أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 3 من 5)















المزيد.....

حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 3 من 5)


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 3 من 5)
تنويه : اود التاكيد على ان الاسلام شيء والمسلم شيئا اخر، وان المسلمين شيء وحزب التحرير شيء اخر ، فليكف حزب الخرافة عن التضليل وايهام الناس ان تفنيد ادعاءاته هو هجوم على الاسلام والمسلمين، فلا احد يهاجم الاسلام، لكن من حق أي كان ان يفكر بدينه او بدين غيره، وحقه بان يهاجم مسلمين يحرفون الدين ، ويشيعون الضلالة والشعوذة والوهم . فاذا قام مسلم بالسرقة او بالزنى او باي من الموبقات فمن حق أي كان ان يهاجمه ، ولا يعتبر ذلك هجوما على الاسلام أو المسلمين. واذا تصدى البعض للتشويهات والتضليل والاوهام والخرافات التي يشيعها بعض المسلمين فليس ذلك تهجما على الاسلام والمسلمين. ارجو ان يكون هذا واضحا للجميع. والا يخضعوا لابتزاز المخرفين والمضللين.
الاستنساخ افضل لكم
ان العلة الاساسية في فكر حزب التحرير هي عدم وجود الية سليمة للتفكير ، وسبب هذه العلة اقتصار جهده على النقل ، وعدم استخدام العقل، وبالتالي فانه يعتقد ان الصورة الماثلة في خياله عن عصر الخلافة الراشده، هي الصورة المثالية التي تصلح لكل زمان ومكان، ومن الحرام شرعا حتى مجرد التامل فيها، وعلى الناس كافة ان يختاروا لهم خليفة نسخة طبق الاصل عن احد الخلفاء الاربع (ابو بكر وعمر وعثمان وعلي) ، وان يغير اسامه او خالد او تيسير او مروان او رنا او نسرين او سمر او فاتن ، من احوالهم واحوالهن الى نسخة طبق الاصل عمن كان يعيش في المدينة في السنوات العشرين ما بعد وفاة الرسول عليه السلام الى ما قبل ركوب السيدة عائشة الجمل لتقاتل خليفة رسول الله الرابع على بن ابي طاب رضي الله عنه.
وعندما تصبح سمر نسخة عن احدى زوجات الرسول وتصبح فاتن نسخة عن اسماء بنت ابي بكر، ويصبح مروان نسخة عن زيد بن حارثة ، ويصبح اسامة نسخة عن العباس، وتصبح الامة كلها نسخة طبق الاصل عن سكان المدينة المنورة في عصر الخلافة الراشدة، من حيث الشكل والمضمون، عندها فقط يقيم حزب التحرير الافراح والليالي الملاح احتفاء بنصر الله وبعودة الخليفة الموعود، ويعم الخير والسلام والازدهار بلاد المسلمين.
واقترح على حزب الخرافة ان يستفيد من العلوم الحديثة ، ويقوم باستنساخ كل الناس الذين عاصروا فترة الخلافة الراشده ، وايضا وبالاستفادة من العلم الحديث فان ابادة الناس الذين يعيشون في العالم المعاصر اصبح سهلا جدا ، ولا تحتاج الى سيافين لقطع الرؤوس والى حوافر الخيول تمزق احشائهم ، فالقنابل الذرية والنووية والهيدروجينية كفيلة بالقضاء على الجنس البشري كله في ثوان معدودات.
وبذلك لن يتبقى في الارض الا المبشرين بالجنة واتباعهم وفرسانهم ونسائهم وابنائهم واحفادهم وعبيدهم وجواريهم، فتعود دولة الفضيلة والايمان والعدل والسلام التي يسعى حزب التحرير لاقامتها، انها افضل طريقة لحزب التحرير لتحقيق اهدافه ، لانه بغيرها سيظل واهما ينشر الوهم والخرافة والتضليل.
تفسير خاطيء لكلام الله على عادة حزب التحرير ومراجعه
اليست هذه الطريقة افضل من الطريق الطويل الذي اختاره حزب التخريف ، طريق تغيير الناس مستندا الى تفسير خاطيء للاية الكريمة "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" الي تقول بصريح العبارة (حتى يغيروا) أي يغيروا هم وليس ان يقوم احد بتغييرهم، ولم يطلب من حزب التحرير او غيره ان يغير انفس الناس بل ان الناس هي ذاتها عليها ان تغير ما بنفسها ان ارادت التغيير من حالى الى حالة احسن منها.
لكن حزب التحرير حمل الراية بامر الهي كما يدعي ويسعى الى تغيير ما بأنفس الناس عن طريق العمل السياسي والفكري وزيادة عدد اعضاء الحزب ليصبح حزبا يضم كل الامة من سور الصين العظيم الى شواطيء المحيط الاطلسي مرورا بجنوب اوروبا وعلى الاخص الفاتيكان مقر بابا المسيحيين الكاثوليك.
لكن هذا الحزب لا يشرح لنا كيف سيواجه من لا يؤمنوا بطرحه السياسي او الفكري ، لانه لا يمكن له من خلال 15 عضوا بحزب التحرير في فلسطين ومثلهم في لبنان وباقي العالم الاسلامي مع تباين هنا وهناك ان يغير ما بانفس الناس ، هل بالدعوة والارشاد والنصح ، ربما طالما انه ضعيفا معزولا عن الناس، ولكن ماذا بعد ان يمتلك (من القوة ورباط الخيل) هل سيظل يمارس دعوته من خلال العمل السياسي والوعظ والارشاد، ام انه سيتبع سنن اسلافه في نشر الدعوة؟، ويسير الجيوش الجرارة لتدمير بلاد الكفار على رؤوس اصحابها، خصوصا وانه "مكلف شرعا" بنشر الدين كما يفهمه هو وليس غيره حتى لو كانوا مسلمين واكثر اصالة وعددا وعدة منه مثل حزب الاخوان المسلمن مثلا.
فهو حزب كما يدعي تاسس بناء على امر الهي ، وبالتالي اعضاؤه يمثلون الامر الالهي وعليهم ان يطبقوا الامر الالهي في الارض، وعلى الجميع من ابناء المسلمين ان يخضعوا لارادة هذا الحزب الالهي ، والا وجب قتالهم وقتلهم لانهم من وجهة نظره يخالفون امر الله،
الامة كلها كافرة طالما ليست منقادة لحزب الخرافة
ووفق هذه الرؤية التي تنضح بها ادبيات حزب التخريف، فان جيران أي عضو بحزب التحرير هم مخالفون لاوامر الله طالما انهم ليسوا اعضاء بحزب التحرير، وابناء أي مدينة في ديار المسلمين هم عصاة خطاء طالما هم ليسوا اعضاء بحزب التحرير، وكافة ابناء الوطن هم خارجين على الملة وعلى الدين طالما هم ليسوا اعضاء بحزب التحرير، وكذا الحكومات والعاملين بها من راس الدولة الى اصغر موظف فيها ، وجب اصلاحهم بالوعظ والارشاد طالما حزب التحرير ضعيفا وعزولا، ولكن عندما يمتلك (من القوة ورباط الخيل) فسيكون لهم شان اخر وسيرة السلف جاهزة ، والمطابع الحديثة التي اخترعها الكفار ما شاء الله عليها تستطيع ان تطبع ملايين النسخ من سيرة السلف نسخ طبق الاصل، دون تبديل او تغيير.
المعركة المباشرة مع المسلمين وحكام المسلمين
وحزب التحرير الذي يرى بانه لا يمكن اصلاح حال الامة الا باعتلاء كرسي الحكم في بلادها خليفة راشد نسخة من ابو بكر او عمر او عثمان او علي، ولا يمكن مواجهة الغزو باشكاله المختلفة (العسكري والفكري والسياسي والثقافي والفني والادبي الى اخره) الا بعد تنصيب الخليفة، فكأنه يقول بما لايترك المجال لأي لبس ان المعركة الحالية والى ان يتم تنصيب الخليفة هي مع الشعوب المسلمة في بلاد المسلمين، وان الهدف الرئيسي والمباشر هو تدمير قصور الحكام في القاهرة وعمان ودمشق واسطنبول والرباط وكازاخستان وكافة بلاد المسلمين، وقبل ذلك تغيير ما بأنفس الناس في هذه البلاد بحيث يقتنعوا بان حزب التحرير هو حامل مشعل الحرية والتحرير والعدل والمساواة والتقدم والازدهار.
لذا لا عجب ان لا يطلق حزب التحرير رصاصة واحدة على العدو الصهيوني الذي يحتل ارض الرباط وثالث الحرمين الشريفين ، ولم يقدم شهيدا واحدا على مدار تاريخه دفاعا عن فلسطين، ولم يقم باي جهد مهما كان نوعه في مواجهة الاحتلال بل ان بعض اعضائه هللوا وكبروا وفرحوا لهزيمة العرب في عام 67 ، وتشفوا وشمتوا بهزيمة الزعيم جمال عبد الناصر.
وهذا يتطلب من حزب التحرير سحق كافة الاحزاب والقوى والتجمعات والجمعيات والمؤسسات في مجتمعات المسلمين التي تتبنى وجهة نظر مخالفة لوجهة نظر الحزب الالهي، (بالوعظ والارشاد) كما يدعي زورا وبهتانا، ثم يتفرغ الحزب بعد ذلك وقد اختار احد امرائه ليكون خليفة على المسلمين لقتال "الكفار" والمشركين ، وتطبيق فريضة الجهاد لنشر الاسلام في العالم اجمع تأدية لفريضة من اهم الفرائض التي جاء بها الاسلام وعظم من مكانتها رسول الاسلام.
ولا يرى حزب الخرافة سبيلا لتخليص الامة مما هي فيه الا بعودة الخلافة ، ويعتبر ان كل مصائب الامة الاسلامية وبلاويها انما هي نتيجة طبيعية لانهيار الخلافة !!! ولن يحيد حزب التخريف عن مبدأه هذا كما يقول ويؤكد ، وانه لن تثنيه جهود ابراهيم علاء الدين او غيره من العلمانيين والليبراليين الكفرة والمسلمين المرتدين الذي نسوا انهم سيقفوا بين يدي الله تعالى يوم القيامة.!!!!
مسودة برنامج جماعة الاخوان - مصر
واذا كان منظروا حزب التحرير يعتبروا ان أي محاولة لتبيان اباطيل حزبهم وكشف هرطقته وادعاءاته الخرافية هو هجوم على الاسلام والمسلمين ، ويحاولوا تحريض اجهزة الاعلام على عدم نشر اراء مخالفيهم ويصفوها بانها منبرا للهجوم على الاسلام ، ويتهموا المخالفين باشد الصفات قبحا ، فهناك احزاب اسلامية تعتمد (مبدأ الاسلام) مثل حزب الاخوان المسلمين ترى ان اصلاح حال الامة بطريقة مغايرة مع منهج ورؤية وطريقة حزب التحرير، فهل هذه الاخرى عدوة للاسلام والمسلمين وانها لا تفوت فرصة للهجوم على الاسلام والمسلمين ؟.
وانظروا الى حجم التباين بين منهج الاخوان المسلمين وبين التخريفيين ، فقد وزعت جماعة الاخوان في مصر الاسبوع الماضي مسودة برنامجها وجاء في نصه:
* "الحرية والعدالة والمساواة منح من الله للإنسان، لذا فهى حقوق أصيلة لكل مواطن بغير تمييز بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون".
* "تحقيق العدل والمساواة هو الهدف النهائي للديمقراطية في النظام السياسي الذي نطالب به"
* "كفالة حق المواطن في الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأي والاعتقاد".
* "تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري وإطلاق الحريات العامة، وخاصة حرية تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وإقرار مبدأ تداول السلطة طبقا للدستور الذي يقره الشعب بحرية وشفافية، واعتبار الأمة مصدر السلطات، وأن الشعب هو صاحب الحق الأصيل في اختيار حاكمه ونوابه والبرنامج الذي يعبر عن طموحاته وأشواقه".
* "مصر دولة لكل المواطنين الذين يتمتعون بجنسيتها، وجميع المواطنين يتمتعون بحقوق وواجبات متساوية، يكفلها القانون وفق مبدأي المساواة تكافؤ الفرص".
* "يجب أن تعزز النصوص القانونية معاملة كل المواطنين على قدم المساواة دون تمييز".

* "الشورى التي نؤمن بها ونسعى إلى تحقيقها وتأسيس نظام الحكم عليها ليست قالبا جامدا، ولكنها تعني إرساء مبدأ تداول السلطة وحق الشعب في تقرير شئونه واختيار نوابه وحكامه ومراقبتهم ومحاسبتهم، وضمان التزامهم -فيما يصدر عنهم من قرارات أو تصرفات، لتسيير الشئون العامة- برأي الشعب مباشرة أو عن طريق نوابه، حتى لا يستبد بالأمر فرد أو ينفرد به حزب أو تستأثر به فئة، وهى إلى جانب ذلك مصدرا لتحديد القواعد التي يقوم عليها نظام الحكم ودستور الدولة".
* "التوافق الديمقراطي حول القواعد الأساسية للنظام السياسي، والتي تمثل قاسما مشتركا بين كل القوى السياسية، والحفاظ على المصالح الأساسية لكل فئات وشرائح المجتمع المصري".

* "الحرية كأصل إسلامي وتراث إنساني ركن أصيل في العلاقة التعاقدية بين المواطن أو مؤسسات المجتمع المختلفة من جهة، وبين السلطة الحاكمة من جهة أخرى، بما يوفر عدالة تساوي بين الأفراد، وتضمن حرياتهم في الاعتقاد، والتصرف والتملك، وإبداء الرأي والتعبير والتنقل والاجتماع وتكوين الأحزاب والجمعيات وإصدار الصحف".
* "إن ضمان الحرية، وصيانة الحقوق للمواطن، وفئات المجتمع المختلفة، يتحملها النظام السياسي بكل مفرداته، من نظم ومؤسسات وإجراءات وتوجهات إدارية وعملية، ولا تقتصر الحرية على الحريات الدينية والسياسية فحسب، ولكنها تشمل التحرر من كل أنواع وأشكال القهر والاستبداد، والنيل من الكرامة الإنسانية".
* "يتبنى البرنامج نظام الحكم المحلي" و"اختيار المحافظ بالانتخاب الحر المباشروتبعية أجهزة الأمن على مستوى المحافظة للمحافظ المنتخب وليس للإدارة المركزية".
* "إتاحة البيانات والمعلومات ضرورة لازمة لتفعيل المشاركة السياسية والمجتمعية".
* "إلغاء تبعية المؤسسات والهيئات الرقابية للسلطة التنفيذية وضمها للسلطة التشريعية".

* "التعددية السياسية تعكس اختلاف المصالح والاهتمامات والأولويات في المجتمع، وهذا الاختلاف يمكن التعبير عنه بواسطة الأحزاب السياسية، والتجمعات الاقتصادية والثقافية، والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية، بما يحقق الدفاع عن مصالح الأطراف المتنوعة".
* "إطلاق حرية تكوين الأحزاب دون تدخل من السلطة التنفيذية، وأن تنشأ الأحزاب بمجرد الإخطار".
* "تقوية دور الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية وكافة مؤسسات العمل الأهلي".
* "يعد احترام العهود والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان في القانون الدولي، ضمانة مهمة لرعاية حقوق الإنسان وحمايته من التعذيب والتمييز، فيجب الالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والعمل على وضعها حيز التطبيق".

هذا برنامج حزب اسلامي او جماعة اسلامية لكنها على ما يبدو من النقاط سالفة الذكر استوعبت بعض حقائق العصر ، والتطورات الهائلة التي شهدتها الدنيا من عصر الخلافة الى الان، فجاء برنامجها عصريا بلغة قريبة جدا من لغة الخطاب الديمقراطي المعاصر.
وعلى الرغم من الاختلافات الجوهرية مع فكر ورؤية جماعة الاخوان المسلمين لكن على الاقل هناك مساحة من الحوار، طالما انه مسموح للعقل ان يشتغل ويعمل ويفكر ويجتهد.
لكن مع حزب التحرير الذي الغى العقل واعتمد النقل الحرفي للسلف من الخلفاء الراشدين، فانه لم يلغي أي مساحة من الحوار مع غيره بل ، الغى عمليا اصل وجوهر الدين ، الذي جاء لتحرير العقل من الخرافات وتحرير الانسان من العبودية وتوفير الامن والامان له، والارتقاء بحاله واحواله، في كل عصر وزمان وليس التمترس عند عصر بعينه مهما كانت عظمته وابداعاته واشراقاته ، لا بل اعادة عصر انتهى منذ 1400 سنة.

وما هو السبيل الى تلك الاعادة وفق وجهة نظر حزب الخرافة ؟؟ السبيل هو العداء للناس ابناء الوطن ثم ابناء الشعب ثم ابناء الامة والى كافة الحكام والمحكومين ، والمؤسسات وكل ما اخترعته البشرية لتحسين ورفاهية بني الانسان، ولا سبيل الا بعودة الخليفة الذي يركب الناقة ويحج على الجمل ، ويشرب بول البعير، ويحيط به من الجواري والغلمان ما طاب له ، يتم اختياره من قبل اثنان او عشرة او عشرين او مائة باحسن تقدير ضمن نظام البيعة، ويكون ديكتاتورا كلي القدرة والسلطة، لا يعارضه احد ولا يحتج عليه احد ولا يرفض طلبا له احد، ويروث ابناؤه كرسي الخلافة الى يوم القيامة.

ومنذ عام 1953 والى ان ينعم الله على حزب التحرير بخليفة راشد كانت وما زالت وستبقى المعركة التي يخوضها حزب التخريف مع الشعب والامة ، ولم ولن يوجه أي جهد مهما كان ضد اعداء الامة الذين يستبيحون ارضها وعرضها وكرامتها.

والى اللقاء في الحلقة الرابعة ان شاء الله.
ابراهيم علاء الدين
[email protected]






#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع حزب الخرافة الاسلامية – لكشف الهرطقة والتضليل (2 من ...
- حوار مع حزب الخرافة الاسلامية – لكشف الهرطقة والتضليل (1 من ...
- تحية الى استاذتي الدكتورة نادية الشيوعية المصرية
- تحالف حماسي ... الهدنة مع العدو اهم من الوحدة الوطنية
- حزب الخرافه يهاجم السلطة
- لست مع ابن تيمية في تحريم الكيمياء واعترض على كيمياء اللغة
- ليس كل انسان .... انسان .. احدهما عنده عقل واحد والاخر اثنان
- الاسلام السياسي : بالايمان نقضي على الادمان
- في اجتماع خاص بالكويت .. الهدوء بالعراق يحتاج عشر سنوات
- ما هي المواصفات والمهام المطلوبة من القيادة الفلسطينية
- ام انس : من يجلس على المقاعد او الكراسي سيذهب الى جهنم
- شكرا ابو مازن .. نعم نريدها دولة ديمقراطية ليبرالية..
- سميره وجدت حلا للصراع الابدي
- سيدة مصرية : ديار الكفر احسن من ديار المسلمين
- الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد
- هكذا يتخذ خلفاء المسلمين قرارتهم وهكذا يلغونها
- المستقبل المفقود .. امة تفتقد الى القادة رغم اعدادهم الغفيرة
- الرسول امر بقطع راس الاعلامي
- الاخلاق الاسلامية لا تختلف عما جاء في الديانات الاخرى السماو ...
- معلمة المدرسة تهدد بالاستقالة


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 3 من 5)