أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محاسن الحمصي - سيد الاحزان














المزيد.....

سيد الاحزان


محاسن الحمصي

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 05:02
المحور: الادب والفن
    


كيف ألقـــــــــــــــــــــــــــاك وبيننــــــــــــــا مئات الحواجــــــــــــــــــــز

،وأنا لا أجيد القفـــــــــــــــــــز فــــــــــــــوق أيّ حاجـــــــــــــــــــــــــــز؟

أحادثــــــــــــــــــــــــــــــــك ..

بأيّ نداء آليّ .. جـــــــــــــوال ، نقـــــــــــــــــــــــــال، أرضـــــــــــــــي ؟!..

الأصداء والضوضـــــــــــــــــــاء تحول بينـــــــك وبيـــــــــــن سماعــــــــي ،

كيف ألمس كفـــــــــــــــــــــــك ،أستغيــــــــــــــــــــــــــث بهــــــــــــــــــا

،وبيننا أجساد عملاقــــــــــــــــــــــــــــة .. شوارب مفتولـــــــــــــــــــــــــــة

وسيـــــــــوف تمتـــــــــــــــــــــــد نحو أصابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

فتغــــــــــــــــدو مبتـــــــــــــــــــــــورة ..!

أراك ..

وأنـــــــت المحــــــــــــــاط داخل دائـــــــــــــرة تلــــــــــــــفّ ، تــــــــــــــــدور

بالغربـــــــــــان ..الفئـــــــــــــــــــــــــــــران .. وهمــــــــــــــــــزة الشيطـــــان

تصدّ .. تغلـــــــــــــــق نافذة شعاع أمــــــــــــــــــــــــل في قلب إنســــــــان

حين أمد يديّ إليك أمسك الهــــــــــــــــــــــــــــــواء،

يركــــــــــــــــــــض قلبي .. يتدحــــــــــــــــــرج ..تتسمّـــــــــر القدميـــــــــــن

وتخرس الكلمــــــــــــة على شفتي وينعقــــــــــــــــــد لسان النـــــــــــــــداء

كي لا أنعـــــــــــــــــــــــت

وصوليـــــــــــــــة ..انتهازيــــــــــــــــــــة.. جنونيـــــــــــــــة

بــــــابـــــــــــــــك الذي خطّـــــــــــت عليه حـــــــــــــــــــــــــــروف العــــــــــــدل

"اقـــــــــــــــــرع يفتح لـــــــــــــــــــــك "

له أبعــــــــــــــــاد ومسافــــــــــــــــــات

وعلى هذا البــــــــاب أرواح في الخيال..

الوصول إليــــــــــــــك صعـــــــــــــــــــب

أحاول صعـــــــــــــــــــود السّلم ..أفشل

درجـــــــة مهترئة ..ودرجـــــــــــــة صدئة

لا أقوَ على التسلق كي لا أنزلــــــــــقْ

وأهوي في حضن ناطور يحب قطف العنب

وجني الثمار الطازجـــــــــــــة ..

وأنا أمقـــــــــــت النواطيـــــــــــر

أكره من يحمل مفاتيح الأبواب المغلقــــــــــــة....

بعيد المنال أنت .. وصدى صوتي أبعــــــــــــــــــــد

لن تسمعنــــــــــــــي ..ولن ترانـــــــــــــــــــــــــي

لأن غيري يقف زنـــــــــار نــــــــــــــار ، إن اقتربت منك

احترقــــــــــــــــــــــت..!

آه يا سيـــّـــــــــــــــد الأحزان .. وسيــّـــــــــــــــــد المكان

تلتـــــــفّ حول نفسك .. تصطــــــــــــدم بصدق المشاعر

تهتــــــــــــــــــــــــــــز ..

فالإنسان هو من يرخص أحاسيس إنسان

وحيـــــــــــــــــــــــد !

لماذا وأنـــــــــــــــــــــــــت حامــــــــــــــــــــل الوجهيــــــــــــــــن

وجــــــــــــــــــــــــــه للصبــــــــــــــح ..وآخــــــــــــر للسهـــــــرة

والجسد المنهــــــــــــك فيك يترنـــــّـــــــــــــح

من ثقــــــــــــــــــــــــــــــــــل الضديـــــــــــــن..

آه ياسيّد الأحــــــــــــــــــــزان ..والأوهـــــــــــــام

إليك أوجه نــــــــــــدائي الأخيــــــــــــــــــــــــــر ..

امنحنـــــــــــــــــــي

الرئـــــــــــــة ..القلـــــــــــــــــب ..والعينيـــــــــــــن

حتى يبقى وجهك منقوشا على صفحة صــــــدري

والهمسة تخرج باسمــــــــــك

حين تصمــــــــــــت الشفتيـــن




#محاسن_الحمصي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود العكسي
- (على قلق كأن الريح تحتي)
- قصص في حجم الكف (2)...محاسن الحمصي
- عاشقة الوهم
- وَكَسًّرْتُ أرجُلَ الخَوْفِ ..
- أوراق خريف دعو للتفاؤل
- رسالة من امرأة
- قصص في حجم الكف


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محاسن الحمصي - سيد الاحزان