أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - حول ماجرى في القوقاز،اسبابه و نتائجه















المزيد.....

حول ماجرى في القوقاز،اسبابه و نتائجه


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حرب القوقاز استجدت مجموعة من المواقف تتطلب التعمق و التامل في تحليلها من كافة الاتجاهات :
1-بعد تفكك الاتحاد السوفيتي نتيجة تفاقم و ضعه الاقتصادي في صراعه مع امريكا ، توزعت الدول التي عاشت تحت كنفه الى كيانات مستقلة ، و سرعان ما استغل القطب الراسمالي هذا الوضع و عمل بكل جهده لكسب ود هذه الدول بكل الوسائل و الحيل السياسية لسحبها اليه و محاولة انهاء موقع و ثقل و هيبة الاتحاد السوفيتي الابدي من الخارطة السياسية ،و منع اية دولة من توريث ما كان يتمتع به القطب الشرقي من المكانة في العالم، و استغل الغرب الوضع الاقتصادي السيء لهذه الدول للضغط عليها و امالتها كليا نحوه و تغيير نظمها الداخلية و حكمها و اعتقاداتها و فكرها و سياستها العامة لصالح الراسمالية، و حاول القطب الراسمالي بشتى الطرق محو الموروثات الفكرية الشيوعية و الاشتراكية في هذه الدول، و كانت مواقف الدول المستقلة حديثا مختلفة من واحدة لاخرى ، و كان لتدخل امريكا في شؤونهم الداخلية تاثير بالغ في اتخاذ المواقف الحاسمة، و عمل على تحديد سياسة كل دولة و كانت له يد طولى سريا و علنيا في دعم من يقود اي من هذه الدول و من يكون في مصلحتها و نجحت في بعض منها و فشلت في اخرى . و توزعت هذه الدول سواء في منطقة بحر البلطيق او الاوربا الشرقية في مواقفها السياسية بين التغيير الجذري في نظامها السياسي و التحول، و التَفَتَت بشكل كامل الى مصالحها الانية و تسلمت امرها لامريكا دون ان تاخذ المستقبل البعيد و ما يجري من المتغيرات في نظر الاعتبار ، و منها سلكت طريق الاعتدال و التحمل و الصبر عند اتخاذ القرارات السريعة و بقت تعتمد في شؤونها الداخلية على ما كان يمكن به ان تنظم بشكل سلس و بهدوء و ضعها السياسي الاقتصادي، و اعتمدت النظام السياسي الخاص بها و استندت على علاقات دبلوماسية متوازنة بين ما كان عليه النظام السوفيتي السابق و ما يفيدها بعدانهياره، و كانت هناك من الدول التي بقت صابرة و متحملة للعواصف الغربية بكل الطرق و نظمت سياستها و شؤونها الداخلية باستقلال كامل معتمدة على نفسها و تعاملت مع المتغيرات بعقلانية و ما فرضتها الظروف المستجدة و تفاعلت مع تداعيات النظام العالمي الجديد ما يفيدها و ما لمصلحتها . و كانت روسيا في وضع لا يحسد عليه من الناحية الاقتصادية و تطلبت تصحيح ذاتها و كيانها وقتا و تحولت اقتصادها من النظام الشيوعي البحت المعلوم التي كانت عليها الى نظام ليبرالي بمواصفات خاصة و اعتمدت على البنى التحتية التي ورثتها من الاتحاد السوفيتي و عملت جاهدة على اعادة تنظيم قواها الداخلية و ابقت على بعض العلاقات الخارجية مع ما كانت في صلب مصالحها و حولت في كثير من اتجاهاتها و تمتعت بعلاقة متوازنة مع امريكا، و هنا لا نريد التطرق الى اصحية النظام الشيوعي الذي اعتمدها او خطئه و انما نريد ان نذكر التحولات و التغييرات فقط .
اليوم نشاهد روسيا غير ما كانت عليها قبل عقدين، فانها استقرت في كثير من الحالات و الاوضاع التي كانت تعاني منها و كانت مختلة التوازن في اداء عملها الساياسي الاقتصادي، و اعتمدت في سياستها الداخلية على الذات و الخصخصة في الاقتصاد ، و تمكنت ان تعود الى بيان ثقلها و تعود شيء ما الى مكانتها و لكي تكون لها القوة و المكانة التي كانت عليها الاتحاد السوفيتي كقطب و قوة عظمى و جهدت كل ما لديها من ان تحل محله الى حد كبير و تعمل على اعادة هيبتها و قد تتمكن في المستقبل القريب .
بعد نشوب حرب القوقازلاسباب معروفة ، و كانت الشرارة التي اشعلتها حليفة امريكا الاستراتيجية جورجيا و اختارت التوقيت الذي يمكن ان يعتقد اي محلل سياسي انه مخطط و ورائه القوى الراسمالية و امريكا بالذات ، فاتخذت روسيا موقفا حازما و قويا في الوقت الملائم و الذي كان غير متوقعا من الغرب و من العالم اجمع تقريبا و تمكنت من اعادة النصاب الى مكانه الاصيل و لم تتمكن امريكا من فعل شيء يذكر لحد الان، و لذلك يمكن ان نقول ان ما بعد حرب القوقاز ليس كما كان قبلها من حيث توازن القوى في العالم و بشكل عام، اي ان الاختلال في التوازن المؤقت الذي استقر عليه العالم سيكون على غير ما هو الان و الوضع السياسي الدبلوماسي العالمي يكون على غير ما هو عليه اليوم بشكل من الاشكال ، و يكون للمواقف التي تصدر وقعها و لما فعلته روسيا تداعيات و ابعاد سوف يغير كثير من الامور و الحالات في عالم اليوم و مستقبلا، و يجب ان لا ننسى ان امريكا بفعلتها من وراء الستار و استعمال جورجيا كالة و اداة لتحقيق مرامها و ضعت روسيا امام الامر الواقع في اتخاذ المواق التي اجبرتها عليها هذا الحدث ، و الا لم تكن الوقت ملائما لتغيير الاوضاع و الاقدام على مثل هذه المواقف في هذه المرحلة لروسيا بالذات ، و كانت على روسيا لو لم تحدث هذه الحادثة الخطيرة ان تصبر و تتحمل في تعاملها مع القضايا العالمية بشكل لين لما تتطله اوضاعها الداخلية و احوالها الشبه المستقرة ، و كان الصبر و التحمل من افضل الطرق و اللين في التعامل لمصلحتها الاقتصادية و السياسية الداخلية و الخارجية، الا ان الحرب جاءت الى عتبة بابها و اجبرتها على ما اقدمت عليها للمحافظة على امنها القومي .
2-من المبكر توضيح ما سيكون عليه الوضع العالمي بشكل دقيق الا ان بنظرة سريعة و خاطفة لما آلت اليه الحالة بعد حرب القوقاز ، يمكن ان يفكر اي محلل و يعتقد ان الوضع لم يعد كما هو و لم يكن كما كان ، اعتمادا على الدلائل بين ايدي اي منا. ان كنا نفكر و نستدل استنادا على الامر الواقع ان العصر القطب الاوحد قد انتهى و بانت بعيدا افاق وضع عالمي جديد متعدد الاقطاب الى حد كبير و واضح للعيان، و انما الحرب الباردة على شاكلتها السابقة ليست من الممكن عودتها و انما العلاقات الامريكية الروسية تشهد تخلخلا تؤثر على حلفائهما و على العديد من المواقع في العالم ، و به تكون للمصالح الدولية الذاتية راي قاطع و دور فعال في تحديد التجمعات و الاقطاب و التوجهات الجديدة، و عندما تعمل كل من امريكا و روسيا على تقوية مواقعهما و استقطاب دول الاتحاد السوفيتي و العالم الثالث من اجل ما تتطلبه الاوضاع الجديدة، و المصالح الامريكية و الروسية تفرض الاستقطاب و هناك دول الاتحاد الاوربي و الصين و اليابان و دول اخرى تدخل في المعادلة وتستقر قريبا على حال غير ما كانت عليه قبل حرب القوقاز ، و التنافس يكون شديدا على السيطرة على عدد اكبر من المواقع الاستراتيية لضمان مستقبل ما ينوون الوصول اليه ، و لا اعتقد نشوب حرب ساخنة في الظرف الدولي الراهن لما هو الوضع الامريكي الداخلي و الخارجي، و ستكون الحرب الباردة على شاكلة اخرى و ستكون حدتها مؤقتة الى ان تستقر الاوضاع بشكل معين و لكن العلاقات الروسية الامريكية تشهد تحولا جذريا و تتعامل كل منهما بغير ما كانت تتعامل به من قبل و تنتظر كل منهما مواقف الدول الاخرى لتثبيت ارائها و ارادتها و مواقفها في ما سيؤول اليه الوضع ،وما اتخذته منظمة شنغهاي للتعاون من موقف لدعم روسيا في اجرائاتها في القوقاز يزيدمن الاحتمالات في ان تكون هناك قوى اخرى تكون لها الكلمة في العالم ويمكن ان يترسخ تعدد الاقطاب في المستقل القريب و هذا ما يمكن ان يغير وجه النظام السياسي العالمي من عدة اتجاهات و نواحي.
3-ان روسيا التهت بنفسها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي و عملت على اعادة وضعها الداخلي الاقتصادي و كان جم سياستها و مواقفها معتمدة و مستندة على ما يمكن ان تصلح اقتصادها لتقف على رجليها في المدة السابقة، و لم يظهر منها ما يؤشر على انها تخلف الاتحاد السوفيتي في سياساتها السابقة و كانت مضطرة على اتباع تحاشي اية سياسة تظهر عين الشك و الريبة على انها تحاول حل محل الاتحاد السوفيتي السابق و لحد الديوم، و هي لم تخض اي صراع كبير بل كل مواقفها تبنتها استنادا على تصحيح الذات اولا و توضيح المسار و الرؤية المستقبلية لها ، ومن ثم بانت ما يمكن ان نقول انها موقف حاولت اعادة هيبتها بشكل واضح و خاصة في عهد بوتين الرئيس و نجح الى حد كبير في اهدافه ، و بفضله استقر الوضع الاقتصادي لحد ما و توضحت ملامح مواقف عالمية حساسة منه كما هو مواقفه من المفاعل النووية الايرانية و مشاكل الشرق الاوسط و عمليات السلام، و اليوم ما تظهر من المواقف الروسية الكبرى هي ثمار عمل بوتين ، و لا ننكر هنا ان روسيا اظهرت ما كانت تعتقدها مواقف مصيرية و خاصة ما كانت تمس وضعها الاقتصادي و امنها القومي و مستقبلها و كما تعاملت مع المفاعل النووية الكورية الشمالية و غيرها من القضايا العالمية. اما فيما يخص المستقبل لربما تاخذ روسيا مكانتها التي تعيد اليها دورها الطبيعي و ليس بشرط ان تكون بالتمام الدور الذي اتخذه الاتحاد السوفيتي السابق و انما بشكل اخر، و للوضع الجيوبولوتيكي الروسي دور بارز و مساعد في اعادة هيبتها و قوتها في العالم.
4- من حيث العمل السياسي اننا نرى في كل يوم تغييرات و مفاجئات شتى على الساحة العالمية، و تحاول القوى الراسمالية بمختلف الوسائل و منها يمكن ان تكون مضرة و خبيثة للبعض ، و منها دعم التيارات المتشددة و الارهابية من اجل تحقيق اهدافها ، و المهم عندها هي الغاية نفسها و لا يهم ما هي الوسيلة و ما وراء المخططات و النوايا السرية من اجل تقوية الركائز و ما افتعلت في الاونة الاخيرة من ازمة حرب القوقاز احدى هذه الطرق في تقوية ما تحس انها ضعفت نتيجة فشلها في العراق وافغانستان، و انطلاقا من الحفاظ على المصالح و هو مهمة القوى الراسمالية و ان كان بالضد من المصالح الانسانية و من دون مراعاة لاية مواثيق دولية و مباديء حقوق الانسان التي تدعيها ، و لذلك شاهدنا انها دعمت الارهاب من اجل اسقاط الخصم، و لا اعتقد ان السياسة تجبر روسيا على ان تحذو حذو امريكا و ما سارت عليها و ان كان في بعض الحالات تُجبر روسياعلى اتخاذ مواقف سياسية بحتة ، و لكنها كما اعتقد انها لا تخطوا مثل ما سارت عليه امريكا وما تعلنه غير ما تعمل به ، و تاريخها تثبت ان ايديها ليست ملطخة بدماء الابرياء كما هي امريكا ، و ربما اخطات في المواقف هنا و هناك ايام الاتحاد السوفيتي الا انها لن تصل الى تطبيق شعار الغاية تبرر الوسيلة كما تفعلها امريكا في سياساتها الخارجية منذ مدة طويلة. و كلما كانت روسيا في وضع ضيق انها حاولت كسب الوقت اكثر من محاولتها اقتراف الاخطاء الكبيرة ، و ما اقدمت عليه في الجيجان كانت تدخل في صلب امنها القومي و المواقف التي اتخذتها مصيرية و كانت تعتمد فيها على استمرار بقاء كيانها ، و روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي السابق بكل ما فيه ، و انما تختلف من حيث الطبيعة و السياسة و الفكر و الاقتصاد.
5-ان الدول العربية تعرف جيدا دور روسيا سابقا و هي تتذكر مواقفها من القضايا المصيرية، و ما كانت الدول العربية في وضع اثناء الحرب الباردة نتيجة اقتصادها و تخلفها من كافة النواحي و المواقف التي اتخذتها واضحة و كانت كنتيجة ظاهرية لما كانت فيها و ظروف وضعها الداخلي، و تعاملت الدول العربية مع الحرب الباردة منفردة و كقوى مشتتة كما هي حالها اليوم و لذلك أُستغلت من قبل القطبين قبل ان تستغل الدول العربية ظروف الحرب الباردة في حينه و لم يستفيدوا من الوضع العالمي و من صراع القطبين ، واليوم لا اعتقد عودة صراع القطبين على ما كان عليه ايام الاتحاد السوفيتي اثناء الحرب الباردة و حال الدول العربية ليست افضل من زمن الحرب الباردة ، و هي تتعامل مع الاوضاع و المستجدات بانفراد و تستند كل دولة عربية على وضعها الاقتصادي الميؤوس و تخطط سياستها ان كانت لها التخطيط حسبما تقتضيه ظروفها الذاتية و هي مشتته، و لربما تستفيد دولة و تضر اخرى، و كما شاهدنا تبادل المواقف سابقا ، فاليوم و في المستقبل لربما نرى تعدد الاقطاب و تكرار التغيرات في المواقف . والدول العربية ان قرات المعادلات من جميع الاتجاهات و دقة و فكرت فيما يخص الشعوب و ليس وضع الحكام يمكن ان تستفيد من الصراعات العالمية لتقوية و ضعها الداخلي الاقتصادي والسياسي ، الا انها كما نراها ان الوضع السياسي من الكبت و انعدام الحرية و الديموقراطية في اكثر البلدان العربية و هي التي تفرض مواقف لا تفيد بها الشعوب و انما لبقاء السلطات فقط، و به نتاكد انه لا يمكن للحكام العرب ان يفيدوا شعوبهم كنتيجة او تحصيل حاصل لمعاملتهم مع الصراعات الدولية لكونهم يسلطون على رقاب الشعوب بقبضة حديدية و هناك فجوات كبيرة بينهم ، فالسياسات التي يتبعونها ناجمة من العقلية التسلطية الفوقية، و لذلك ان استغلال الوضع العالمي الجديد ليس من اجل مصالح الشعوب العربية.
6-بعد تصاعد المواجهة بين الغرب عموما و روسيا بعد حرب القوقاز و خاصة عند اعتراف روسيا الرسمي بدولتي ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية لم تبد اية دولة عربية مواقف علنية ، الا زيارة الرئيس السوري و دعمه لمواقف روسيا في حرب القوقاز ، و هذا موقف منفرد مستقل منطلق من الزاوية السياسية المصلحية كرد فعل سريع و آني لمعاملة امريكا لها منذ سنين ، و لا اعني هنا ان مواقف الشعوب لم تظهر و انما برزتعاطف كبير و تغيرت المزاجات من قبل الشعوب نتيجة تغيير في ميزان القوى و تغيير العلاقات و ترقب الوضع و العمل الداغم لكسر معادلات القوى و تأييد التحول على مستوى العالم و لذلك يمكن القول ان هناك تايدا و لو غير مباشر ومن قبل الشعوب لاستقلال الدولتين ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية و ليست من قبل الشعوب العربية فقط و انما من قبل شعوب بعض دول الامريكا اللتينية و افريقا و اسيا ايضا ، و على ما لدي من المعلومات مما يخص الموقف السوري انها تنفي الانباء التي وردت بموافقتها على نشر منظومة الصواريخ الروسية على اراضيها ، هذا على العلن.
الوضع العالمي الجديد يفرض مجموعة من المواقف التي تفرض اعادة العمل في الدبلوماسية و السياسات الدولية العامة و التنظيم في العلاقات الدولية و ما تعمل بها روسيا مبنية على مصالحها الاقتصادية ، و تتعامل مع سوريا و ايران من هذا المنطلق ، الا ان حرب القوقاز غيرت العديد من الاتجاهات و ما فيها سوريا مع اسرائيل من حالة الهدنة و التفاوض غير المباشرتجعلها من ممارسة حقها في تقوية موقفها من التفاوض و تستغل اية فرصة في تحديد مسار سياستها ، و لهذا اقدمت الرئاسة السورية على زيارة روسيا و تبنت موقف مساند لروسيا و بشكل سريع.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور التيارات اليسارية في المجتمع الدولي و مواقفها تجاه المست ...
- لماذا التمييز بين البشر على اي اساس كان؟
- طبيعة الانسان و تفكيره و اهتماماته من نتاج الواقع بشكل عام
- نعم لاجتثاث البعث و لكن كيف؟!
- استمرارتغيير الاداء السياسي و بقاء نزعة الغاء و تسقيط الاخر ...
- تاملات سطحية يسارية في الشرق الاوسط
- هل ستكون الحرب الباردة بين تعدد الاقطاب بعد حرب القوقاز؟
- الطائفية بين الواقع الاجتماعي و السياسة الحزبية الضيقة
- محمود درويش شاعر الانسانية انصف الكورد و قضيته ايضا
- ثقل الكورد في الصراع الدولي و اهميته في قضية كركوك
- التشاور و التحاور و ليس التحالف المصلحي الضيق
- الوعي يزيل روح الانتقام من عقلية الشعب بشكل عام
- الشباب و دورهم في تغيير و تطوير الوضع و الخروج عن المالوف
- هل المراة قادرة على تحقيق اهدافها العامة لوحدها
- الاقلام المحايدة مراقِبة للسلطة دائما و ليست موالية لها
- بدا موسم المزايدات الانتخابية في العراق
- الانسان اولا هو الشعار الانسب لجميع العراقيين
- تدهور الوضع العام فرض نقض نظام التخلي عن المواطن
- تاثيرات الخطاب السياسي و الثقافي على بعضهما في العراق اليوم
- كيف تواجه المراة التحديات المفروضة عليها في العراق اليوم


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - حول ماجرى في القوقاز،اسبابه و نتائجه