أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق مركز انتاج النفط و سوريا ولبنان هو طريق النصر في الحرب والسيطرة وتغيير وجه العالم














المزيد.....

العراق مركز انتاج النفط و سوريا ولبنان هو طريق النصر في الحرب والسيطرة وتغيير وجه العالم


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نريد ان تكون الحياة لحظة انتشاء هوى العشاق حيث يتطاير رثاث شبق الروح فيصير الشجر والقرية ونهر البستان هو الخلق الذي فاض فصرنا نحن صناع الحب والحرب والسلام ‘وكي يكون صنع ارواحنا اكثر اشراقا وازهار حب تبيح عطرها لهواء كون قريتنا كلما هزهه الشوق لتقبيل جسد السماء من تحت زوقة ثوب نجومها ‘ كي لايكون هتلير وموسليني وقتل وحروب‘ لابد من ان نسجل كل لحظة تمر في حياتنا لتكون مرآة البحر والاجيال وصراخ الاطفال ودموع الامهات وسط تناثر التراب وحجر البيوت التي تهدمها قنابل الحروب حتى يغطي دخانها المدينة وضحاياها وسقاة زرعها هم صاروا الناس. هذا ما تبدء به مقدمة كتاب –ماذا لو صارهذا؟ ص-‘13)‘للكاتب روبرت كيولي robert cowley-Wat Als?‘والمقدمة كتبها مارتن فان روسنmaarten van Rossem
وهو يحكي تاريخ حروب العالم وصناعها الصادر عام 2006 في هولندا‘ بعد بريطانيا‘
وهو يشرح استراتيجية الفوز بدل تلك التي اخذت صناعها للخسارة والضياع‘وهتلير ونفط العراق المثال.
وماذا كان سيكون شكل التاريخ لو عملوا بهذا بدل ذاك‘وهي اي خطط دروب الانتصار‘ ذاتها بل اكثر تطورا واختصارا ما اخذ به و فعله قادة حرب احتلال العراق عام 2003‘حيث ذهبوا مباشرة الى مركز انتاج النفط العراق فسلمه لهم صدام النازي‘ هو وجراح اهله‘ وشواهد قبوره الجماعية‘ وحرمان الاطفال والامهات حتى من كلمة حب او شوق انتظارعودة حبيب.
"De ouderen onder ons herinneren zich nog goed de apocalyptische scenario,s waarmee wij tijdens de koude Oorloguit deslaap weden gehouden"(- ؟ص-13).
لو لم تكن الحرب العالمية الاولى لما كان هتلير ولما ولدت وقتلت كل تكل الحياة الحرب العالمية الثانية‘هذا اول رد تسمعه اذا ما اردت ان تعرف عن تلك الحرب وخسارتها‘ولكن لماذا لم نسأل لو كان جنرالات هتلير اقل غباوة‘وقبل ان يهاجموا الاتحاد السوفيتي عام 1941 هاجموا بلدان الشرق الاوسط سوريا ولبنان ؟وهي بلدان سهلية وشتائها اقل بردا من متوسط شتاء بلدان موسكوا وخلال الهجوم على سوريا يكون شمال العراق قد صار تحت سيطرتنا ومنهما يكون كل العراق مركز انتاج النفط ‘فالتهام ايران حيث المزيد من السيطرة على النفط وما حوله من موارد وحدودا تحاصرهم بها جيوش هتلير الاتحاد السوفيتي من هناك؟.(-ص-87)
Wat als Hitler er in de zomer van 1941 voor had gekozen zijn voor naamste aanval niet op de Sovjtet-Unie te richten maar via de oostelijke Middellandse zee op Syrië en Libanon?Zou hij de Nederlaag hebben vermeden die hij die winter voor moskou leed? Vanuit Griekenland naar het Syrië...dan zouhij een uitstekende uitgangspositie hebben gehad om Noord-irak binnen te vallen,een belangrijk centrum van de olieproductie,en van daaruit Iran,met nog om vangrijkere oliereserves.
انهم يرون قصة التاريخ وماذا كان سيكون لو لم يكن فيهم تلك الحماقة والاخطاء؟ ويطالبون اي كتاب التاريخ‘من شعوب الارض ومراكز تربيتها من ان يكون تسجيل تاريخ الافراد ليصير تاريخ البلد والناس‘ بمثل حاجة الجسد للغذاء من اجل الحياة واتقاء المرض والخمول وكي لانمر بعد نحن ومن بعدنا من اجيال برحلة عذابات هتلير ومثله كل الطغاة.
وسط آلام العمال والفلاحين والمعدمين وكل جروح ضحايا الطغاة‘يطل علينا ممن تغذوا من جلافة الاقطاعي ومن بعده الدكتاتور وثقافة البطانة ومنهم من ارغمهم تراب التشرد والضياع والحرمان‘فأخذتهم انظمة المشايخ وفقهاء التكفير‘ليقدموا لنا نوري السعيد ومن كان قربه من مشايخ الاقطاع الذين وصفهم المحتل الذي كان يشرف على ادارتهم بالتافهين‘على انهم ابطال وذهبوا ضحية الشعب العراقي الذي رفض ان يعامل كعبد يباع ويشترى في سوق نخاسة عهد نوري سعيد ورخص قادته وبمثله عهد فاروق الذي اوقفوا مركبه وسط البحر واستعادوا ما حاول نهبه من ذهب وجوار الشعب المصري عام 1952‘وذات الممول والملمعين لفاروق ومسلسله وهذا العام لنوري سعيد وقبحه.
هذا كتاب تاريخ رحلة حياة شعوب العالم واهم احداثها وصناعها وقادتها‘ويتحدث لقادة وشعوب العالم المتقدم قبل النامي‘
وخلاصته تقول‘حكاية الناس الذين خرجوا من تحت رماد دخان الحروب ومعتقلات القتل والتعذيب وندوب جراحهم ومقابر الاهل والاصحاب هي التي تشكل الصدق عند تسجيل رواية التاريخ. ومحنة التشرد والجوع غير‘ الارتزاق والمال والتقرب من انظمة القهر والظلام والتكفير كلا منها ستكون بعضا من نفايات الناس حيث يكون مكبها‘الاول يبصق ويهيل التراب فوقهما‘والثاني يدافع عن قبحها ويبحث عمن يعيشها وسط ترابها.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- `احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تار ...
- الشيوعية والعرب لحظة ألم الإذلال واسرائيل واميريكا من نيكسون ...
- ضحايا القهر والمحتل وامراض النخبة بالوان الثوب وشركات النفط ...
- كامل شياع بالوزارة وثقافتها فكيف إذا ما تنهد المنسيين الحضار ...
- احرار العراق ورحلة القهر وعوائل حكام المقاطعات واصحابهم من ش ...
- الغزوالاسلامي والعلوج وشركات النفط وجنود احتلال العراق ..الع ...
- الشيوعية ورفض الحرب والاحتلال ومطاردة وكالات الامن والاستخبا ...
- لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المح ...
- قريتنا ونذور الحنطة من ايام المحتل ذاك واكثر منها يريد المحت ...
- القرآن يحضر جلسة البرلمان الهولندي بوجهه العباسي
- العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النه ...
- لا للحرب والاحتلال لاللدكتاتورية شعار الصادقين والكل يناغيه ...
- الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحدي ...
- العراق القتل والحزن وسنين الارهاب والاحتلال عبر النهر عن مأس ...
- فيلدرس يقف عاريا وسط البرلمان الهولندي بعدما احترقت ثيابه
- فتنة وفيلدرس وانظمة القهر العربي والاسلام التكفيري وآبار الن ...
- التكفيري والمحتل والتاجر والسلطان ودخان البصرة والحفلة وتودي ...
- فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل ...
- القهر والاستعباد عوائل السلطة وخطيب الجمعة السركال
- المرأة والقتل والاستعباد خوفا من ضياع الدين والشرف المخلوطين ...


المزيد.....




- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق مركز انتاج النفط و سوريا ولبنان هو طريق النصر في الحرب والسيطرة وتغيير وجه العالم