أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....














المزيد.....

في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 10:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سورية ابراهيم هنانو الشيخ صالح العلي ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش عقلة القطامي وحمد البربور المجاهد عبد الكريم عامر ومحمد الأشمر ورمضان باشا الشلاش وفوزي القاوقجي وثوار الغوطة حسن الخراط ومحمد الأشمر وأحمد مريود والثائرات بستان شلغين شما أبو عاصي علياء المغربي وثوار حماة وحلب وثورة الدنادشة الذين شكلوا هالة من الوطنية والقداسة والتضحية بكل شيء في سبيل الذود عن سورية الشام سورية الإنسان .. سورية امتداد طبيعي إنساني يجمع أبناء الساحل في اللاذقية وطرطوس غرباً بأبناء الوسط حلب ادلب حماه حمص دمشق درعا السويداء وامتداداً للأخوة والاشقاء في الرقة ودير الزور والحسكة شرقاً في وحدة وطنية قلّ مثيلهافي سورية الهلال والصليب يتعانقان .. كل سوري له معتقداته الدينية الخاصة به كل سوري يحترم أخيه السوري ويحترم دينه ومعتقداته الخاصة به ، سورية لوحة قوس وقزح تجمع كل الألوان ولكن بمنطق المساواة والاعتراف بالآخر في سورية يؤدي كل الشباب الخدمة الإلزامية وبدون استثناء بهدف الدفاع عن كل ذرة تراب سورية ، الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن يتوزعون على امتداد الأرض السورية .. وعلم سوري ونشيد وطني واحد .. الضرائب يدفعها كل السوريون وبلا استثناء ..وهواء واحد وسماء واحدة وأرض مقدسة واحدة ..؟مهما فعل المغرضون والذين يصطادون في الماء العكر لتعكير الصبغة الوطنية الراسخة في نفوس أبنائه وزرع الفتنة وبذور الطائفية لن ينجحوا ولن يصلوا إلى نتيجة لأن هذا الشعب قد ضحى كثيراً لنيل الاستقلال في وطن واحد موحد أكتب هذا المقال من مصيف كسب الرائع حيث الجامع يجاور الكنيسة في جو من الإلفة والمحبة والطقس المميز حيث النسمات الباردة النظيفة والغيوم تتهادى أمامنا ومناظر الغابات الخضراء على مد البصر بعكس الرقة والمنطقة الشرقية حيث الحرارة المرتفعة وعجّات غبارية وهواء يكاد أن يكون ملوثاً ولكنها بالنتيجة تشكل بانوراما وطنية رائعة تتحدى كل أعداء الوطن وأدعم مقالي بما كتبه رفيق الكفيري في صحيفة الثورة السورية بتاريخ 18/4/2006وبعنوان .‏ من دفاتر الوطن...مجاهدون ومجاهدات رفعواهامة سورية عالياً والمتعلق منه بالنساء المجاهدات لأن الكثير لايعرفونه نساء مجاهدات‏ مجاهدات كثر من جبل العرب شاركن في أحداث الثورة السورية الكبرى وكان لهن دور وطني كبير في تحميس الثوار ومنهن بستان شلغين من قرية صميد التي كانت تهيئ للثوار زادهم وعندما نفذ ما أدخرته باعت اساورها وحليها لتشتري بثمنها طحيناً للثوار الجائعين.‏ وبعد انتهاء معارك اللجاة جاء الجنرال اندريا إلى مدينة شهبا فسمع عن بستان شلغين وطلب مقابلتها في قريتها صميد فقدم ليسلم عليها رفضت مصافحته وقالت له أن اليد التي تقتل وتجرم لا نصافحها. أما شما أبوعاصي خاطبت الثوار الذين تجمعوا في ساحة قرية نجران لتناول الطعام بقولها من يريد أن يقاتل المستعمرين فليتقدم ويأكل من طعامنا ومن لا يريد القتال فليخرج من هنا فهو لا يستحق أن يأكل, هذه الكلمات أثارت حماس ونخوة الثوار حيث انطلق الجميع وشاركوا في معركة المزرعة. في صباح 22-9-1925 هاجم الفرنسيون القرية ولم يجتمع المجاهدون في ساحة القرية ولم يلعلع الرصاص فوق رؤوسهم ولم تعل الأهازيج والزغاريد كما اعتادت القرية عند كل مسيرة للجهاد والسبب غياب البيرق فما كان من المجاهدة (علياء المغربي) إلا الذهاب إلى دار الشيخ حيث أودع البيرق واندفعت به إلى ساحة القرية وغرزت رمحه في الأرض وانتزعت منديلها عن رأسها وهي تنتخي لبيك أيها الوطن فأخذ البيرق منها بطل من اآل الهادي وسارت جموع الثوار لتنازل الجيوش الفرنسية في معركتي عرى ورساس. ملاحم بطولية حقيقية سطرها الثوار في كل محافظات القطر ليبقى الوطن شامخاً مرفوع الهامة . وأضيف تعليق الدكتور د.محمد فتحي راشد الحريري | [email protected] | 24/07/2007 20:46 كم نفخر بأمثال هؤلاء المجاهدين والمجاهدات الين رفعوا رأس الوطن عاليا ، وأفشلوا مراهنات اولئك العابثين ممن راهنوا على احداث التفرقة الطائفية بين صفوف السوريين .. لقد كان شعارهم : نجاهد كي يرضـى الجـهـاد بنا ***** ولا نجاهـد كي يرضى بنا البشر وكم نحن بحاجة لاقتفاء أثرهم والســير على خطاهم ، وتخليد قصـصـهـم التي تستحق أن تكون نبراســا للاجيال ، وكم نحن بحاجة لســرد قصص جهادية لجنود مجهولين أغفلوا لكثرتهم أمثال : * الشيخ المجاهد فرحان الحريري *المجاهد الشهيد على النصـار(( خبيز)) *مصطفى الخليلي *فواز بركات الزعبي و غيرهم ........ كل الشكر لرجالنا ونسائنا ولمن لا ينســهم والله الموفق ..



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات إصلاح وتهذيب وليست وحشية واستلاب أرواحالمنامة
- صرعات شبابية ودول مصروعة .. ؟
- المأساة ... أن النكسة أشد وقعا من الهزيمة ...؟
- أردوغان في ورطة الحجاب ...؟
- برلمانيون سلفيون في الكويت تزعجهم حفلة راقصة خاصة ..؟
- لعبة الحجاب في تركيا .. إلى أين ...؟
- برلمانيون سلفيون كويتيون تصدمهم رؤية امرأة سافرة .. ولله في ...
- عالمية العلمانية .....؟
- مصطفى حقي عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..(2)
- عقد الزواج بين الاستمتاع والاستخدام ..
- حقوق المرأة في الكويت تحجبها النساء قبل الرجال..؟ ..
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟
- العلمانية ..السياسة ..الدين ...؟
- العقائد بين حرية الاختيار وقسر الإلزام ..
- ظهورجنّ هوايتهم حرق منازل الدراويش ...؟
- القتل خنقاً وعلى الشبهة وفقاً للموروث الشرفي..؟
- عمال العالم الثالث في رقصة الغلاء والتفرقة والعيد ...؟
- العلمانية للعلمانيين ...؟
- قطع الرؤوس وبتر الأطرف والإسلام هو الحل ...؟ !
- وباء الانفجار السكاني المتمركز شرقاً ..؟


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - في الماضي والمستقبل لا طائفية في سورية ....