أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟














المزيد.....

هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في بلد نفطي حسدنا ونحسد عليه , وترتفع الارقام والاحصائيات في مخزونه الاحتياطي من النفط والغاز , وترتفع الاسعار بمعدلات خيالية , بينما مواطنوه يضطرون في ظروف قاهرة بين الفترة والاخرى , ان يطلبوا حقا لهم في خزينة بلادهم , كي يداووا جرحا , او يعالجوا مرضا , او ينقذوا طفلا من تشويه او موت, ويسلكوا جميع الطرق الشريفة والنزيهة والقانونية الرسمية وغير الرسمية , ولا احد يسهل امرهم اويستجيب لطلباتهم. ثم تبدأ الصحف والمواقع الالكترونية بالنشروالتعليق على احوالهم , وعرض طلباتهم بشكل تراجيدي استجدائي , لا يحب المرء عزيز النفس لنفسه ذلك , ولا يتمناه لاخ او صديق في ان يمر بهكذا حالة . لقد شملت حالة الاذلال والاستجداء هذه جميع شرائح الشعب من علماء ومثقفين وشعراء وسياسيين وفنانين واطفال وشيوخ مسنين , ولا يمر يوم الا وتحمل الصحف والمواقع خبرا عن طلب استرحام اورجاء استغاثة . لو كان نفطنا لنا , وبرلماننا لنا , بمعنى يعبر عن حقوقنا واحتياجاتنا , بسن قوانين تحفظ كرامة ابطالنا , وشرف ونزاهة محتاجينا , لما وصلنا الى هذه الحالة المذلة . فهل يقبل من حزب وطني مشارك في الحكومة والبرلمان , ان يترك امينه العام السابق , وهو شيخا مسنا الان , يعاني من مرض مزمن , يحتاج الى علاج ورعاية في الخارج , ان يستجدي رئيس الجمهورية وهو من ابناء جلدته ثم رئيس الوزراء؟ الا يمكن لذلك الحزب ان يتبنى الموضوع عن طريق علاقاته الشخصية مع رئيس الجمهورية , وهي جيدة او مع رئيس الوزراء وهي طموحة ؟ دون ان تعرض القضية في الصحف والمواقع الالكترونية , التي تذل صاحبها اولا , وتعطي انطباعا على مستوى تردي الاوضاع الانسانية في العراق , وضعف انسانية الدولة العراقية وحكومتها وقادة احزابها , الغير قادرين على صيانة حقوق مواطنيهم , او الدفاع عنها وتلبيتها ولو في الحالات القصوى. ثم نتذكر الوضع الصحي للمدرب الرياضي القدير عمو بابا , الذي لا يشك احد في وطنيته واخلاصه لشعبه ووطنه والرياضة العراقية , فقد تعذب ونادى و بكى الى ان تحرك ضمير قائد كردي , فتبرع له بالعلاج بعد ان شبع ذلا . ولا ننسى الفنان حسين نعمة الذي يعيش وعائلته بتقاعد لا يكفيه اجرة بالطائرة من بغداد الى عمان . واخير وليس آخرا اللاعب الشعبي الشهير كاظم عبود وهو ايضا اضطروه ان يطلب حقه مباشرة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بان يعاد الى عمله السابق وتحسب له خدمته واستحقاقاتها كي يعالج مرضه .. وكثيرة هي الحالات الانسانية المأساوية التي يعاني منها شرفاء بلاد النفط والخيرات , بينما سراقها وذويهم يتمتعون بكل شيء , واسهلها السفر الى الخارج وشراء البيوت والفيلات في عواصم اوروبا . ولأتفه الامور يسافرون الى ايران على اضعف تقدير, لمعالجة حالات مرضية , مضمد عراقي قادر على معالجتها , ولكن ثقتهم عالية بايران وطاعتهم عميقة في رموزها وشاراتها, وقد تكون دولاراتهم هذه من ايران او من النفط المباع رخيصا اليها او بند من بنود العقد والعهد. عبد العالي الحراك 14-6-2008




#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟