طوابع البريد
كآبتي مرسومة على طوابع البريد
يرسلهاالعراق جواً إلى القارات
براً على ظهر بعير إلى آل سعود
إلى من لايهمه أمر بلادي بحرا
يقرأها الأبيض والأصفر والزنجي
هل انتهت الحرب!؟
رجاء
أسدلي الستائر
رجاء
أطفئي مصابيح التنوير في شرق البصرة!
لوحة مائية
... ولايزن حلما على رابية
ليس عنده ميزان ولاغد
كان يرعى الغيوم
يضحك من تزاوجها
وبيضة الميزان في يدها
أمة عربية واحدة!!
إسمي
طارق بن حربي بن فالح
بن ناصر بن عبد الله بن سومر ..إلخ
من مواليد 1957
من الناصرية
إلى الحروب
من أمة أخرجها الطاغية
إلى الحروب
وجاء بأمة غيرها بالجلابيب!
بَرِمٌ بزماني مثل لاوتسه!
هذه الحياة المقدسة كيف نفديها!؟
المأخوذة بالجمال المصلوب
المتلألئة
حمالة ألف وجه
كيف نرويها لأحفاد الكواكب!؟
بعدما يصل رمشك إلى اليابسة
ونغرق بالدموع
وتضع الجريمة أرجلها
في الماء البارد وتقول أنا
طواف
قرص مدمج هذه الحياة
نساه منفي على طاولة المقهى
هتفت به: يا..
نسيتَ شيئا ما
قهقه تمثال سومري
على فلك لايدور
وزلقت بدمعة كبيرة
أخلاقيات!
قضى زوجكِ في الحرب
ياامرأة
زرري قميصك رجاء!
أخطط للعودة إلى وطني!
من وراء وسادة
غالبا
ماأزور وطني من وراء وسادة!
فأسمع قرقعة السياط
صاعدة نازلة
نازلة صاعدة
تجلد ضفاف الرافدين
وكما في دور السينما العراقية
تظلم الدنيا
وأصرخ عاليا: أريد أن أعود من وطني سالما!
كما تعثر العراقي
ياما هرولت البلاد
فوق السطوح
وراء الرغيف
شهقت وطارت
عطشت وجاعت
شعاع
بين عينيها شعاع
على متنها طاسة إسمنت
أبناءها الضعاف الغافين
كم تعثرت
وهي تبصر أبناءها النائمين
فوق سطوح الصيف
لاكما تعثر كريمر
بلوح دليل اطبخ
فحسبه وصفة أعشاب
لكن كما تعثر العراقي
ولم تمد له يدا
دولة أو دستور