أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - حزب الشعب مرة اخرى . لماذا؟















المزيد.....

حزب الشعب مرة اخرى . لماذا؟


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


حتى لا تقع محاوراتي موقع الاستغراب من القراء وحتى لا يقال انني اخوض معارك عفى عليه الزمن , فاني اوضح ان ذلك يعود الى حداثة عهدي بالتعبير المنشور , واسباب ذلك تعود الى مبررات عديدة منها الشخصي ومنها السياسي ومنها ما يتعلق بمساحة حرية الكتابة التي كانت متاحة للكاتب , هذه المساحة التي ضاعفتها ولا شك وسائط النشر الالكترونية.
اما لماذا بدء الحوار مع حزب الشعب الفلسطيني , فهي في الحقيقة تعود لتقديرات , منها :
• الارض النظرية المشتركة التي تجعل الحوار اسهل حيث ينطلق من قناعات مشتركة( الفكر الماركسي اللينيني) فيصبح الخلاف محجما بطريقة تطبيق الاساس النظري المشترك على الواقع الفلسطيني المحدد هي مهمة هذا الحوار
• الحرص على حزب الشعب الفلسطيني كقوة لا تشوب ممارستها الوطنية شائبة لا تعود الى خلل جزئي في خطها النظري السياسيي وتجسيده التنظيمي وعلاقته الجماهيرية حيث لا ظلال للشك الا بمقدار ما يمكن ان نحدده من خلل في الاستنتاجات النظرية وتطبيقاتها
• مع عدم التمييز بين القوى الوطنية الفلسطينية إلا ان اسبقية تجسد الحزب في فلسطين المحتلة تمنحه ميزة التجانس الافضل مع واقع فلسطين المحتلة اكثر من غيره من فصائل (الخط الوطني ) والتي عمليا انتقلت مراكزها حديثا من التشرد الى داخل فلسطين المحتلة
ان نقد حزب الشعب الفلسطيني اذن ومحاورته هي دعوة للحزب لتعزيز كفاحه النظري الذي نرى انه واجب الحزب الاساس الذي يضمن للحزب قابلية البقاء والترقي في الوضع الفلسطيني والقدرة على ترشيد النضال الوطني الراهن وهو درهم الوقاية الذي هو خير من قنطار علاج , فلا ينسى الرفاق في الحزب ان اغلبية المهمة النضالية مستهلكة في هذه المرحلة بمعالجة الداخل الفلسطيني وهي معيق رئيسي لمهمات الصراع مع الاطراف التي تتنازع مصير القومية الفلسطينية , فنحن ولا شك نرى ان ضعف الكفاح النظري لليسار الفلسطيني هي جوهر مشكلته الاساسية التي مظهرها ( ضعف موقع اليسار في الوضع الفلسطيني وبالتالي ضعف مشاركته بصياغة القرار المصيري الفلسطيني ) لذلك وفي محاولة لتفنيد الاتكاء اليساري على المقولات الماركسية وحيال رفض اليسار الفلسطيني انجاز مهمة الكفاح النظري المنوطة به كانت مقالتي التي نشرت بعنوان _ حركة فتح يسار فلسطين اللاماركسي _ والتي يجب ان تفهم باعتبارها نقدا شديدا لليسار الفلسطيني _ حيث نجد حركة يشار لها باليمينية تمثل في الواقع التقدمية في الواقع الفلسطيني اكثر من المتكئين على الفكر الماركسي وغير مستندين اليه

مالذي نريده الان من حزب الشعب الفلسطيني

في ضوء نتائج مسيرة النضال الفلسطيني منذ ما قبل 1948 وحتى اللحظة الراهنة , وهي نتائج مصيرية ايجابية في مسالة جوهرية رئيسية وهي استعادة الاعتراف بوجود المجتمع الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره في دولة فلسطينية مستقلة , هذا الانجاز الذي تحقق جراء تقاطع الاساليب المتنوعة للنضال الفلسطيني مع مقولة الخصوصية الفلسطينية بصورة ايجابيةاستحدثته , فاننا نرى الصراع الداخلي في الواقع الفلسطيني بين الخطين اللاوطني والوطني انما يتقاطع بصورة رئيسة على الموقف من هذا الانجاز , ففي حين يستهدف الخط اللاوطني هذا الانجاز ويقصفه بمقولات وحدة معركة التحرير الدينية الاسلامية و القومية العربية , حيث عمل هذا الخط على تعطيل مسار تطوير هذا الانجاز الى دولة فلسطينية بعد ان تحقق التاسيس له في اتفاقيات اوسلو , نرى في مقابله ومن موقع الغريزة الصائبة نهج تعزيز الانجاز من قبل الخط الوطني الامر الذي عمق الى الدرجة الانقسامية والدموية حالة الخلاف بين الخطين . وهو ما اوقع الجماهير الفلسطينية نفسها في الحالة الانقسامية حيث ارتباك الوعي حول المسالة القومية وكيفية تحقيق مصالحنا القومية
لقد فمنذ زمن بعيد اصبح توضيح المفهوم حول المسالة القومية هو جوهر الكفاح النظري الشارط لتحقق رؤية علمية لكافة مسالل النضال الوطني الفلسطيني والشارط لتعزيز نضالات القوى الوطنية الفلسطينية البرنامجية وتطبيقاته التاكتيكية المرحلية والعلاج الناجع للاجابة على سؤال الى اين ؟ والكفيل ايضا بتعزيز عملية فرز القوى في الواقع الفلسطيني بين نهج وطني ونهج لا وطني كمقدمة لحصار وخنق النهج اللاوطني
وحتى لا يقال انه جزاف نظري او حوار صالونات ثقافي سنطرح مسالة محددة كحقيقة ومثال تتاسس صوابية نهج انجازها على حسم مفهوم القومية لصالح مقولة استقلالية القومية الفلسطينية المؤسسة على حقائق موضوعية وقراءة علمية سليمة ,اما المسالة التي اطرحها هنا فهي مسالة / امن القوى الوطنية الفلسطينية / هذا الامن الذي هو في حقيقته ليس ترتيبا فنيا وقدرات تقنية الا في المستوى الثانوي التالي على شرط التقدير السياسي لعلاقتنا مع الاطراف الاخرى , حيث اما ان يدفع باتجاه الحرص على ان لا يكون ظهر هذه القوى مكشوفا ( لاخوة في الاصل القومي العربي ) كما حدث في تاريخ الثورة الفلسطينية وانتهى كسبب من الاسباب التي ادت الى الحاق الهزيمة بالثورة , او ان يدفع باتجاه رؤية حجم التحالف والصراع مع هذه الاطراف وبالتالي تبلور سياسة امنية سليمة واجراءات امنية سليمة وليس كما هو الحال الان حيث العلنية المطلقة هي ارضية سلوك القوى الوطنية الفلسطينية حتى حيال الطرف الصهيوني الذي يعتبره ( الجميع ) العدو ان هذه التقديرات النظرية وانعكاسها السلبي سياسيا وامنيا على القوى الوطنية لم يكن ليتحقق لو اننا استندنا الى مقولة القومية الفلسطينية ففي ظل هذه المقولة تتضح صورة التقسيم الذي حدث لفلسطين عام 1948 كذلك تتوضح صورة موقف المعاداة ( القومي العربي ) للنضال الفلسطيني في تاريخه , كذلك يتوضح هدف منازعة م ت ف حق ووحدانية وشرعية تمثيلها للقومية الفلسطينية في محاولة لاستعادة صيغة التقسيم السابقة من قبل نفس الاطراف , وكذلك يتضح الوضع التنفيذي الذي توكله الاطراف ( القومية العربية) لاسرائيل في تنفيذ المهمة القذرة في القضاء على الخصوصية الفلسطينية بعد ان تكون الاطراف القومية العربية قد قدمت لاسرائيل المعلومات الامنية الضرورية , وهذا هو اصلا سر تفوق العملية الاستخبارية الاسرائيلية والدليل عليها وحدة الملف الامني بين مختلف اطراف التقسيم , والذي هو ولا شك خلف نجاح قدرة التصفيات الجسدية الاسرائيلية ليس على الصعيد الفلسطيني فحسب وما تستحدثه من نتائج سياسية في اعادة ترتيب الهيكل التنظيمي في الفصائل الفلسطينية , بل والممارسات في الساحة اللبنانية ايضا
ان الحسم النظري بين مقولتي القومية العربية الواحدة وتنوعية وتعددية القوميات في المنطقة الناطقة باللغة العربية هو ضرورة اقليمية ملحة تعيد التاسيس لبرامج النضال بها , بدلا من الاستمرار في رضاعة ثدي الانظمة القومي العربي
والذي يحقق لهذه الانظمة اعلى الفوائد ويلحق بالقوى الوطنية والديموقراطية افدح الضرر
لا نريد هنا اجراء مسح للسلوكية الامنية للافراد والقوى الفلسطينية ويكفي ان احد القيادات الفلسطينية وقبيل اغتياله بقليل صرح بانه يعمل ( في النور ) ولا يخشى المحاولة الاغتيالية . وكذلك علنية المؤتمرات التنظيمية وهذا النشر الانتخابي للاسماء القيادية وهذا التسابق على الشاشة التليفزيونية .............الخ
ان هذا السلوك اللاامني الفلسطيني يرتد فورا الى حالة سوء التقدير السياسي وباصله يعود الى الخلل النظري , لذلك لم يكن غريبا ان تمتلك الاطراف الاقليمية القدرة الاستخباراتية على اجهاض عملية تطوير قدرات نضال المقاومة الفلسطينية , وذلك بالضبط لانها ترفض الاعتراف ان حجم العلنية محدد منذ نشوء السلطة الفلسطينية بهذه السلطة وحدها , للاسباب الدبلوماسية والتمثيلية اما باقي هيكل العمل الوطني الفلسطيني فيجب تعزيز قدراته النضالية بالسرية
وهوامر لا يتفق كما يبدو والصراع الفصائلي على المحاصصة حول العملية الديموقراطية



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل الى السيد رئيس دولة فلسطين المحترم
- وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت ...
- حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي
- جوهر النهج اللاوطني/ نموذج حركة حماس
- دور المنظمة الاهلية الفلسطينية في النضال الفلسطيني
- قراءة في تسمية( حزب الشعب الفلسطيني)
- هل الحوار والوحدة الوطنية مطلب حقيقي لحركة حماس
- تصعيد اسرائيلي من اجل توريط امريكي
- الديموقراطية والليبرالية في الممارسة
- ما الذي يريده الشعب الفلسطيني ؟
- ادمان قلم
- الديموقراطية بين الوعي والممارسة وخطورتها في الوضع الفلسطيني
- الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني
- الدولة العلمانية الديموقراطية ( ) حوار اخر
- تنوعية خصوصية المهمة الديموقراطية ودلالتها في المسالة القومي ...
- اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.
- خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - حزب الشعب مرة اخرى . لماذا؟