أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - هل أن ثورة تموز أسّست فعلاً لظاهرة الإنقلابات؟















المزيد.....

هل أن ثورة تموز أسّست فعلاً لظاهرة الإنقلابات؟


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتصفّح ويتذكّر المراقب للأحداث والوقائع السياسيّة والتاريخيّة ما مرّ على بلادنا من أوضاع ؛ قد تغمره صنوف الشكوك والظنون ،منها ما يمكن أن نردّه إلى أسباب حقيقيّة ومنها ما لا يمكن أن نردّهُ إلى ذلك رغم أن الخيال لا يكف عن أن يسرح طويلا في تصورات معقولة وغير معقولة.
قد يرى عدد من الناس أن ثورة أو انقلاب الرابع عشر من تموز* كان فاتحة إنقلابات طبعت ورسمت مشهد الحياة السياسية في العراق وقد لا يجد آخرون ذلك ولسنا مع هذا ولا مع ذاك ولكننا نجد أن تألق بعض الإنطباعات في الذهن والتصورات الممزوجة بالإسترسال في الشكوك الكثيرة والتي لها جذرٌ في الوقائع قد يفسّر ظاهرة الإنقلابات المذكورة.
لقد قامت الدولة العراقيّة على إثر احتلال عسكري قامت به بريطانيا العظمى في الحرب العالميّة الأولى وغنيّ عن الذكر ما تتركه الحروب من ويلات ومحن تبدا بالقتل وتدمير الحياة الإقتصاديّة وتفشّي ظواهر الجوع والقهر والعوز والإذلال. كان من الواجب على الفئات والجماعات التي حاربت ضد المنتصرين أن تفكّر بالتخلص من صنوف التهميش والإضطهاد والتجويع المتعمّد الذي اعقب مآسي الحرب وويلاتها.
ورغم بزوغ أمل جديد في تولّي ملك جديد على البلاد ، لم تلبث النزاعات أن فشت بين القوى التي احتلّت البلاد وأبناء البلاد الأصليين في ميادين متنوعة.
وحدث أن كان من أكبر مؤازري الملك الجديد أحد أهالي منطقة تكريت وهو اللواء مولود مخلص من ضباط الجيش العثماني السابقين ومن مناصري حركة الشريف حسين نقيب أشراف مكة المكرمة ومفجّر الثورة العربية الكبرى في ايام الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانيّة والذي تولى نجله فيصل حكم العراق.
يتوفّى الملك الجديد في ظروف غامضة في الخارج وتحوم شكوك كثيفة حول القوى الأجنبيّة ويبدأ عهد جديدآخر، عهد الملك الإبن وهو شاب يافع له أصحاب وأصدقاء في القوات المسلحة منهم الضابط الطيارمحمود سلمان الذي تولى منصب كبير مرافقي الملك وهو من أخلص أصدقائه!
هل كان الملك الجديد يعلم الأسباب الحقيقيّة وراء وفاة أبيه؟
وما ذا كان من الممكن أن يفعل؟
لقد أصبح الآن للملك الجديد شعبيّة واضحة بين أبناء الشعب والشباب منهم ، وخاصّة في القوات المسلحة فقد بدا أصدقاؤه وزملاء الأيام الماضية في المدرسة الحربيّة يتولون شيئا فشيئا المناصب الحساسة في القوات المسلّحة
يتناسب ذلك مع ذيوع الروح العسكريّة في العالم خصوصا بعد دعاوى هتلر في ألمانيا وموسوليني في إيطاليا وهكذا أصبحت موضة العصرهي الأفكار الوطنيّة والقوميّة والتعصّب العرقي .
تتطور الأحداث السياسيّة سريعا ويقوم الفريق بكر صدقي بانقلاب عسكري هو الأول من نوعه في المنطقة بعد انقلاب أتاتورك في تركيا.
يبدوهنا أن الملك الجديد له صلة بالأحداث .
يُحاول قائد الإنقلاب الإتصال بالقيادة الألمانيّة وقد قيل أنه كان يحمل رسالة من الملك إلى هتلر وليس هناك ما يدلّ على فحواها ، ثم يتم اغتياله في الموصل واغتيال أول قائد للقوة الجويّة العراقيّة الطيار محمد علي جواد وكان الضابط طاهر يحيى التكريتي هو مرافق الفريق بكر صدقي قائد الإنقلاب المذكورآنذاك.
يتم اغتيال الملك الجديد غازي الأول أو يُتوفّى بحادثٍ غريب ظلّ الناس طويلا يتحدّثون عن الغموض والشكوك التي أحاطت به ويُشير كثير من الناس إلى أصابع نجل نوري السعيد ومن ورائه القوى الأجنبية المتنفّذة.
يقوم العقداء الأربعة من أصدقاء الملك غازي ومنهم الطيار محمود سلمان عند نشوب الحرب العالمية الثانية بالسيطرة على قيادة البلاد وتنحية الوصي على العرش وتكليف السياسي المعارض رشيد عالي الكيلاني بتشكيل الوزارة
يحدث أن يهرب الوصي على العرش الأمير عبد الإله وهو خال الملك الذي أصرّت أخته الملكة عالية عليه لحظات وفاتها فيما بعد أن يُقسم بالمصحف الشريف بأن يُحافظ على مُلك ابنها الصغيرحسب ما جاء بمذكرات طبيب العائلة المالكة الدكتور سندرسن.
يعود الأمير عبد الإله غلى الحكم بتدخل مباشر من القوات البريطانيّة ويحصل الإحتلال الثاني للعراق.
يتم إعدام العقداء الأساسيين وتعليق أجسادهم على بوابة وزارة الدفاع.
تتفتّح شهيّة الحاكمين في إعدام من يُعارض الحكم .
يستطيع الزعيم عبد الكريم قاسم وهو من الأقرباء المقربين لأول قائد للقوة الجويّة العراقيّة المذكور قبل سطور محمد علي جواد(إن أخ محمد علي جواد وهو السيد عبد الجبار جواد هو زوج أخت الزعيم عبد الكريم قاسم) بل هو الذي أوصى بقبول عبد الكريم قاسم في الكليّة العسكريّة في أول عهده بذلك.
يشارك الزعيم عبد الكريم قاسم في تنفيذ الإنقلاب أو الثورة العقيد عبد السلام عارف وهومن ناحية أمه من أحفاد الشيخ ضاري المحمود الذي حكمت عليه قوات الإحتلال الأول بالإعدام وتوفي مطاردا بعد أن قتل الكابتن لجمان.
يشترك عدد من الضباط في هذه الأحداث المهمة ولكل منهم قصّة سابقة ومنهم أيضا الرئيس(الميجور) طاهر يحيى التكريتي مرافق بكر صدقي حسب ما ورد ذكره.
يؤيد الثورة ويُساندها الحزب الشيوعي العراقي الذي سبق أن تم أعدام قيادته عام (48) بتهمة إشاعة الأفكار الهدّامة !
يتم تعليق جسد الأمير عبد الإله على بوابة وزارة الدفاع ببغداد.
يتخلص عبد الكريم قاسم من شريكه عبد السلام .
يقوم الزعيم بحملة إعدامات ضد القوميين والمناصرين لحكم عبد الناصر ومنهم بعض الضباط الأحرار الذين لم يرتاحوا لسياسة فسح المجال للشيوعيين لكي يلعبوا دورا متعاظما في الحياة السياسية
يحدث انقلاب 63 الذي قام بتصفية العدد الأكبر من الضباط والمسؤولين في نظام قاسم وأحدث أعمال عنف كبيرة وتصفيات لا مثيل لها .
ويتولّى عارف الحكم ثم ينقلب على مشاركيه بسبب تفاقم واستمرار العنف والقتل الذي فسح له الفرصة في التخلص من مناوئيه
يُقتل عبد السلام عارف في حادث طيارة غامض!
يتولى أخوه عبد الرحمن الحكم
ينقلب مستشاره السياسي أحمد حسن البكر وهو رئيس وزراء عهد 63 في أيام حكم عبد السلام ومن أهالي منطقة تكريت التي مرّ ذكرها.
ينقلب صدام حسين وهو من أهالي تكريت ايضا،والذي قام بعملية لاغتيال قاسم سابقا وكان محكوما بالإعدام غيابيا، على شريكه البكر ويستلم الحكم لفترة طويلة يسود فيها القمع وتشيع الدكتاتوريّة.
أسماء لها جذور في الأحداث!
أسماء لم تكن تظهر اعتباطاً ،أليس كذلك؟
ولا نظن أن حركة تموز كانت فاتحة الإنقلابات بل حلقة في تلك السلسلة.
ورغم أن انتهاء حكم العدد الأكبر من الذين حكموا ببغداد منذ أوائل العهد العباسي انتهت حياتهم بالقتل وبطرق أشبه بالإنقلابات الحديثة ،وبسبب كون بغداد سبق أن كانت عاصمة امبراطويّة واسعة جداً ربما كانت أكبر امبراطوريات زمانها فقد تعرّضت لأعمال عنف وحروب وحصارات متعددة ومنها أكثر من احتلال كاسح كان أهمها الإحتلال المغولي وتعرّض بغداد إلى أكثر من اجتياح تركي أو فارسي حتى أصبحت مسرحا للصراع العثماني الفارسي طيلة عددة قرون ولأكثر من مرّة
ومع هذا.
مالذي يمكن أن يجعل الملك الشاب غازي الأول يحاول التقرب من الألمان في الوقت الذي كان البلد تحت هيمنة الإنكليز ؟
هل كان يعلم شيئا عن مقتل أبيه مؤسس المملكة الحديثة؟
إن كان ذلك صحيحا ،يكون مردّ مقتله إلى محاولته الإنتقام من قتلة أبيه ومن هنا يكون قد بدأ المسلسل!
ويكون السبب الأساس في ظاهرة الإنقلابات هو الشعور بالتعرّض إلى مناورات ومؤامرات يدفع العراقيون دمائهم في الغالب في سبيل الأخذ بالثار!
ثم يجنح من تم أخذ الثار منه إلى الثار المقابل وهكذا!
تُرى هل يمكن أن تكون ظاهرة الإنقلابات ترجعُ إلى محاولات الأخذ بالثار؟
لا سيما أن طالب الثار قد يتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل الإنتقام طال الزمن أو قصر!فالمثل يقول(النار ولا العار!)
خصوصا إن ارتبط الثار بفرص اجتماعية أو سياسية مواتية!وبعوامل توافق داخليّة وخارجيّة !
قد يفسّر تسلسل الأحداث المتقدم تفسيرا محتملا لسلوك طلاّب الثار!
والأهم من هذا هل سيستمر هذا المسلسل؟
ودور من سيأتي بعد كلّ هذا؟
وهل من سبيل إلى إيقافه وترك ما كان يُدعى بالمشروعيّة الثوريّة والعودة مقتنعين ومجمعين إلى الشرعيّة الدستوريّة؟!وإشاعة حكم القانون والنظام؟والعدالة؟
دونما جورٍ أو تهميشٍ أو ظلم!
فلننتظر.
ـــــــــــــــــــــــــــ
*ليس صحيحا أن تُسمّى ثورة تموز إنقلابا بسبب كون القوة التي فجّرت الأحداث لم تكن تزيد عن ألفين إلى ثلاثة آلاف جندي (لواء عسكري عراقي واحد)وهي قوة ضئيلة إذا ما علمنا أنها تم توزيعها على المواقع المهمة مثل وزارة الدفاع والإذاعة والبريد والبرق والقوة السيارة ومديرية الشرطة العامة وبعض الوزارات المهمة وبذلك يكون من العملي التفكير بالتصدي لها ولكن شيئا من هذا لم يحصل بل أن القيادات العسكرية في الفرق والوحدات الفعالةوهي قوات عسكرية مشهودٌ لها بالفعالية القتاليّة، قد تعطّلت مباشرةً وتماماولم يقم لواء الحرس الملكي بأية فعالية من شانها مقاومة مفجّري الأحداث بل أن اللواء الأول في المسيب وهو قوة لها أهميتها يومذاك قد تعطّل تماما وتم اعتقال قيادته كما أن القوة السيارة وهي القوة التي كان يُحسب لها حساب عند الفتن والتظاهرات لم تحرّك ساكنا،وكما أن معظم القيادات الإداريّة دخلت في شلل تام أو أعلنت تأييدها وكل هذا وكثير سواه يعني انه كان هناك تناغم بين القيادة التي فجّرت الأحداث مع القيادات السياسية والجماهيرية وكذلك مع معظم صغار العسكريين فضلا عن تعاظم شوكة المعارضين للحكم بعد قيام وحدة سياسية لأهم الأحزاب والتنظيمات السياسية باسم الجبهة الوطنيّة.
وأهم ما ساهم بنجاح الثورة هو التثقيف المتواصل بسلبيات النظام السياسي وعجز أركان النظام عن فتح قنوات حوار وتفاهم وكذلك كون السيد رئيس الوزراء الأسبق نوري السعيد كما ذكرنا في مقال سابق قد ربط مصير النظام السياسي برمته بمصيره الشخصي ومصير الأمير عبد الإله الذي لم يفعل شيئا من أجل أن يُتيح للملك الشاب ممارسة مسؤولياته ،ولهذا شعرت القوى الوطنيّة أنه ليس من الممكن ليست هناك آليات متوفرةمن النواحي العمليّة للتغيير والإصلاح وأنه لا سبيل سوى إسقاط النظام الملكي. ولو تقبلت القوى الحاكمة آنذاك مبدأ وجود أي شكل من المعارضة فلربما أمكن طرح بدائل للتغيير.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان هناك أستاذٌ كبيرٌ وتُوفّي!
- مالشرف ومالشريف؟!
- تبيتون في المشتى ملاءً بطونكم...وجاراتُكم غرثى يبِتنَ خمائصا ...
- المستقلون عناصر تُثري الحياة السياسيّة لا ينبغي قمعها!
- فجرٌ جديدٌ جداً ،حقّاً!
- الحلّ..! في فن العمل بين الجماهير.
- الشِّعريّةُ وقصيدةُ النثر !
- رداءُ الإفلاس
- الغش والخداع والتمويه
- نقد فكر ومنهج الإسناد والترجيع!
- في الحداثة وما بعد الحداثة!
- متى ؟ ..متى؟
- نوري السعيد..أيضا!
- مغالطات وأكاذيب!
- خليف الأعمى وسرُّهُ الصغير!
- خليف الأعمى وسرُّه الصغير!
- قولٌ على قول..!( في الماديّة الدايلكتيكيّة)
- حكاية المعمّر الحاج علي أبو سريح!
- توسيع دراسة الظواهر الدينيّة بين الماركسيّة والعلمانيّة ورجا ...
- ألتاريخ لا يُخطيء!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - هل أن ثورة تموز أسّست فعلاً لظاهرة الإنقلابات؟