أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - دولة كركوك العلمانية المستقلة ...؟














المزيد.....

دولة كركوك العلمانية المستقلة ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو الدواء للداء المستفحل بين شعوب المنطقة في مسلسل الأديان والقوميات المتجذرة في مفهوم سلفي تقليدي ببغاوي لامكان للعقل والتفكير فيه .. ان كانوا تركاً أو كرداً أو عرباً مسلمين أم مسيحيين أم مجوساً فإن الأساس القويم الذي يجمعهم حقيقة هي الإنسانية وكلهم مؤمنون بالمسلمات الدينية وغير الدينية بألا تقتل ولا تسرق ولا تكذب لاتزن ، واحترم تُحترم .. والإنسان كان قبل القبيلة وقبل العشيرة وسبق الأديان والألهة بل هو الذي اخترع الإله ليخيف به الآخرين وسقط في فخ الأخرين أيضاً ..
نعم ليعلنوها أخوة إنسانية ويوحدوا قبضاتهم ولتتألف قلوبهم في دولة علمانية ديمقراطية تواكب العصر والحضارة الإنسان فيها واحد له رأيه الحر المحترم في مجتمع تسوده المساواة والعدالة
ولينفلق الشعبويون والقوميون والدينيون في بوتقة عصبيتهم المفرّقة بين الإنسان وأخيه الإنسان لمطامع جغرافية واقتصادية .. لو ان كركوك محافظة فقيرة وبالأخص لابترول فيها لما اهتم بها أحد وأقام الدنيا ولم يقعدها .. انه الطمع الجاهلي والعصبية المقيتة .. العرب يتحججون ان كركوك قحطانية أبا عن جد والأتراك يزعمون انها ملك لجدهم أرطغرل بيك والأكراد يؤكدون ان كركوك عصب القومية الكردية ولا قيام لهم إلا بها وجيرانهم الفرس يحنون إليها وأما الأقليات الأخرى فهي باتت في حيص بيص لاتعرف إلى أي من تلك البلاوي تنتمي أو تحاول استرضاءها .. ويجتمع مجلس النواب العراقي ليضع حل للمشكلة وتقوم القيامة وتتدخل أمريكا وبعض دول الجوار ولكن لاحل أو يستعصي الحل , وقد يتطور الأمر إلى حرب جاهلية عصبية قبلية ويخسر الجميع ..
في موريتانيا شعب واحد وقومية واحدة عربية لم يتفقوا وحدث انقلاب أطاح بالسلطة الحاكمة ديمقراطياً ووفق انتخابات حرّة نزيهة .. المحور العربي مابين إفريقيا وأسيا يشكلون أكثر من 22 دولة حتى الزعيم العبقري القذافي لم يستطع أن يكسبهم وتبرأ منهم وانكفأ إلى الأفارقة .. وخسر أيضاً..؟
الدول العربية تجمعها أرض مشتركة وتاريخ مشترك و90% يدينون بدين واحد ولغة واحدة وتجمعهم الآمال والألام والطموحات المشتركة ومع ذلك غير متفقين ولن يتفقوا وقيل ان العرب اتفقوا على ألاّ يتفقوا وقيل أيضاً ان الأعراب أشد كفراً ونفاقاً .. وحامي حما القومية العربية المرحوم صدام وقبعته الأمريكية وبندقيته المشهرة للسماء وماجداته ومغاويره والنشامى لم يستطيعوا أن يوحدوا بين أطياف العراقيين المتناحرين أبداً في الماضي وفي الحاضر .. والآن الفرصة مواتية وتاريخية وعلى طبق من ذهب وليكن الوطن كركوك والانتماء للوطن وليفخر كل مواطن فيه انه كركوكي بصفة رئيسية وعامة وقبل كل شيء مع حرية كل مواطن في انتمائه وإيمانه في خصوصية محترمة من قبل الجميع ولتسود المساواة بين أفراد الشعب من كرده وعربه وتركه لا قومية ولادين على ملعب السياسة .. ولينتحر المتربصون الحاقدون إذا ما تحققت هذه النبوءة شبه المستحيلة هل يمكن أن يتوصل المواطنون في كركوك إلى الثقافة العلمانية الإنسانية ويسبقوا شعوب المنطقة إلى تحقيق إنسانية الإنسان قبل استعباد وعبودية البشر باتجاه ايديولوجيات وضعية وسماوية وعصبوية مقيتة وحرب ضروس لاتنتهي...؟





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنجهية الأنا العربية ... إلى أين ...؟
- عصّب مهند وزعلت نور وعصب البشير وزعل القذافي ..؟
- لا أقليات في الدولة العلمانية ..؟
- أردوغان ينجح في السياسة ويسقط في الحجاب ..؟
- تعدد الأديان والشعوب من صور الإله الحضارية ..؟
- سنوات الضياع ونور بين إقبال جماهيري ورفض كهنوتي ....!؟
- التزمت حتى في الحرية يحوله إلى استبداد ...؟
- النساءالمفتيات تنافسن الرجال المفتين في سورية ...؟
- هل يمكن أن يلتقي قطار العلمانية التركي بنظيره السوري ..؟
- في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....
- العقوبات إصلاح وتهذيب وليست وحشية واستلاب أرواحالمنامة
- صرعات شبابية ودول مصروعة .. ؟
- المأساة ... أن النكسة أشد وقعا من الهزيمة ...؟
- أردوغان في ورطة الحجاب ...؟
- برلمانيون سلفيون في الكويت تزعجهم حفلة راقصة خاصة ..؟
- لعبة الحجاب في تركيا .. إلى أين ...؟
- برلمانيون سلفيون كويتيون تصدمهم رؤية امرأة سافرة .. ولله في ...
- عالمية العلمانية .....؟
- مصطفى حقي عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..(2)
- عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..


المزيد.....




- انفجار الغواصة تيتان.. السلطات الأمريكية تعلن نتائج التحقيقا ...
- هل تتحول قضية سلاح حزب الله إلى سبب لزعزعة الداخل اللبناني؟ ...
- هل يوافق حزب الله على نزع سلاحه نتيجة الضغوط الأمريكية؟
- من هو إيتمار بن غفير، الوزير الإسرائيلي المثير للجدل؟
- -بمن فيهم حزب الله-.. مسؤول سوري: سنلاحق بشار وماهر الأسد وك ...
- رافضًا وضع جدول زمني لتسليم سلاحه.. أمين عام حزب الله: لا يج ...
- الأزمة في غزة مستمرة.. استهداف طوابير الجوعى يخلف أكثر من 52 ...
- دورتموند يمنع حزب البديل من استخدام ألوانه في دعاية انتخابية ...
- السلطات اللبنانية تعتقل ناشطا بتهمة ابتزاز الرئيس الغابوني
- 81 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم والمقاومة تدمر آلية للاحتلال ب ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - دولة كركوك العلمانية المستقلة ...؟