أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد العالي الحراك - كان المسيح لاجئا...فأرحموا اللاجئين اليكم ايها الاوربيون














المزيد.....

كان المسيح لاجئا...فأرحموا اللاجئين اليكم ايها الاوربيون


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:44
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ولدالمسيح عيسى بن مريم فلسطينيا. نقلتم دينه ومبادئه اليكم . فهو ليس ايطاليا , وليس انكليزيا , ولا امريكيا . انه عالميا وانسانيا , فمن يؤمن به دينيا عليه ان يطبق مبادئه , وهي في اولها حب الناس جميعا وحب حتى الاعداء . فكيف تطردوا اللاجئين الى اراضيكم , ايها اليمينيون الاوربيون والامريكان ؟ ان اليساريين يستقبلونهم ويقدرونهم , اما انتم اليمينيون الذين تدعون الايمان بالمسيحية , وترفعونها شعارا في كل حين ومناسبة , وبعض احزابكم تسمى بها, ولكنكم تعادون اللاجئين وتسنون القوانين الجديدة ضدهم . انتم تفعلون هكذا , رغم انكم سبب رئيسي في هجرتهم الى بلدانكم , فقد استعمرتم في السابق بلدانهم ونهبتم خيراتها وتطورتم على حسابهم . لا تريدونهم لاجئين اليكم هربا من حروبكم وجوعا من سرقاتكم لخيراتهم . لم ياتوا بالسلاح محاربين كما غزوتم ودمرتم بلدانهم , بل حفاة عراة , يموت معظمهم غرقا في بحاركم ومحيطاتكم , ولم يفسد احد منهم , وان فسد فقد احتضنه الفاسدون لديكم وهم كثر. فعصابات المافيا تنتشر في العالم , وعصابات تهريب المخدرات وانتاجها في اراضيكم . فلماذا لا تسنوا قوانينا لمكافحتها قبل سن قوانين تحديدون هجرة المساكين . لن يهاجر احد اليكم اذا اوقفتم تدخل حكوماتكم في بلدانهم واستغلال خيراتهم.. لماذا لا تساعدونهم في الزراعة والتربية والصحة , ثم يأخذون طريقهم في الاعتماد على انفسهم , دون حروب ودون مشاكل . ضعف الامن لديكم وانتشار الفساد والجريمة ليست له علاقة مباشرة بهؤلاء المهاجرين , بل بمنظمات الجريمة المنظمة ,امثال عصابات المافيا والكامورا في ايطاليا وفروعهما في العالم , الذين يستغلون بعض اصحاب النفوس الضعيفة والمعد الخاوية , فيغرونهم بالمال الحرام والعمل الاسود. تسيطرالان الاحزاب اليمينية في معظم دول اوروبا وكذلك في برلمان الاتحاد الاوربي , وتصدر القوانين في هذه البلدان وفي الاتحاد ايضا التي تهدد اللاجئين القدامى بالطرد وتمنع الجدد وتعيدهم الى بلدانهم , والا اعتبرتهم مخالفين للقانون الجديد , فتودعهم السجون علما بان معظم هذه الاحزاب السياسية تحمل اسم المسيحية وتساند الكنيسة في اعمالها واطروحاتها , ولكن من جانب اللجوء تعرض عن مباديء المسيح التي تدعو الى الاخوة والمحبة واحتواء الاخرالمحتاج . فالسياسة عكس الدين والمصالح الحزبية والسياسية لا علاقة لها بالدين .لا احد يحب ان يهجر بلده الا اضطرارا ومثل اضطرار العراقيين لا يوجد اضطرار.. اسحبوا جيوشكم من بلادنا سنسحب انفسنا وعوائلنا ونعود..لا بد ان نعود ولا بد ان تخرجوا. عبد العالي الحراك
04-7-2008





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقل والمنتمي
- شتان ما بينه وبين الزعيم
- رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية
- هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟
- بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...


المزيد.....




- ما حجم المخاطر الصحية والبيئية بحال قصف منشأة فوردو النووية ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مروحيات هجومية إيرانية
- العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
- ما هو الصاروخ -فتاح 1- الإيراني؟
- خامنئي يرد على تهديدات ترامب باستهدافه ويتوعد بأذى للولايات ...
- منشور لعمرو موسى يثير جدلا بشأن انعقاد مجلس الأمن القومي الم ...
- ماهر الأسد.. أول ظهور لقائد الفرقة الرابعة في مقهى شيشة يثير ...
- ما هي القنبلة الأمريكية الضخمة القادرة على تدمير المخابئ الن ...
- التصعيد بين إسرائيل وإيران - خامنئي يرفض دعوة ترامب للاستسلا ...
- ألمانيا.. ميرتس يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب تصريحاته -غير ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد العالي الحراك - كان المسيح لاجئا...فأرحموا اللاجئين اليكم ايها الاوربيون