لأني ....!!

محاسن الحمصي

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:24
المحور: الادب والفن
    

خاطرة:

شربتُ قهوتي ُمـــــره

عــاقرت الشاي الأخضر

بالحنظــــــل

شلال دمعي جرى كوثر

وعلى بابــــــــــك

جفّ ،تحوّل...

فرشتُ سجادتي حلـــــوى

وفتافيت قلبي تتناثـــــــر

بخطــــــوك الأثقـــل

فتتبعثر

لأنك في حياتي السُكـــــر

لعقتُ سواد كفك المعسول
غمرتني

أذبتني........ فذ ُبت
***
مُقدمي الشمس ، مؤخري القمر
في العالي
خاتمي الأوف والسوارموّالي
رنة الفرح
ترقص بخلخـــــــــا لِ
خطرتُ على بالــــــــك
و القــــــدر لم يخطــــر
على بالي
ولأن مهري غالـــــــي
في عينيك ..رخصـــــت

***

لا أصبـــغ الشراييـــــن
أمـــزج الألوان ، أخلط بالماء
اللوحة...
أزيف الأصل والتعبــــــير
بفرشاة التغيــــــــــير
في ظلال مزحة..
لأني رسمت الصــــــــدق
بالوفاء
في مدرستك ..رســـــــبت

***


سكنــــتُ الهضــــــاب
حلقتُ أعلى القمـــــــــم
بنيتُ عش عصافـــــــير
باوراق سطرها نبـــــــض
و قلـــــم
ولأنك أبـــــــا الهــول
خوفو
الهــــرم

يقلبُ الرأس يبتـــــــــــلعُ
الوسط ، يشحـــــــــــذ
الهمـــم
هويتُ
في نقطـــــــــة زرقاء شُـــلت
بها القدم
ولأني بركـــــــان يقـــــذف
الحِمــم
خمدت
تعطل المسير...وقفـــــــــــتْ


***

بنيــــــت سقف اللـــــــــيل
بعثرتُ النجوم
حجبت وجـــــــه الأســـــــى
أخفيت الكلوم
ودعوتــــــــــــــك للسهر

كتمت صوتي المبحـــــــــــوح
حبست أنفاس تفوح
ضمدت قلبي الجريـــــــــح

ولأني سحبت حبل الود

وقيـــــــــدتُ الضجـــــــر

غِــبت أنــــت ..وقالب روحــي
انكســـــــــر..
ذبــــــلتُ... ذويـــــــتْ


***

عبرتُ المحيطات السبـعـة

اكتشفـــــت القـــارات الخـــمس

تفيأت ظل الشمس

ولأني على خصــــــر

الكرة الأرضية

ضحكت لغدي وحذفــــتُ

الأمــــــس
رفــــرف نبضــــــــــي

وتحت جناح يــدك السحريـــــة

سكنتُ ..واستكنتْ

#محاسن_الحمصي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل