أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - سجل الناخبين: تأجيل ام تحديث آخر














المزيد.....

سجل الناخبين: تأجيل ام تحديث آخر


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 11:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يبقَ سوى ثمانية أيام على انتهاء المدة التي حددتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتحديث سجل الناخبين، والسؤال هل ستكفي المدة المتبقية لاستكمال تحديث هذا السجل؟

بداية، لابد من الإشارة الى أن المفوضية نشرت بحدود 565 مركزا لتسجيل الناخبين في عموم محافظات العراق، تتم إدارتها من قبل 19 مكتباً إقليمياً، موزعة على أساس مكتب واحد لكل محافظة، فيما كان هناك مكتبان إقليميان للعاصمة بغداد، واحد في الكرخ والآخر في الرصافة. ومن جانب آخر فقد افتتح سجل الناخبين اعتبارا من 15 تموز ويستمر لغاية 15 اب 2008، حيث انه كان من المفترض ان تجري الانتخابات في الأول من تشرين الأول 2008. وتعد عملية تحديث سجل الناخبين إحدى العمليات التحضيرية المهمة للانتخابات، والهدف الأساسي منها هو الحصول على سجل للناخبين يكون رصينا، يحتوي على أسماء جميع الناخبين ممن لهم حق التصويت. لذا يجب ان تكون فترة تحديث وتدقيق هذا السجل كافية قبل إجراء الانتخابات، كما ينبغي ان تعلن في السجل المذكور جميع أسماء الناخبين المسجلين، وتوفير إمكانية أمام كل مواطن من مراجعة المركز المخصص لمعاينة اسمه وتدقيقه وإدراجه في السجل في حالة عدم وجوده لسبب ما. كما يتم في السجل المذكور إضافة أسماء من بلغ السن القانونية للانتخاب، وحسب ما يحدده الدستور، وما تنص عليه تعليمات المفوضية. كل هذه الإجراءات مطلوبة في الظروف العادية، ولكن ما بالك والأوضاع الصعبة في بلادنا وتداعياتها، ومنها ما يلقي بظلاله على العملية الانتخابية وحق المشاركة فيها؟ وتعد قضية المهجرين، من أهم القضايا التي ينبغي على سجل الناخبين ان يعالجها فيما يخص حق المهجر في المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، وواجب الدولة في أن توفر له ممارسة حقه في ذلك، وهذا ما عملت عليه المفوضية من خلال إضافة حقل في الاستمارة رقم 111 وهو حقل (التصويت الغيابي للمهجرين) وإدراج أسمائهم في ملحق خاص، على ان يكون المهجرون ممن سجلوا لدى وزارة الهجرة والمهجرين.

ورغم الجهود التي بذلتها المفوضية في هذا المجال، والتي قيمت ايجابيا من قبل المراقبين المحليين، فان المعلومات التي نشرتها تشير الى ان هناك ضعفا واضحا في مراجعة المواطنين لمراكز تسجيل الناخبين. ولهذا الضعف أسباب كثيرة، منها ضعف الإعلام والدعاية والترويج لأهمية سجل الناخبين وتحديثه، للعملية الانتخابية. وربما هناك شيوع لبعض السلبيات من جدوى مراجعة السجل المذكور في وقت استعصى على البرلمان الاتفاق على قانون انتخابات مجالس المحافظات. وفي الواقع يعد هذا السبب واحدا من الأسباب المهمة التي تجعل إقبال الناس على مراجعة سجل الناخبين ضعيفا. فهناك من يفكر بعدم جدوى كل ذلك، خصوصا أن البرلمان منقسم على نفسه بشأن قانون الانتخابات ولم يتمكن من التوافق عليه. بطبيعة الحال فإنه كلما تأخر إصدار القانون دُفع موعد إجراء الانتخابات، وحين يتم تأجيل الموعد أكثر من التاريخ المزمع إجراء الانتخابات فيه، فان ذلك سيؤثر بشكل واضح على سجل الناخبين، مما يتطلب التحديث الدائم لهذا السجل، وإضافة أسماء الشباب الذين يبلغون سن الثامنة عشرة وهو العمر الذي كفله الدستور للحق في المشاركة في الانتخابات.

هنا يبرز السؤال التالي: ما الذي يتوجب على المفوضية ان تعمله؟ خاصة ان الجدل حول التوافق لإقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات لم ينته بعد، وهناك لغاية هذا اليوم، تجاذبات غير قليلة تحول دون إصدار القانون، فهل ستمدد المفوضية فترة تسجيل الناخبين وإعلان فترة أخرى ولو قصيرة، بعد إصدار القانون؟ وكم ستكون فترة التمديد؟

المهم في الأمر انه وفي زحمة كل هذا الصراع يتوجب على المعنيين التفكير بالتكلفة السياسية والقانونية والمالية لكل خطوة من خطوات الإعداد للانتخابات، فالوضع في البلاد لا يتحمل الكثير من الاجتهادات!.



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تصادر اصواتنا
- الدار قبل الجار
- الديمقراطيون و انتخابات مجالس المحافظات
- حين افتقدنا الزعيم
- قمة روما وأزمة الغذاء في العراق
- الانتخابات بين إقرار القانون وتحديد موعد إجراءها
- انصفوا اللاجئين العراقيين...واعينوهم
- الاتفاقية العراقية الامريكية ... تعجيل ام تأجيل؟
- كي تؤكد للناس ان الأمن مستتبٌ ..... تّحرك معهم!
- كنت وستبقى نزيها
- برنامج خاص لمهمات عامه
- بعد إعمار البصرة!
- انتخابات مجالس المحافظات واستحقاقاتها
- غدا ليس -كل خميس-
- مدينة الصدر تراهن على استبدال البندقية بالسلام والتنمية
- ضحايا بالأرقام لسيارات لا تحمل أرقاماً!
- -الطريق- وشرطي المرور الذي بقى!
- مؤتمر الحزب الشيوعي الكوردستاني والمهمة الممكنة
- القائمة العراقية الوطنية وتباين المواقف
- قانون مجالس المحافظات بين إقرار البرلمان ونقض الرئاسة


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - سجل الناخبين: تأجيل ام تحديث آخر