أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم علاء الدين - الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد















المزيد.....

الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:51
المحور: كتابات ساخرة
    


تزدهر الثقافة المتخلفة والشعوذة وعبادة الاولياء وتقديس البشر ، ويتغلغل الجن والشياطين والابالسه في افكار المجتمعات كلما كانت اكثر فقرا ، واكثر جهلا، واقل تعليما، واكثر بعدا عن المساهمة بالانتاج (بعيدة عن العمل).
لذا نجد هذه الثقافة البدائية ترتع في اوساط النساء اكثر منها في اوساط الرجال، وفي الريف اكثر منها في المدينة وفي البادية اكثر من الاثنتين، وفي الدول المتخلفة اكثر من المتقدمة.
وهذه الثقافة تغذيها الاديان بشكل مذهل، حتى اصبح تعميم هذه الثقافة احد اهم الاسانيد التي يعتمد عليها رجال الدين (مسلمين ومسيحيين ويهود ووثنيين ) في كسب الانصار والاتباع، لانه بقدر انتشار هذه الثقافة تزدهر الاديان ويكثر اتباعها ومريديها.
وفي ظل هذه الثقافة المنحطة ازدهرت تجارة الشعوذه وقراءة الطالع بالكف والفنجان والضرب بالرمل، وبالابراج حتى لا تكاد تخلوا مطبوعة عربية (صحيفة مجلة) من عامود خاص بالابراج، هو اول من يقرأه قاريء الصحيفة وكثيرا من يتخذ قرارات بناء على ما ورد في برجه لذاك اليوم.
والى جانب ذلك ازدهرت تجارة العلاج بالقران وبالاعشاب وانتشرت ظاهرة العلاج عن طريق (الحجامة) والتي يروج لها شيوخ الاسلام باعتبارها دليلا على عظمة الطب النبوي واعجازه، وانها تمثل علاجا لجميع الامراض التي (يبتلي بها الله عباده)، ووصلت الهرطقة ان يدعي شيخا يمنيا عبيطا بانه اكتشف في القران علاجا لطاعون العصر (مرض الايدز) .
ومع انني من اشد المقاومين لهذه الثقافة واحاربها بكل ما اوتيت من قوة ، ومن رباط العقل، الا انني اضطررت لاكون وسيطا (كذابا) بين ام فهد البدوية ومشعوذ افريقي وهمي، كيف حصل ذلك اليكم بالقصة:
اضطرني شغفي وفضولي ودوافع اخرى للتردد على افريقيا مرات عديدة استغرقت اكثر من سنة.
وفي يوم من الايام كنت في جمعية الفروانية (سوق مركزي في احد ضواحي مدينة الكويت) طلبت مني سيدة مخبأة في كيس اسود (الحجاب الاسلامي) لم يظهر منها سوى عيناها الكحلاوتان، ان اقرأ لها تاريخ انتهاء علبة الحليب الطازج.
ثم سالتني هل تسكن الفروانية ؟؟ وطلبت مني ان اوصلها لان السائق الخاص الذي يعمل عندها لم يرجع وقد مضى عليها اكثر من ساعة بالجمعية ولا تستطيع الانتظار اكثر من ذلك.
(للعلم فان الكويت دون سائر عواصم العالم لا يوجد بها تاكسي سرفيس يوجد فيها تكسي طلب مما يتطلب ان تعرف رقم هاتف شركة تاكسي ثم تتصل ليرسلوا لك تاكسي).
وبكل نية صافية صادقة (معظم رجال العرب يظنون السوء اذا ما طلبت منهم سيدة مثل هذه الخدمة) وافقت على توصيلها.
وفي الطريق سالتني عن عملي واين اسكن ومالذي جاء بي الى الفروانية ؟ واجابت على نفسها بالقول ان الله ارسلني لها لمساعدتها.
ثم قالت ان عمل الصحفي جميل وانها للاسف لا تعرف القراءة والكتابة لكنها تنظم الشعر وتسمع الاخبار وتشاهد التلفزيون وتعرف كل ما يدور بالدنيا، واعربت عن تعاطفها مع لبنان ودعت الله ان ينصر الشيخ حسن نصرالله ثم قالت مع انه لعنة الله عليه (شيعي) بس الله ينصره على اليهود.
وقالت ان زوجها مريض فهو كبير بالسن لا يستطيع الخروج من البيت وان عندها 9 اولاد (3 صبيان و6 بنات) وعندها سيارة وسائق وخدامتين واحدة نيبالية واخرى سيلانية، وقالت الحمد لله امورنا ماشية، واضافت لكن السائق لعنة الله عليه اذا ما اوصلني الى اي مكان ينتهز الفرصة ويروح يحمل ركاب من الشوارع فيتأخر، لكني بعرف انه بيحمل ركاب واحيانا اجبره على ان يقاسمني الفلوس التي حصلها.
واثناء ذلك طلبت مني الانعطاف نحو اليمين ومرة اخرى نحو اليمين ثم الى اليسار وسرت في طريق داخلي طويل قبل ان طلبت الوقوف قائلة (بس بس هذا بيتنا).
البيت عبارة عن فيلا صغيرة من تلك البيوت التي توزعها الحكومة لذوي الدخل المحدود يتكون من دورين يحتوي على 6 غرف نوم وصالونين واربع حمامات وكراج للسيارة وغرفة خارجية للخدم، وقد تم توسعة هذه البيوت بعد ان قدمت الحكومة لذوي الدخل المحدود قرضا قيمته 25 الف دينار كويتي (حوالي 90 الف دولار) لغرض تحديث وتوسعة منازل الدخل المحدود.
فحت الباب ونادت على الخدم بصوت عال جاءت الخادمتان وبعض بناتها واخذن ينقلن الاكياس، ثم خرج رجل طاعن بالسن يستند على عصا وقال بلهجة بدوية :
"من انت .. انت تاكسي مرسيدس .. والله التكاسي صارت مرسيدس خوش والله".
نهرته المراة التي اوصلتها قائلة "ادخل ادخل داخل هذا مو تاكسي"
قال : والا شنو ؟
قالت : "خلف الله عليه وصلني خدمة"
قال : وين ملعون الوالدين السائق وين هديتيه (تركتيه)
قالت : ما ادري يمكن راح يحمل (كعيبرية) ركاب.
نزلت الخادمتان الاغراض واغلقت الصندوق واتجهت نحو باب السيارة وقبل ان اهم بالصعود قال الرجل العجوز "والله انك ابن حلال تفضل تفضل تقهوى" (اشرب قهوة).
شكرته وقلت اني مستعجل مرة ثانية ان شاء الله .
لكنه اصر وامسك بيدي وشد عليها ، وشاركت زوجته بالالحاح وقال عيب والله ما يصير تفضل (يا ريال) رجال.
استضافني الرجل في صالون واسع مفروش بفرشات من الاسفنج المقوى ، والمساند الملونة باللونين الاحمر الغامق والاسود (على الطريقة البدوية) .
ثم نادى على الخادمة فاحضرت (الدلة) اناء تقليدي وامرها بصب القهوة.
ثم جاءت ام فهد (هذه المرة الاولى التي يذكر اسمها امامي حين قال زوجها : ام فهد ييبي تمر (جيبي اي احضري تمر) فنادت على الخادمة لاحضاره.
ام فهد ظلت واقفة قرب الباب وقالت: "والله يا بو فهد كان الريال (الرجال) كريم معي والله طول الطريق ما تكلم ولا كلمة, ولا نظر بالمرآة ولا التفت للخلف كان يسمع وبس"
قال : الله يجازيه خير الله يجازيه خير
ثم اخذ يسالني عن اسمي ومن اي بلد واين اسكن واين اشتغل وما اذا كنت متزوجا وكم عندي من الاولاد وبعد كل سؤال يكيل لي المديح وعبارات الترحيب.
ام فهد وما زالت تقف قرب الباب قالت : ييب (احضر) زوجتك عندنا نتعرف عليها
قلت : ان شاء الله بيصير خير
قالت : عطه (اعطه) بو فهد التلفون خليه يتصل لما يحب يجيب زوجته
اعطاني ابو فهد هاتف منزله واعطيته رقم هاتفي النقال (كتبته له على دفتر صغير مخصص لارقام الهواتف، ثم استئذنت وشكرته على كرمه وغادرت.
كنت جالسا في مطعم على شاطيء البحر في منطقة (بنيد القار) حين رن جرس الهاتف وظهر رقما غريبا فاقفلته لانني لا ارد على الارقام التي لا اعرفها, لكن هناك اصرار من المتصل على التحدث معي فرغم انني اغلقته نحو اربع مرات الا ان المتصل يعود فيتصل من جديد ثم اضطررت للرد فاذ ام فهد تقول "شفيك (ماذا بك) لا ترد يوبا؟
قلت : اسف انا لا ارد على الارقام الغريبة
قالت : زين سجل رقمي عندك
قلت : ان شاء الله
قالت : انا عندي صديقتي بتشتغل في وزارة الشؤون وعندها مشكلة (تبي) تريد تنشرها بالجريدة ، تقدر تساعدها؟؟
قلت : ان شاء الله بس انا مسافر الى افريقيا غدا وان شاء الله عندما ارجع (بيصير خير)
قالت : ومتى ترجع
قلت لا ادري ربما بعد 3 اسابيع او شهر
قالت : (ياي ) والله تطول و (شنو تعمل بافريقيا)
قلت : شغل
قالت : الله يوفقك
قلت : شكرا
قالت : خذ صديقتي (تبي) تريد تكلمك
تحدثت صديقتها عن مشكلتها وفحواها ان مديرها يميز بين الموظفات وانها تشعر بالاضطهاد لانها ترفض تلبية طلباته الدنيئه حتى انها تفكر بالاستقالة او الانتقال الى دائرة اخرى ( واطالت الحديث حول ما تعانيه ومشاكل الادارة التي تعمل فيها ) اضطررت للاعتذارعن الحديث وقلت لها انني اتناول طعام الغداء ومعي اصدقاء فلا استطيع التكلم الان، اعتذرت بدورها وقالت هل استطيع ان اخذ رقمك من ام فهد؟ قلت لا مانع.
في اليوم التالي وكنت في المطار انتظر النداء لركوب الطائرة اتصلت ام فهد واوصتني الاهتمام بمشكلة صديقتها واعطتني معلومات عنها وعن صديقتها وقالت انها بنت قبيلة محترمة لكن (مالها بخت) طلقها زوجها وتقوم وحدها بتربية خمسة اطفال. ثم تحدثت عن نفسها وقالت ان زوجها عنده زوجتين غيرها كل واحدة تعيش ببيت بمفردها مع ابنائها، لكنه يحبها ولا يذهب الى زوجاته الاخريات الا مرة في الشهر، يقضي عندهن اسبوعا (فترة الحيض).
عدت من افريقيا بعد حوالي 45 يوما وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه اتصلت ام فهد وقالت انها مريضة منذ 3 اسابيع وانها لا تستطيع المشي حتى انها تنام في الصالة بالطابق الارضي لانها لا تستطيع صعود الدرج، وعندما سالتها اذا ما كانت ذهبت للطبيب، قالت لا وانها تستعد للذهاب الى السعودية عند شيخ يعالج بالقران ، لان هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها لهذه الحالة وقد ذهبت في المرة الاولى للمستوصف ولم تتحسن.
حاولت اقناعها بالذهاب الى الطبيب لكنها تمسكت برايها
ثم اتصلت بي صديقتها ام عبد الرحمن ، وكان كلامها مليء بالمجاملة والترحيب بالعودة
وواصلت الاثنتان الاتصال بي شبه يوميا وفي احدى المرات قالت ام عبد الرحمن انها تريد مقابلتي لتحدثني عن شكواها على مديرها، وبناء على اقتراح من ام فهد اتفقنا على ان نلتقي في بيت ام فهد وسجلت شكواها على مسجل احتياطا من اي مشاكل منتظره، لكن الذي لفت نظري ان ام فهد كانت مريضة جدا، فحاولت اقناعها بحضور زوجها ان تذهب للطبيب لكن دون فائدة.
وبدلا من الاستجابة لرغبتي قالت : متى ستذهب لافريقيا مرة ثانية
قلت: يمكن خلال 3 اسابيع
قالت : اريد منك خدمة
قلت : تفضلي
قالت : افريقيا مشهورة بالسحر (ابيك) اريد منك تشوف لي واحد يفك رباطي واضافت انا مسحورة سحرتني (الله يجازيها زوجته الثانية واشارت الى زوجها).
حاولت اقناعها بخطأ هذا الاعتقاد وانه لا يوجد سحر ولا سحره ولا يوجد جن ولا شياطين، فاستنكر قولي قائلة : اعوذ بالله هل تنكر السحر لقد ورد بالقران الكريم حتى الرسول سحره اليهود، وايد كلامها ام عبد الرحمن وابو فهد وتعرضت لهجوم من كل الاطراف.
قلت : خلاص ان شاء الله لما اذهب لافريقيا ساحدث ساحرا بمشكلتك وان شاء الله خير.
قالت : اعطيك اثر مني واقول لك اسم امي

ذهبت مرتين لافريقيا بعد تلك المقابلة وعند العودة كنت اتعرض للوم شديد من ام فهد وام عبد الرجمن واحيانا من ابو فهد ، لانني لم اقابل الساحر ولم اساعدها على الشفاء من مشكلتها التي مضى عليها حوالي اربعة اشهرويزداد وضعها سوءا يوما بعد يوم.
وفي المرة الثالثة وفي اليوم التالي لعودتي اتصلت ام عبد الرحمن حيث تبين لي انهن يتصلن كل يوم تقريبا خلال وجودي بافريقيا
وقالت : ان وضع ام فهد يزداد سوءا وارجو ان تكون قد قابلت الساحر واحضرت لها الحل.
وعلى الفور ورد بخاطري ان اقوم باي عمل لارسالها الى المستشفى، فقلت لام عبد الرحمن نعم لقد احضرت لها وصفة ان شاء الله بتشيل السحر عنها.
عبرت ام عبد الرحمن عن فرحتها وسعادتها وقالت ساذهب على الفور عند ام فهد لابشرها.
بعد اقل من ساعة اتصلت ام عبد الرحمن تحدثت قيللا ثم اعطت الهاتف لام فهد وكان صوتها يدل على انها تعبانة فعلا وكان الوقت شهر يناير حيث درجة الحرارة منخفضة جدا بالليل تصل الى ما دون الصفر، وسالتني بعد الترحيب وحمد الله على سلامتي عن الوصفة فقلت (كاذبا بالطبع) :
قابلت الساحر واعطيته الاثر الذي اعطيتني وقال لي ان مسكونة بجن مشرك اسمه (شرلوك) وهذا بسبب ان سيده عملت لك (عمل) حتى تخرب بيتك.
ام فهد تستمع باهتمام شديد وتردد كلمة (ايوا ايوا انا اعرف انا قلت لك )
تابعت قائلا وقد وصف لي الساحر الطريقة التي من خلالها تطردي فيها هذا الجن المشرك لعنة الله عليه.
قالت : قل لي قل لي وخد اللي تبيه (تريده) من الفلوس
قلت : بدون فلوس يا ام فهد انا لازم اساعدك
قالت : وشنو (وما هو ) الحل
قلت : "شوفي يا ستي بتعملي اللي بقولك عليه بتختاري يوم سبت الساعة 12 في الليل ، الساعة 12 بالضبط اذا مقدمه او متاخره دقيقة واحده بيفشل العلاج ، بتدخلي الحمام وبتفتحي الماء البارد على الاخر، خلي الماء قوي جدا، لان الجن شرلوك بيكره الماء البارد وبيهرب منه، وبتنزلي تحت الماء وتفضلي تحت الماء البارد 15 دقيقة بالتمام والكمال لا اقل ولا اكثر والا بيخرب العلاج، بعد ذلك بتطلعي من البانيو وبتوقفي بالحمام وبتمدي ايديكي على طولهما وبتفضلي واقفه الى ان تجف الماء تماما، وحاذري تججفي روحك مهما شعرت بالبرد، لان الجن شرلوك بيرجع، ولما تجفي تماما روحي نامي على طول وان شاء الله الصبح بتكوني مثل الحصان"
قالت : جزاك الله خير حزاك الله خير رح اعمل كل اللي قلت لي عليه.
صباح يوم الاحد التالي تلقيت اتصالا من ام عبد الرحمن تبكي وتقول ام فهد عملت اللي قلت لها عليه ونامت وفي الصباح اغمي عليها وما تقدر تتنفس وهي الان بالمستشفى.
قلت : لا تخافي هذا الجن (شرلوك) يقاوم لا يريد ان يتركها لكنه سيضطر للهرب لا تخافي.
مالذي حدث بعد ان نفذت امخ فهد ما قلته لها؟
ام فهد اصيبت بنزلة برد قوية افقدتها القدرة على التنفس فطلبوا لها الاسعاف اخذها الى المستشفى فاجريت لها الاسعافات الاولية ، وفي اليوم التالي اجريت لها الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب عدم قدرتها على المشي، فاكتشف الاطباء ان عندها جفاف بركبيتها فاعطوها ابرة زيت مرتين باليوم وبعد خمسة ايام شفيت تماما وعادت تمشي واستردت صحتها؟
علمت من ام عبد الرحمن ان شهرتي في منطقتهم وصلت الافاق واينما جلست ام فهد تقول (يخلف على الفلسطيني طلع الجن مني). ولو اردنا توزيع هاتفك لاتصل بك العشرات كل يوم.
ولطالما اتصلت بي ام فهد تشكرني وتقول لولاك لهلكت الله يجازيك كل خير.

ملاحظة : القصة حقيقية تماما ومن يريد ان يطلع منه الجن يرسل رسالة بالبريد الالكتروني وسيجدني بخدمته على الفور.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يتخذ خلفاء المسلمين قرارتهم وهكذا يلغونها
- المستقبل المفقود .. امة تفتقد الى القادة رغم اعدادهم الغفيرة
- الرسول امر بقطع راس الاعلامي
- الاخلاق الاسلامية لا تختلف عما جاء في الديانات الاخرى السماو ...
- معلمة المدرسة تهدد بالاستقالة
- المحاربة هيلاري كلينتون الى اللقاء .. ولنساء المسلمين العزاء
- على حماس ان تعلن استسلامها لفتح افضل من استسلامها لاسرائيل
- عارية في ناد ليلي .. وسعيدة لانها قريبة من الله
- تركيا لماذا هذا الضجيج ؟؟ الحجاب مسالة سياسية وليست دينية
- شيوخ التزييف -الكيمياء- و-الزغل- يرتعون بيننا
- الجن خطفوا الاولاد
- في ذكرى نكسة 67.. يا ريت تتحقق نبوءة موشي ديان
- انت دائما معي
- سيدة الزهور : شابة يمنية في نيويورك
- احتفالات زائفة في بيروت تؤجل الصراع ولا تلغيه
- الطفل خالد النيويوركي يريد العودة الى اللد
- الفلسطينيون مستاؤون .. نعم لضم الضفة للاردن وغزة لمصر
- احتفالات زائفة في بيروت احتفاء بتاجيل الصراع لا الغائه
- هل يستطيع التميمي من لندن اقصاء فتح
- سمعت الآف الآهات


المزيد.....




- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم علاء الدين - الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد