محاسن الحمصي
الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 08:26
المحور:
الادب والفن
كبريـــــــــاء
أمسكت يدي تسحبني إليه:
- أرجوك، إنه يصارع الموت، واسمك بين شفتيه مع كل أنة.
- لا أستطيع.. ذاك ماضٍِ بعيد.
- ساعديه، ليغادرنا في سلام.
طأطأت رأسي خجلا أمام صمت امرأة اتشحت بالسواد
- سامحيني.. سرقت زوجك أعواماً.
- سامحتك منذ زمن..
- الحب عطاء..
- أحَـبّكِ، فضحى بنا.. وأنا أحببته، فصنت عائلتي..!
إحبــــــــــــــاط
- سحبوا من تحتي بساط الأمل..!
- إذاً تحتاج إلى جناحين لتطير، زعانف سمكة لتبحر. كل الوسائل في دربك متاحة.
- مفلس.. جيبي فارغ.
- إفلاس العقل والقلب أصعب..
- أتعرض للخيانة..
- لا تنمو الخيانة و تزدهر في تربة نقية.
- أكرهكم جميعاً..
- هأنت تعود إلى المضمون ونقطة البداية عاريّ الوجه.. حافيّ القدمين.
لهفــــــــــة
تتوارى في عتمة الغرفة، تلمع عيناها والجبين خلف الشباك.
لهفتها تبعث في القلب دغدغة..
يحس بأنه لص، لكن النداء لا يقاوم..
يبني أحلاماً فضفاضة...
تتوقف سيارة، يغادرها كهل بثوب أبيض يتوكأ على عكاز،
تهبّ عاصفة من الشوق إلى زوج عائد من رحلة استشفاء...
كاتبة من الأردن
#محاسن_الحمصي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟