إعلانات مبوبة..!!

محاسن الحمصي

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:02
المحور: كتابات ساخرة
    

"رجعت حليمة ..إلى عادتها القديمة"



للمهتمين والجادين فقط..

إفطارا هنيئا ، صياما مقبولا ، وأيام عيدٍ مباركة نتمناها لكم ،وبهذه المناسة السعيدة ،
يسرنا أن نعلن عن برنامجنا الترفيهي المخصص للراحة والمتعة والتخلص من الوزن الزائد بعد الولائم والعزائم
التي ضغطت على الأنفاس وكوّرت الكروش وفرفطت النفوس..

إدارة الملاهي ، المطاعم ، النوادي الليلية والنهارية ، الفنادق من صفر

الى خمسة نجوم
تتفتح أبوابها أمام الزائر المفطر الكريم بعد صلاة العيد مباشرة

وحتى الخامسة صباحا..

ونزفُّ إليكم بشرى عودة (حنا الماشي ) وتوفر جميع أنواع الأباء

(أبو عكاز) الأسود والأحمر

( أبو سعدى) الزحلاوي مع أفخر المشاوي

(أبو الفودك ) من سيبيريا على جناح السرعة مع الكافيار

(أبو البير ) مُبرد بأحجام الماغ الصغير والكبير

(أبو الواين ) المُعتق الخمران من بلاد الفرنسسكان

و(أبو الشوش ) فوار، مثلج غير مغشوش ...

إضافة الى المازات الشهية عربية وأجنبية .. واللحوم الطازجة المستوردة والبلدية حسب الرغبة ..!!

خالية من الدهون والشحوم خافضة للكلسترول ..هبرة ، بيضاء ، حمراء ، صفراء من الفار إيست ، ميدل إيست ، وخلف البحار(شِم ولا تذوق) ...

أسماك حية – تلعب بالمي- تصطادها بصنارتك للشوي والقلي والزرد ..


وهناك جناح خاص للاستراحة والاسترخاء: حمام ساونا ، تدليك ، مساج ، سباحة ، بودي بلدينغ (تمارين رياضية) على أحدث
الأجهزة الفعالة الكهربائية ذات الجودة المميزة، تبعد عنك الضغط ، تنظم ضربات القلب ، وتفتح الخلايا والمسام بسرعة البرق.

صالات عرض مُكندشة للعروض السينمائية .. آكشن ، رومانس ، خيال ، فضاء، إثارة و...

لا تتلبك لا تحتار إدفع بالين ، اليورو أو الدولار

الأسعار تناسب ذو الدخل ال....

لا تدع الفرصة تفوتك نحن في إنتظارك على نار بعد

30 يوم إنتظار...!





"وتعود عجلة الأيام إلى الدوران الطبيعي فقد انتهى شهر الصيام والعبادة

والصلاة على السجادة وقراءة القرآن وذكر الرحمن ، من قبض على دينه كأنه قابض على الجمر،
ومن ودع رمضان ، واستقبل وسوسة الشيطان يجد مالذ وطاب

في هذا الإعلان ..



آآآآآآآآآآآآآه ...وإسلامااااااااااااااااااااه

كل عام وأنتم بالصحة والسلامة

#محاسن_الحمصي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل