أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية














المزيد.....

رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يدعم ويؤيد التوقيع على الاتفاقية الامنية بين الحكومة العراقية الحالية وامريكا , معروفة دوافعه ودواعيه , خاصة الجانب الكردي , ذو التوجهات القومية البحتة. فلا يهمه الاستقلال والسيادة الوطنية للعراق , كدولة في المنطقة والعالم , لانه يعتبرها عائق في طريق انفصال كردستان العراق في المستقبل البعيد . اما الجانب الليبرالي المبعثر الافكار والاطروحات , فهو يرى ويعتقد بان هناك عدوى التطور والتقدم , ستصيب العراق من امريكا المتطورة والمتقدمة عندما توقع الاتفاقية. فسيتقدم بالعدوى , ويقارن حالة العراق المستقبلية , بحالات الدول التي عقدت اتفاقيات مع امريكا عبر التاريخ . ومصلحة الاتجاه الليبرالي تتركز دائما في ان يكون مع امريكا, مهما لحق بالعراق من ضرر بالكرامة الوطنية وفقدان السيطرة على ثرواته وشعبه , لانه يعتقد بان ما ستسرقه امريكا اقل بكثير مما سرقته وستسرقه الحكومات العراقية المتعاقبة على حكمه عبر تاريخه والمستقبل , مع مراعاة التقدم الممنوح للعراق , وليس مهما ان يصبح تابعا فاقد السيادة , لان الليبرالي الذي يؤمن بالعولمة الامريكية لا يؤمن بالسيادة الوطنية , رغم ان العولمة الامريكية هي عولمة ظالمة مستغلة , تلغي الاوطان والشعور الوطني لتستغل الاخرين وتعظم الشعور الوطني الامريكي فقط والكبرياء الامريكية . اما من يرفض الاتفاقية من العراقيين , (ولا يهمنا من يرفضها من غيرالعراقيين لمصالحهم واهدافهم) فهو ليس ذا ايديولوجية موحدة , لكن الاساس الجامع هو الالتزام بالوطنية العراقية , ولا دخل للايديولوجية , لان تجربة امريكا في العراق خلال الخمسة سنوات الماضية , اوضحت بانها أي امريكا لا تهمها الديمقراطية في العراق . دمرت العراق , تقتل الشعب دون رحمة , لم تباشر بالاعمار , لم تطور الصناعة النفطية , ارغمت الحكومة على سن قانون النفط والغاز والمشاركة في الانتاج , كي تسرق المزيد فوق المزيد , ادخلت الارهاب وايران الى العراق بفتحها الحدود وعدم حماية البلاد . تصريحات بوش المستمرة تؤكد على مصالح امريكا فقط وابعاد الارهاب عن شعبها وتركيزوجوده في العراق ومحاربته هناك , وان افني الشعب العراقي عن بكرة ابيه. لهذ لا تهم بوش واي امريكي مثله اعداد الضحايا من العراقيين , والدمار الشامل للبنى التحتية . ثم ضعف الحكومة وعنصريتها وايرانيتها , لا تجعل العراقي البسيط يطمئن على ان اتفاقية سيشمله ولو جزءا بسيطا من التقدم والتطور والعيش الاعتيادي. فلا دخل للايديولوجية برفض الاتفاقية ولو ان الايديولوجية تتعزز وتتقوى بما يحصل على الارض من وقائع واحداث , ولا فائدة لايديولوجية بعيدة عن الواقع.. كما لا فائدة من موقف مائع لا هو مؤيد ولا هو رافض .. منتظر ما يحصل , وبعدها يقول انه الامرالواقع , فامريكا دولة قوية وتفعل ما تشاء , ولا مانع من الاستمرار بالانبطاح امامها , وهذا هوالموقف الانتهازي وهو حالة ليبرالية بوجه اقبح . عبد العالي الحراك
2Q7Q2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟
- بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية