محاسن الحمصي
الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 06:20
المحور:
الادب والفن
ومن الحب ما قتل ..!
عقلي يزنُ جبلا،
هزه طيف ُ صبية، ألقت القلب في السفح .
لفـّـــــــتْ ذراعي جذع شجرة في حلكة الليل، وانتظرت إطلالة القمر..
والتفتْ حولي الأضواء، البنادق، والعصي..
دارت المطابع:
" انتشال جثة مراهقة من النهر
القبض على شاب متنكر في زي امرأة..
محاكمة..
اعتراف..
إعدام إرهابي خطط لتفجير منشأة آهلة بالسكان".
فوتوشوب
حكّ في الشر الرأس.."صدر ناهد، قد مياس، ثوب مثير
ملاءة وسرير..!!" .
ألصق الوجه الجميل..
أطلق الصورة ألعابا نارية في سماء المدينة..!!
مدد الضمير في نعش، واراه الثرى.. وغاب...!!
عصيان
أدخلتُ أصابع التمرد في عين المقص، وقطعتُ ذيل الخنوع
جاء يشتاط غضبا، يُفرّغ شحنة ثورة..
بحثَ عن رأسي يجره، يسحبه، ارتد مهزوما، يمسك
خيبة في الهواء..!
" معذرة حبي لم أكن أدرك ان قوة الرجولة فيك، معلقة في خيوط
ومجدول في ضفيرة ..!".
كاتبة وصحفية
الأردن
#محاسن_الحمصي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟