور الأفعال الحركية التي غالباً ما تنقذ النص الإبداعي من رتابته وسكونيته. في قصيدة ( أغنية للغريب ) ينتبه الشاعر محسن السراج إلى الأفعال الحركية بعد الثلث الأول من نصه الشعري الذي يبدأ بنبرة متشكية تنطوي على انكسار الغريب في متاهات المنافي ( إنك شيء آخر في هذه المدينة/ حصاة في غير موضعها/ ورقة بيضاء في ذاكرة مثقوبة ) هذه البنية الوصفية ( السردية ) المتتالية قد شحنت النص بطاقة حركية عالية لا تقل عن أهمية الطاقة الكامنة في الأفعال الحركية التي أشرنا إليها قبل قليل. ولا أدري أهي مصادفة أن يقرأ الشاعر محمد الأمين نصاً شعرياً يعالج فيه ثيمة الغربة التي تناولها الشاعر محسن السراج في قصيدة ( أغنية للغريب )، أم أن هناك اتفاقاً مسبقاً لكتابة نصين يشتركان في ثيمة واحدة مع اختلاف المقترب وطريقة التناول والمعالجة الفنية. إن قصيدة ( وردة الغريب التي لا يبصرها أحد ) للشاعر محمد الأمين هي من طراز القصائد التي تفتح باب المخيلة على لغة باطنية تستغور أعماق الإنسان المغترب والمسكون بهاجس الهجرة الأبدي، وليس فقط الغريب الذي ساقته المقادير أو المصادفات أو الظروف الاستثنائية إلى متاهات عمياء لا يبصر فيها سوى طيف اللعنة الذي يطوّق ذاكرته الحالمة بهالة من التساؤلات المحمومة والمقلقة والمستفزة. ثمة خيط ذهني يتشظى إلى إيماضات فلسفية مُروّضة، خالية من الوعورة، تكتنف الجملة الشعرية التي يدبجها محمد الأمين. فهو يسائل الغريب عن سر غربته أو اغترابه الروحي والمكاني والوجودي في آنٍ معاً. و ( الغريب ) في قصيدة محمد الأمين هو ليس إنساناً عابراً يلهث خلف شهواته وغرائزه ونزواته وأحاسيسه النزقة، بل هو إنسان مختوم بالقلق، وممهور بالوساوس، ومفجر لأسئلة جديدة تبحث عن إجابات شافية مقنعة. أنه الغريب المجازف الذي قذفته المصادفات على ظهر مركب لقراصنة وديعين يسكبون فيه كآبتهم. فمن قلب الوحدة، ومن صدَفة العزلة السرمدية يسائل محمد الأمين ( غريبه ) أو قرينه بمعنىً أدق بأن مشاعره يمكن لها أن تتفتق في مكان آخر لا يخضع لشروط الغربة المكانية القاسية على الرغم من شروطها الجمالية. ( إن مشاعرك الغريبة مثلك/ لا تتجذر في هذه المدن القابعة في البؤس ). لا يمكن القول بأن لغة محمد الأمين هي لغة عدمية لأنها مغلفة بطابع الحزن والمرارة الكثيفة، بل أنها لغة عرفانية، تذهب إلى غاياتها متكئة على كنايات وإستعارات ومجازات جديدة، ومراهنة في الوقت ذاته على خلق صور وأنساق وأبنية شعرية غير مستنفدة، وربما غير مطروقة في كثير من الأحيان. في قصيدة ( ببليوغرافيا جماعية ) يتحول الهم الفردي إلى محنة جماعية، وتأخذ القصيدة طابعاً ملحمياً تعزز فكرة الاغتراب الجماعي. ففي النص السابق لاذ بالقراصنة الوديعين كفرد تعذبه أسئلة الوجود والغربة، غير أن الذات هنا تتحول إلى موضوع، ويتشظى الواحد إلى جماعة تعاني من فجيعة الشتات فيلوذون بالبحار، حاضنة المجازفين، وموئل اللاعبين على كف القدر بقلوب باردة. هذه هي أبرز السمات التي تطبع قصيدتي الشاعر محمد الأمين، عرّاب فكرة الحوار بين الشعريتين العربية والهولندية، والمساهم الأساسي في تنفيذها على أرض الواقع. ومن المآخذ الأساسية في هذا الحوار الذي انضوى تحت تسمية ( حوار الشعر العربي – الهولندي ) لكن المشاركة اقتصرت على شاعرين عراقيين فقط. آملين أن يتجاوزوا هذا الإشكال في الملتقى الثاني الذي سوف ينظم في الأشهر القليلة القادمة.
• شعراء هولنديون

ليس صحيحاً بأن الشعراء الهولنديين لا يتناولون الموضوعات الكبيرة في قصائدهم كما ذهب البعض من النقاد العرب المقيمين على هامش الثقافة الهولندية. فبعضهم لا يقرأ إلا ( سقط المتاع ) ولا يعرف بأن هناك شعراء من طراز كيس نوتوبوم، المرشح المزمن لجائزة نوبل، وخيريت كومري، وريمكو كامبيرت، ومارتينوس نايهوف، وبيير كامب، ويعقوب إسرائيل دو هان، ونيكولاس بيتس، وفليم كلوس، وإليزابيت آيبرز، ويان ريندز، وبول سنوك، وخيريت كاوينار، ويان كويبر، وميخائيل زايمن، وآري فان دن بيرخ، وسيمون فينيكان أوخ، وهيخو كلاوس. وهناك من يكتب في أكثر من جنس أدبي مثل الروائي المعروف هنري موليتش، المرشح هو الآخر لجائزة نوبل، والذي حصل على الكثير من الجوائز المحلية والأوربية، وعدد كبير من الفنانين الذين يمثلون حركة ( كوبرا ) الفنية أمثال كارل أبل، ولوسبيرت، وكورنيه، وروسكنز، ويوجين براندز الذين كتبوا نصوصاً شعرية قوضّت كل الحواجز بين الأنواع الأدبية المعروفة. فمن النادر أن تجد أديباً هولندياً مبدعاً يكتب في جنس أدبي واحد. فمن بين الشعراء الهولنديين المشاركين في ملتقى الشعر العربي – الهولندي الأول يمكننا الإشارة إلى الشاعرة يوديت هيرزبيرخ ( المولودة عام 1934 في أمستردام ) التي تكتب نصوصاً مسرحية، وسيناريوهات أفلام، ودراسات في نقد الشعر البريطاني والأمريكي تحديداً، فضلاً عن كونها شاعرة متميزة نالت عام 1981 جائزة يان كامبيرت عن مجموعتها الشعرية (  Botshol )، ومن بين دواوينها الأخرى التي نالت استحسان القرّاء ( البريد البحري، ذباب، سبع وعشرون أغنية حب، وبقية النهار ). أما الشاعرة تريز ستيخ فهي كاتبة قصة قصيرة، نشرت العديد من قصصها في المجلات والدوريات الأدبية المتخصصة. وقد صدر لها ديوان شعري واحد بعنوان ( الأريكة هي الموسيقى ) ومن يطيل النظر إلى قصائد هذا الديوان فسوف يجد من دون عناء كبير أن موضوعات الشاعرة تريز ستيخ هي نماذج مؤهلة لحوار الشعر العربي – الهولندي. فقصائدها تتمحور حول ثيمات لها علاقة وطيدة ببعض الثيمات الأساسية التي تعتكز عليها القصيدة العربية مثل التصوّف، الحلول، الدروشة، ناهيك عن الموضوعات الكونية الأخرى كالحياة، الحب، الأمل، الوجد، الرحيل، الموسيقى، السأم، القلق، الطبيعة بكل معطياتها من أشجار وبحار وأنهار وزهور وجبال وصحارى ومروج خضراء على مد البصر، فضلاً عن هاجس الموت الذي يؤرق الجميع في كل زمان ومكان. وأكثر من ذلك فإن تريزا ستيخ تكتب عن موضوعات شرقية. ومن بين القصائد التي تتعاطى مع ثيمة شرقية ( عراقية ) هي قصيدة بعنوان ( نصير شمة ) التي تعبّر من خلالها عن إعجابها وشغفها اللامحدود بموسيقى نصير شمة: ( قطرات الندى يحفظها في يده/ ويتركها تتقافز في عوده/ مثل جرس ضوئي مكتنز ). أما قصائد نيلجيا ماريا مين فإنها تتحدث عن أخطر فكرة في الوجود وهي الموت: ( لا أريد رجلاً، ولا بيتاً، ولا قمراً / أريد أن أموت وأبعث من جديد )، وثمة تنويعات أخرى على فكرة الموت في قصائد خيرت أختر بيرخ. أما خرسيتيان فان خيل فإن مشاركته كانت تقتصر على نص شعري قصير عنوانه ( لجوء ) وهو ينطوي على معانٍ مجازية أكثر من انطوائه على معانٍ حقيقية. ولابد من الإشارة إلى أن الفنانة باربارا خيرنر هي التي ألقت القصائد المترجمة من اللغة العربية إلى الهولندية، كما قرأت القصائد الهولندية كلها، باستثناء قصائد الشاعرة تريز ستيخ التي قرأتها بنفسها وبطريقة ممسرحة أيضاً. لا نريد القول بأن هناك أوجه شبه بين ( عربة الغجر ) التي قُدمت في أحد مهرجانات بابل وبين الأمسية المنوعة التي تماهى فيها الشعر بالموسيقى، مثلما تداخل التشكيل بالأداء الحركي، فإذا كانت الموسيقى هي ذروة التجريد فإن صالح حسن قد وصل بلغة الجسد في لحظات تأججه الأخيرة إلى تقديم مسرح الصورة أو الحركة بطريقة تجريدية فيها الكثير من التألق والدربة والمران. أما الفنان ستار كاووش المعروف بتبّنيه لتيار المدرسة التعبيرية الألمانية، وميله بقدر أو بآخر إلى المدرسة التكعيبية فقد قدّم لنا عملاً ساخناً يتوهج بألوانه الصريحة التي تفوح بعبق النهارات الصيفية في العراق. هذه إحاطة كاملة  وحيادية بوقائع وتفاصيل الملتقى الأول لحوار الشعر العربي – الهولندي. وفي الوقت الذي نشد فيه على أيدي كل المساهمين في إنجاح هذا النشاط الثقافي الهادف نتمنى على اللجنة التنظيمية أن تكون بمستوى هذا الحوار الكبير للشعريتين العربية والهولندية في ملتقاها الثاني الذي ينبغي أن يضم دفتيه أسماءً شعرية عربية واضحة في ملامحها وحضورها الفاعل كي تنجو من اللوم.

 



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر حامد ابو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟- ...
- نصر حامد ابو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟ - ...
- نصر حامد أبو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟ - ...
- د. نصر حامد أبو زيد يتساءل: هل هناك نظرية للتأويل القرآني؟ - ...
- حوار مع الروائي والشاعر السوري سليم بركات
- حوار مع الشاعر البحريني قاسم حداد
- ندوة إحتفائية بالإطلالة الثانية لمجلة ( أحداق ) الثقافية
- حوار مع الشاعر السوري فرج البيرقدار
- الفنان علاء السريح لـ - الحوار المتمدن
- النص الكولاجي. . صنع الله إبراهيم نموذجاً
- حوار مع المخرج المغربي عبد الواحد عوزري
- حوار مع نصر حامد أبو زيد
- أحداق - في عددها الثاني بحُلة جديدة • الخطوة الثانية من رحلة ...
- مخيلة الأدباء المنفيين . . إشكالية الكتابة عن الداخل والخارج
- حوار مع الفنان التشكيلي سعد علي
- ملامح الإستبداد الديني في العراق الجديد
- عقدة الرُهاب من الأجانب وتحفيز خلايا الأحقاد النائمة
- المخرج قتيبة الجنابي في فيلمه الجديد: خليل شوقي. . الرجل الذ ...
- الفنان الكاريكاتوري كفاح محمود لـ - الحوار المتمدن
- حوار مع الشاعرة الأفغانية زاهدة خاني


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان حسين أحمد - شعراء شباب يقدحون شرارة الحوار بين الشعريتين العربية والهولندية