أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى حقي - عصّب مهند وزعلت نور وعصب البشير وزعل القذافي ..؟














المزيد.....

عصّب مهند وزعلت نور وعصب البشير وزعل القذافي ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 11:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الدراما فعل منه ما يمثل مثل المسلسل التركي المدبلج باللهجة الشامية أصلها (كمش) أي فضة ولكن بالدبلجة تطورت إلى نور, والوجه الآخر الذي رافقها دراما سياسية باللهجتين السودانية والليبية .. والتعصيب والزعل السياسي أشد منه تأثيراً وفعلاً سياسياً شمولياً ، من الحلقات الأولى وبعد أن تجاوزت المئة .. فالبطلين والنجمين الأكثر شهرة في الوطن العربي حالياً نور ومهند بل يبزان القادة السياسيين شهرة مثل البشير والقذافي .. .. منذ بدأ هذا المسلسل التركي العربي تكاد لا تمر حلقة حتى تنتاب حالات غضب شديد الشاب الجميل مهند ويعصّب وبدورها تحرد نور وتفور غضباً وتزعل من مهند ... كل ذلك من أجل الحبيب الأولي..نهال.. وكان من الأفضل تسمية المسلسل ( استمرار الغضب) ..
ولكن على أرض الواقع العملي يظهر الرئيس السوداني البشير ملوحاً بعصاه مهدداً العالم لأنهم بصدد محاكمته وإصدار مذكرة توقيف بحقه متراجعاً عن بعض مواقفه المتشددة سابقاً وانه سيقدم المسؤولين عن مجازر دارفور إلى محاكم وطنية .. وان العالم كله يخطيء وانه المصيب وعصاه ملوحة مهددة والغرب يرتجف خوفاً ورعباً من غضب البشير المنذر بالويلات ...
وامتداداً من القارة السوداء ذاتها يثور إعصار تسونامي ليبي عربي إفريقي أيضاً مهدداً أرقى وأرفع دولة أوربية تقدماً ورقياً وحضارة وبالأخص في مجال حقوق الإنسان ..ويثور القذافي الأب لأن ..القذافي الإبن قد خضع إلى القانون السويسري الحضاري بسبب ضربه لخدمه ظاناً نفسه في إحدى الدول العربية أو الإفريقية ولما كان الإبن على رأسه ريشة ذهبية فهو يفعل ما يشاء ويريد وطز في كل قوانين العالم .. ويهدد القذافي الأب بحرب اقتصادية شعواء على سويسرا وانه بصدد وقف مدها بالبترول العربي وبالويل والثبور .. وان نجله ظُلِم ... وأين ..؟ في سويسرا يارعاك الله ... ومن سيصدق هذه الـ.... في سويسرا يُظلم الإنسان ..! إذاً وعلى الدنيا السلام ...
قسماً لوان نصف الشعب الليبي حوكم ووجهت إليه تهما.. خارج ليبيا .. لما تحرك القذافي ساكناً .. ولكن ابن العائلة المالكة والحسب والنسب يحاكم أمام محاكم عادلة .. فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً ..
وما بين الدراما والفعل ورد الفعل يستمر الإنسان العربي يهرش برأسه ذاباً عنه ذبابات الشكوك والظن وان بعض الظن إثم .. ويفكر كيف سيحارب رئيس دولة عربية العالم الغربي المتقدم حتى الأوج والعلو والسمو وهو ودولته العربية مع بتروله التعيس في دنيا وقعر التخلف والانكماش التخلفي بدءاً من رغيف الخبز وحبة الإسبرين وحتى الإبرة وكل وسائل التقنية الحديثة إلا إذا أراد أن يعود قروناً إلى الوراء ويعود امتطاء البعير والحصان والحمار في تنقلاته ويكتفي ببول البعير والحبة السوداء كصيدلية ويعود إلى نور الشموع والزيوت .. أليست الدول العربية قاطبة دولاً مستوردة حتى العظم وحتى السمون الهولندية والأجبان وحليب الأطفال على رأس قائمة مستورداتها وهي مصنفة من انها بلاد الشاة والجمال والبقر ... ؟ وهل روح دونكيشوت قد تقمصها بعض الحكام العرب وراحوا يقارعون بسيوفهم الخشبية طواحين الهواء وهم دائمي العبوس والغضب وان الشر يترصد بهم من جوانب الدنيا كافة وانهم شعب له تاريخه وصرخاتهم التاريخية وامعتصماه ... وكل الوديان تردد صداه ...ماه ...ماه ...ماه ..!؟ وأن مراكب الشباب الأوربيين يتقاطرون إلى بلادنا لاستنشاق نسيم الحرية والتمتع بحقوق الإنسان المصانة ’ ويغرق العشرات منهم فقط لوضع أقدامهم في الجنة الليبية والسودانية وإلـخ... ويرتجلون خطباً تنقد حكوماتهم في حدائق الحرية الموزعة في كل مكان دون أية رقابة .... !ّ؟ والمرحوم الشاعر القباني يغني وينعي في مطلع قصيدته
( ثقافتنا..؟) ..ثقافتنا مقاطع من الصابون والوحل ... فما زالت بداخلنا ... رواسب من أبي جهل ....؟





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أقليات في الدولة العلمانية ..؟
- أردوغان ينجح في السياسة ويسقط في الحجاب ..؟
- تعدد الأديان والشعوب من صور الإله الحضارية ..؟
- سنوات الضياع ونور بين إقبال جماهيري ورفض كهنوتي ....!؟
- التزمت حتى في الحرية يحوله إلى استبداد ...؟
- النساءالمفتيات تنافسن الرجال المفتين في سورية ...؟
- هل يمكن أن يلتقي قطار العلمانية التركي بنظيره السوري ..؟
- في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....
- العقوبات إصلاح وتهذيب وليست وحشية واستلاب أرواحالمنامة
- صرعات شبابية ودول مصروعة .. ؟
- المأساة ... أن النكسة أشد وقعا من الهزيمة ...؟
- أردوغان في ورطة الحجاب ...؟
- برلمانيون سلفيون في الكويت تزعجهم حفلة راقصة خاصة ..؟
- لعبة الحجاب في تركيا .. إلى أين ...؟
- برلمانيون سلفيون كويتيون تصدمهم رؤية امرأة سافرة .. ولله في ...
- عالمية العلمانية .....؟
- مصطفى حقي عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..(2)
- عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..
- حقوق المرأة في الكويت تحجبها النساء قبل الرجال..؟ ..
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى حقي - عصّب مهند وزعلت نور وعصب البشير وزعل القذافي ..؟