أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الفنان علاء السريح لـ - الحوار المتمدن















المزيد.....

الفنان علاء السريح لـ - الحوار المتمدن


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 727 - 2004 / 1 / 28 - 06:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


• حاوره: عدنان حسين أحمد/ لندن
•  الفنان علاء السريح لـ ( الحوار المتمدن )
•  محاولة للإمساك بالسر، وفك الرموز المستغلقة.

في معرضه الأخير ( طلاسم ورموز ) يقوم الفنان علاء السريح برحلة إسترجاعية إلى ذاكرة الإنسان البدائي ليلتقط منها أولى الطقوس والشعائر السرّية للطلاسم والحرز والتعاويذ والرقى والتمائم والحُجُب والأدعية التي كان الإنسان، وما يزال يضع ثقته فيها. وقد ظلت هذه الممارسات مقتصرة على السحرة والمشعوذين وبعض رجال الدين. ولهذا السبب فقد ظل السحر عالماً مستغلقاً وعصياً لا يعرف أسراره إلا القلة النادرة من الناس. فلو فتحنا تعويذة أو تميمة فسوف نكتشف دونما شك أننا أمام متاهة تجريدية من الخربشات والأسهم والكلمات المقلوبة والأرقام والدبابيس والإبر وحبات الحرمل ورائحة الزعفران وما تقترحه مخيلة التعاويذي. لقد رحل علاء السريح هذه المرّة إلى فضاءات الخرافة والأسطورة مفتشاً في المعابد القديمة، والقبور الدارسة، وكهوف الإنسان الأول عن نقشٍ لم يتلاشَ بعد، وعن أيقونة لم يأكلها الصدأ ليجد تفسيراً لاطمئنان الإنسان لهذه الطلاسم التي ظلت صامدة أمام المتغيرات الدينية والحضارية المتسارعة. وربما ساعد الفنان علاء السريح أسلوبه التجريدي التعبيري الذي يستبطن هذه المستغلقات ويقدمها بشكل فني مبهر يثير انتباه المتلقي مهما كانت جنسيته، أو ثقافته، أو انتماؤه الطبقي. وللتعرف على تجربة الفنان علاء السريح التي امتدت من بغداد إلى اليمن، مروراً برومانيا وإيطاليا، وانتهاءً بإنكلترا إلتقتاه موقع ( الحوار المتمدن ) بمناسبة إقامة معرضه الجديد، وكان لنا معه هذا الحوار:
• فلسفة اللون والكتلة

• لا شك أنك مررت بمراحل فنية متعددة قبل أن تستقر على المذهب التجريدي التعبيري. ما هي أبرز هذه المراحل، ومن هم أبرز الفنانين الذين خلّفوا بصماتهم على تجربة الفنان علاء السريح في مرحلتي النشأة والتكوين؟
-  أستطيع القول إنني مررت بثلاث مراحل فنية، وهي على التوالي التشخيصية والانطباعية والتجريدية التعبيرية. ولكل مرحلة خصائصها وسماتها. فالتشخيصية لم تنبثق من فراغ، وإنما تعود إلى بدايات تفتح موهبتي الفنية التي صقلتُها لاحقاً بالدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة، ومتابعتي للمعارض والتظاهرات الفنية في بغداد. لقد تأثرت في المراحل الأولى من تجربتي الفنية بعدد من الفنانين العراقيين والأجانب أمثال فائق حسن الذي تتلمذت على يده، وتعلمت منه التكنيك واللون والأسلوب الأكاديمي الذي قادني إلى صنع اللوحة. كما تأثرت بعدد من الفنانين الأجانب، ومن بينهم ماتيس وسيزان والفنان الأمريكي جاكسون بولوك. كما أدهشني الفنان الإسباني أنطونيو تابيس، وحفّزني لتناول الموضوعات المثيرة الذي تهزّ المتلقي. هؤلاء جميعاً دفعوني لخلق لوحة أوربية تستطيع أن تتلمس فيها أسلوبي الخاص، وتقنيتي التي تستطيع أن تردّها إليّ على الرغم من التلاقح الحضاري الذي يميز لوحتي الفنية التي هي خلاصة لقراءات مكثفة، ومشاهدات متمعنة للفن الأوربي الحديث، فضلاً عن خلفيتي الثقافية والفنية الشرقية التي لا يتلاشى عبقها القادم من الحضارات العراقية القديمة. إذاً، التشخيصية كانت مقترنة بالجو الأكاديمي حينما كنّا ندرس الفيكرات والأشكال والوجوه دراسة تطبيقية أفادتني في المراحل اللاحقة التي بدأت أتلاعب فيها بلوحتي على الصعيدين التقني والمضموني. لقد حاولت منذ البداية أن أتجاوز المرحلة التشخيصية بشكل سريع كي ألج في الموضوعات الأكثر إبهاراً وتشويقاً. ومع ذلك فقد مررت بعد المرحلة التشخيصية بالمرحلة الانطباعية. إذ اشتغلت على الطبيعة بروح عراقية، وبألوان شرقية. وكانت البيئة العراقية ( بيئة البصرة تحديداً ) مثار انتباهي في ذلك الوقت. إذ رسمت الكثير من الأشياء المستوحاة من الطبيعة، والأشياء التي تختبئ في خزين ذاكرتي. أما المرحلة الثالثة فهي التجريدية التعبيرية التي أجد نفسي فيها. غير أن لوحتي في هذه المرحلة أصبحت تعتمد كثيراً على الاختزال، ذلك الاختزال الذي لا يومئ إلى الشكل، وإنما يفضي إلى الثيمة مباشرة. أنا أريد من المتلقي أن يكون مشاركاً في اللوحة. وأن يبحر هو نفسه في فضاءات العمل الفني، متذوقاً إياه، ومفسراً له. أنا من جانبي أحاول أيضاً أن أضع المشاهد في دائرة من التساؤلات الفنية المجدية التي تسهّل عليه فهم فلسفة اللون والكتلة. وهذا يعني أن المتلقي ينبغي أن يكون متوفراً على خبرة بصرية، وثقافة تشكيلية تؤهله للولوج في عالم اللوحة التجريدية التعبيرية التي أرسمها. من الأشياء التي أعيرها اهتماماً كبيراً هي أنني أصنع سطح اللوحة، وأحاول قدر ما أستطيع أن أوازن بين الفكرة والتكنيك من أجل الخروج بنتيجة مُرضية لي وللمشاهد، آخذين بنظر الاعتبار أن موضوعاتي متنوعة، وأحاول قدر الإمكان أن تكون لوحاتي مختلفة عن بعضها البعض من حيث التقنية والثيمة وطريقة التناول. ولا أخفيك، أنني الآن أسعى لأن أجد نفسي بعيداً عن المدارس الفنية، بعد أن أيقنت أنني الآن صاحب بصمة مميزة في التشكيل العراقي.
• المتعة الجارفة

• من الملاحظ أنك تبني عملك الفني بناءً معمارياً. كيف تؤسس للعلاقات الداخلية التي تشكّل متن اللوحة؟ هل ثمة خطة مسبقة تضعها قبل الشروع بالعمل، أم أن مخيلتك هي التي تقودك إلى الشكل النهائي للعمل الفني؟
- أنا لست فناناً تقليدياً، ولذلك فأنا لا أعمل ( سكيجاً ) لأية لوحة من لوحاتي، بل أبني لوحتي مباشرة على سطح اللوحة. وهذا يعني أنني أمارس عملية ( صناعة اللوحة ). إن طبيعة اندماجي وتوحدي بالعمل الفني تعطيني نتيجة مسبقة عن الشكل النهائي للعمل. وأنا أعرف جيداً متى أتوقف عن العمل في اللوحة، لأن الشكل المتخيل لها يعطيني أكثر من إشارة للانتهاء من العمل. يبدأ موضوع لوحتي من المخيلة. ثم يأخذ هذا الموضوع مجراه بتلقائية كبيرة ضمن عملية البناء التي تحدثت عنها تواً. وعندما أشعر بالمتعة الجارفة التي توفرها لي اللوحة أقول في نفسي أن اللوحة قد أصبحت جاهزة للمتلقي، وعليّ أن أغادرها إلى لوحة أخرى.
• شجرة آدم

• يشي عنوان معرضك الأخير في غاليري الكوفة في العاصمة البريطانية لندن بأن هناك أشياءً سرّية، غامضة، منسيّة، ومبعدة إلى حدٍ ما. هل أزلت بعضاَ من هذا الغموض الذي يكتنف الطلاسم والرموز الميثيولوجية تحديداً؟
- كان موضوع الطلاسم يثيرني منذ الصغر. فكنت أحتار أمام التعاويذ التي تطوّق أعناقنا، أو تعلق على صدورنا، أو تُدس في جيوبنا. إن التعويذة موجودة في محيطنا الاجتماعي، مثلما هي موجودة في أي مكان آخر من العالم. فهناك الكثيرون الذين يؤمنون بالحرز والأدعية و ( البازبندات ) ويضعون ثقتهم فيها. أنا أشعر أن الموضوع مستغلق، وهو بحاجة إلى من يقتحمه ويفضه، ويسلّط عليه الضوء، ويقدمه إلى الآخرين على طبق فني يحاكي مخيلة الناس، ويداعب ذاكرتهم الجمعية. لم يتناول الفنانون التشكيليون موضوعة الطلاسم بكثرة، ربما لامس البعض منهم جوانب منها، غير أنني جعلت منها مشروعاً أظنه يقف بموازاة كبر هذه الموضوعة المهمة. أن الذي يشاهد معرضي الأخير المعنون ب ( طلاسم ورموز ) سوف يلمس هذا الاهتمام الكبير بالبعد الميثيولوجي الذي يهيمن على لوحاتي الثماني والثلاثين المعروضة في غاليري الكوفة. فثمة معابد وقبور وأضرحة وطقوس دينية وشعائر وأجواء قدسية تمتد منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا. لقد آمن الإنسان بهذه الطقوس وخلّدها عبر الذاكرة الجماعية للشعوب. وكان، وما يزال يؤمن بها لأنه تمنحه الراحة النفسية، وتوفر له نوعاً من الاطمئنان الداخلي. أنا لم أستنسخ هذه الأجواء استنساخاً حرفياً، وإنما أفدت من الطقوس المشبعة بالحس الميثيولوجي والأسطوري. إنها محاولة للامساك بالسر، وتعرية الغامض من هذه الفضاءات، وملامسة عناصر الجذب في هذا العالم المستغلق الذي لا يمنح نفسه بسهولة. فالطلاسم فيها سحر، وكتابات أو خربشات غير مقروءة، أو مجردة أصلاً من شكلها الاعتيادي. إن الرموز التي حفرها الإنسان البسيط في الأزمنة الغابرة على جذوع الأشجار كان تمثل متنفساً حقيقياً لمشاعره وأحاسيسه الداخلية، إن شجرة آدم التي يعلق عليها الناس طلاسمهم ورموزهم إنما ينتظرون منها أن تحقق رغباتهم وأمانيهم التي عجزوا عن تحقيقها في الواقع، وأن تحميهم من المرض، وأن تحفظ أبدانهم من كل مكروه. لقد تعاملت مع هذا الموضوع بصرياً، وحاولت أن أختزله كثيراً لكي أركّز على المبهم فيه. أن هذه اللغة الطلسمية هي لغة مقنّعة تحتاج إلى حذق المتلقي كي يزيل عنها الحجب ليفهم دلالتها وإشاراتها المستقرة في أعماقها. وهي تحتاج إلى نوع من المدد الصوفي للغوص في الدوائر السحرية الكامنة في البنية التحتية للمكوّن الطلسمي.
• القوة البدائية

• قال الناقد البريطاني بيتر غرانت: ( أن علاء السريح يترجم لنا أحلام أور وسومر بأسلوب معاصر مثير للدهشة. وأن كل لوحة من لوحاته هي رحلة تنطوي على بحث عميق وبعيد المنال. ) هل تعتقد أن غرانت قد لامس شيئاً جوهرياً في تجربتك الفنية؟
- نعم، أعتقد أن الناقد بيتر غرانت قد تقصى البعد الأسطوري في معرضي الأخير، وتحدث عن القوة البدائية في الطلاسم والرموز. إن غرانت يعتبر التعاويذ من الموضوعات المثيرة التي تستحق مثل هذا الاهتمام. كما أن المشاهد الأوربي كان يستسيغ هذه الموضوعات السحرية الغامضة. وبعد افتتاح المعرض مباشرة خيّم صمت غريب على القاعة، وكأن كل الذين بجوفها قد غابوا في الكهوف التي تهيمن عليها طقوس الإنسان القادم من الحضارات العراقية القديمة، أو ربما من كهوف الإنسان البدائي الذي خلق الطقوس والشعائر الأولى. لقد استعرت الأضرحة والمعابد القديمة ووظفتها في لوحتي الحديثة مضفياً إليها بعداً فلسفياً جديداً معززاً برؤية أوربية رغم أن الحس الشرقي ما يزال موجوداً فيها. فأنا بالنتيجة فنان شرقي، فلا غرابة أن أكون مسحوراً باللون الأصفر المشتق من سحر الشمس الشرقية المتوهجة. أنا راضٍ عن تجربتي الجديدة لأنني استطعت أن أقتحم السرّي فيها، وأن أحقق في الوقت ذاته نجاحاً فنياً نال إعجاب الجمهورين العربي والأوربي على حد سواء؟
• بعد مضي أربع سنوات على تواجدك في أوربا، هل تفكر جدياً في تناول الموضوعات والمناخات الأوربية الجديدة، أم أنك سوف تظل متشبثاً بموضوعاتك القديمة التي تنهلها من ذاكرتك الشخصية؟
- إن الخزين الذي تزدحم به ذاكرتي لم ينضب بعد. وأن السنوات الأربع هي مدة زمنية قصيرة بالنسبة للفنان. فربما تتفجر في الذاكرة موضوعات قد تعود لأبعد من هذا التاريخ. ومع ذلك فإن هذا لا يمنع من تناول موضوعة أوربية جديدة قد تصادفها عيناي في أية لحظة. أنا منشغل الآن بمادة معرض جديد اسمه ( ذاكرة مدينة ) وهذه المدينة ربما ستكون البصرة أو بغداد أو لندن. أنا أرجح لندن، وأحاول من خلالها أن أربط الحاضر بالماضي، كما أحاول أن استشرف المستقبل.
• ثمة كثافة لونية في بناء لوحتك الفنية. لماذا تلجأ إلى هذا الأسلوب بالذات؟ هل تريد القول بأنك تبذل جهداً استثنائياً في صناعة اللوحة وإخراجها بهذه الدقة المتناهية التي تدلل على شفافيتك الداخلية؟ ومن هم الفنانون العراقيون الذين يقتربون من هواجسك وفضاءاتك الروحية؟
- لقد اتبعت هذا الأسلوب عندما قدمت إلى أوربا، وتحديداً في رومانيا وإيطاليا وإنكلترا. إن هذه الكثافة اللونية تعطي اللوحة نوعاً من الرصانة المقرونة بقيمة فنية عالية. أنا أبني لوحتي على شكل طبقات تفضي بالنتيجة إلى عمل قوي، متمترس خلف ثيمة لا يمكن إهمالها أو تجاوزها. أما الفنانون الذين يقتربون من هواجسي وعوالمي الروحية فهم محمد الدعمي، عمر محمود، أياد الشيباني، حسن حداد وستار كاووش.
• بعد أن شاهدت عدداً لا بأس به من المعارض الفنية الأوربية، هل تستطيع الحكم الآن على الفن الأوربي؟ وما هو رأيك بالفنان البريطاني تحديداً؟
- أنا أجرؤ على القول بأن الفنان الأوربي المعاصر يتوفر على سطحية واضحة في عمله الفني على صعيدي الثيمة والمعالجة. فثمة سطحية في التجريد، وسطحية في بهرجة الألوان. وهذا النمط من اللوحات لا يثير أحداً إلاّ ما ندر.
• حزن مشترك

• لديك أعمال فنية انطباعية مشابهة لأعمال الفنان الهولندي فان خوخ. كيف تفسر هذا التشابه في أعمالكما، آخذين بنظر الاعتبار أنك قد استمتعت بمشاهدة أعماله من خلال الكتب الفنية المتوفرة في العراق؟
- لابد من الإشارة أولاً إلى أن فان خوخ قد أفاد من التنقيطية حتى صارت مقرونة باسمه. إن خوخ يبني لوحته لونياً، أي أنه يضيف لوناً على لون حتى يتوصل إلى الكثافة اللونية المطلوبة بعد عملية شاقة ومذهلة. كل النقاد والمتلقين الجيدين اكتشفوا التوازن العجيب في ضربات فرشاته بحيث طارت لوحته معروفة من خلال هذا التوازن الدقيق. إن هذا التشابه الذي تتحدث عنه في بعض لوحاتي ربما يكون متأتياً من كوننا انطباعيين نحن الاثنين.أنا على الصعيد الشخصي من المحبين لفن فان خوخ. وعندما كنت في العراق كنت أحلم برؤية أعماله الفنية. والبارحة كنت أحدق بذهول إلى لوحاته الجميلة التي تأسر الألباب. وربما يكون هذا التشابه ناجماً عن الحزن المشترك الذي نعيشه معاً.
• أنت فنان غرافيكي أيضاً. ألا تعتقد أن فن الغرافيك يعتمد كثيراً على المصادفات، فربما تنتج عملاً رائعاً لم تكن تتوقعه، وقد يكون العكس صحيحاً. ما مدى صحة هذه المصادفات في العمل الغرافيكي؟
-  كلما أحاول أن أتخلص من التسطيح والتزويق في العمل الفني ألوذ بالغرافيك. الغرافيك عالم ساحر وجميل، وفيه متعة لا توصف. أنا أحاول أن أجرّب كثيراً لكي أتمكن من تحقيق عمل متكامل. إن الفنان الذي يمتلك معرفة جيدة بفن الغرافيك لا تقع معه هذه المصادفات. أنا دقيق في خلط الألوان، واستخدام المواد الأخرى، ولذلك فأنا أعرف مسبقاً نتائج عملي الغرافيكي.
• الفنان في سطور
• من مواليد البصرة – العراق عام 1965.
•  خريج أكاديمية الفنون الجميلة – بغداد عام 1989.
•  أقام عدداً من المعارض الشخصية والمشتركة في البصرة، بغداد، بروكسل، برلين، لندن.
•  يقيم حالياً في لندن.

 



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الكولاجي. . صنع الله إبراهيم نموذجاً
- حوار مع المخرج المغربي عبد الواحد عوزري
- حوار مع نصر حامد أبو زيد
- أحداق - في عددها الثاني بحُلة جديدة • الخطوة الثانية من رحلة ...
- مخيلة الأدباء المنفيين . . إشكالية الكتابة عن الداخل والخارج
- حوار مع الفنان التشكيلي سعد علي
- ملامح الإستبداد الديني في العراق الجديد
- عقدة الرُهاب من الأجانب وتحفيز خلايا الأحقاد النائمة
- المخرج قتيبة الجنابي في فيلمه الجديد: خليل شوقي. . الرجل الذ ...
- الفنان الكاريكاتوري كفاح محمود لـ - الحوار المتمدن
- حوار مع الشاعرة الأفغانية زاهدة خاني
- القاص إبراهيم أحمد- الكلمات ينبغي ألاّ تفيض أو تشح عن المعنى
- بلجيكا تمنع إرتداء الحجاب والرموز الدينية في المؤسسات الرسمي ...
- مسرحية ( ليلة زواج ) محاولة لاستنطاق الغياب
- حوار مع النحّات والتشكيلي حسام الدين العقيقي
- حوار مع القاص فهد الأسدي
- حوار مع الفنان التشكيلي فاضل نعمة
- حوار مع الفنان والمخرج راجي عبد الله
- ندوة ثقافية في لاهاي عن حق الاختلاف والكتابة الجديدة
- الفنان التشكيلي منصور البكري لـ- الحوار المتمدن


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الفنان علاء السريح لـ - الحوار المتمدن